Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

مباحثات بحرينية – إيرانية في نوفمبر لعودة الرحلات الجوية

مباحثات بحرينية – إيرانية في نوفمبر لعودة الرحلات الجوية

ذكر مسئول في شئون الطيران المدني، أن اجتماعاً الشهر المقبل (نوفمبر/ تشرين الثاني 2013)، بين سلطات الطيران البحرينية ونظيرتها الإيرانية سيعقد للتفاوض على عودة الرحلات الجوية بين البلدين، والتي توقفت في العام 2011 على إثر الأحداث السياسية التي شهدتها البلاد. وأبلغ القائم بأعمال وكيل شئون الطيران المدني، المسئولة عن مفاوضات النقل الجوي والترخيص لشركات الطيران، أحمد نعمة «الوسط» أن هناك طلباً لتدشين خطوط جوية منذ فترة، وأن الإيرانيين طلبوا اجتماعاً لاستكمال مفاوضات تدشين الخطوط.

 

وقال نعمة: «طيران الخليج متحمّسة للبدء في تدشين الرحلات… ونأمل أن يتم ذلك سريعاً». وتشير تصريحات نسبتها تقارير إعلامية لمسئولين إيرانيين، إلى بوادر موافقة إيرانية، وخصوصاً مع توجّه الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني إلى تحسين العلاقات مع دول الخليج. وفي معرض ردّه عمّا إذا كانت هناك عوائق أو شروط إيرانية خاصة لتسيير الرحلات، وخصوصاً أنه جرى الحديث سابقاً عن تسبّب الإيرانيين في وقف الاتفاق، أوضح نعمة «لا عوائق حالياً أمام الاتفاق ولكن تسيير الخطوط يجب أن يتم الترتيب له مسبقاً بين البلدين». وقال نعمة: «قدّمنا جدول طيران الخليج لكنهم طلبوا اجتماعاً لمناقشة بعض الأمور الفنية».

 

أبلغ مسئول في شئون الطيران المدني «الوسط»، أن اجتماعاً الشهر المقبل (نوفمبر/ تشرين الثاني 2013)، بين سلطات الطيران البحرينية ونظريتها الإيرانية سيعقد مفاوضات لعودة الرحلات الجوية بين البلدين، والتي توقفت في العام 2011 على إثر الأحداث السياسية التي شهدتها البلاد. وقال القائم بأعمال وكيل شئون الطيران المدني، المسئولة عن مفاوضات النقل الجوي والترخيص لشركات الطيران، أحمد نعمة، إن هناك طلباً لتدشين خطوط جوية من فترة، وأن الإيرانيين طلبوا اجتماعاً لاستكمال مفاوضات تدشين الخطوط.

 

وتسبّب إغلاق الخطوط الجوية إلى لبنان وإيران والعراق قبل عامين في خسائر فادحة لشركتي الطيران المحليتين (طيران الخليج) و(طيران البحرين)؛ إذ اضطرت الأخيرة إلى تصفية أعمال الشركة بعد عدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها، وهو ما عزته إلى تداعيات أحداث العام 2011، ومنع تسيير الخطوط. كما أن شركة طيران الخليج ذكرت أن وقف الرحلات إلى إيران من جهة ولبنان والعراق والتي تم استئنافها لاحقاً من جهة ثانية، قد تسبّب في تراجع حاد في إيرادات الشركة.

 

وقال نعمة: « طيران الخليج متحمّسة للبدء في تدشين الرحلات… ونأمل أن يتم ذلك سريعاً لكن إلى الآن لا يوجد تصور واضح». وتشير تصريحات نسبتها تقارير إعلامية لمسئولين إيرانين، إلى بوادر موافقة إيرانية، وخصوصاً مع توجّه الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني إلى تحسين العلاقات مع دول الخليج.

 

وأوضح نعمة في معرض رده عما إذا كانت هناك عوائق أو شروط إيرانية خاصة لتسير الرحلات، وخصوصاً أنه جرى الحديث سابقاً عن تسبّب الإيرانيين في وقف الاتفاق «لا عوائق حالياً أمام الاتفاق ولكن تسيير الخطوط يجب أن يتم الترتيب له مسبقاً بين البلدين». وعن الاجتماع أوضح المسئول البحريني «لم يتم تحديد يوم محدد أو مكان لكنه سيكون في نوفمبر». وقال نعمة: «قدّمنا جدول طيران الخليج لكنهم طلبوا اجتماعاً لمناقشة بعض الأمور الفنية».

 

وتعد مشهد وطهران وأصفهان من أبرز الوجهات السياحية للبحرينيين والمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية، وخصوصاً فيما يتعلق بالسياحة الدينية، ويضطر أغلب المسافرين حالياً اللجوء إلى مطارات المملكة العربية السعودية ودبي والكويت كمحطات ابتداء أو ترانزيت للوصول إلى هذه المدن. وكانت «طيران الخليج» التي تقرُّ بأن وجهات العراق وإيران اللتين تشكّلان نسبة كبيرة للدخل، أعلنت تسيير رحلات إلى إيران صيف العام الماضي (2012)؛ لكن الخطة توقفت لعدم الحصول على الموافقة الإيرانية.

المصدر : الوسط البحرينية

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله