اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

زيدان يؤكد فى مؤتمر صحفى حرص الحكومة على أمن المواطن الليبى

 زيدان يؤكد فى مؤتمر صحفى حرص الحكومة على أمن المواطن الليبى
 
 
بنغازى "المسلة" خاص …. قال على زيدان رئيس الحكومة المؤقتة فى المؤتمر الصحفى  بعد تقديم التهنئة للشعب الليبى والاسلامى بمناسبة حلول شهر رمضان " بدايةً كثر الحديث في المدة الماضية عن الحرس الوطني وهو مشروع بدأ مع بداية الحكومة وكانت مثار الحديث من بداية الثورة وهو هيئة نظامية حكومية تتولى حفظ الامن خارج المناطق المدنية أي خارج المدن هناك مهام يقوم بها جهاز الشرطة داخل المدينة وهناك مهام خاصة بالجانب الدفاعي يقوم بها الجيش والجيش عادة في المعسكرات يتدرب بصفة مستمرة ويكون متأهب للدفاع عن الوطن والمواطن متى طلب ذلك وهناك بلدان مثل الجارة تونس والجزائر وإيطاليا وفرنسا   يتولى فيها حراسة خطوط النفط والموانئ النفطية وخطوط المياه وخطوط الكهرباء والمؤسسات الحيوية خارج حدود المدن ومن هذا المنطلق رأينا من باب التعجل ان يصدر فيه قرار من مجلس رئاسة الوزراء.
 
 
أكد زيدان الجهاز ليس وراءه فكر ايديولوجي أو فكر ديني أو أي ممن يقال أو يشاع سيكون جهاز القبول فيه على شكل افراد ويمنع علي افراده الخوض في السياسة ويكون شبه عسكري محترف وعند صدور القرار اثير حوله لغط ورأينا سحب القرار درئاً لأي سوء فهم ونحن الآن مشغولين بإعادة تأسيس الجيش والشرطة خاصة بعد صدور قراري المؤتمر 27 و53 فرأينا من الأنسب التركيز على القراري وأن نجتهد في تأسيس الجيش والشرطة.
 
 
اضاف : ومن جهةٍ أخرى نأتي إلي موضوع التدريب وقد حدثً حوله الكثير على غير معلومات منذ استلام الحكومة ومنذ ثاني يوم من تكليفي رئاسة الحكومة المؤقتة التقيت بقادة الجيش وأكدت لهم على ضرورة بناء الجيش وحاولت مع رئيس الأركان السابق ووزارة الدفاع إيجاد السبل للتدريب وشمل التدريب وزارة الداخلية حيث تم تدريب 4000 عنصر وحاولنا ان نوجه إعلانات للمواطنين الليبيين للالتحاق بالجيش والتجنيد وهناك عزوف عن الالتحاق بالجيش خلال الأربعة الأشهر وبعدها التقينا بضباط الجيش واستفهمنا سبب العزوف وكان المرتبات منخفضة جدا وبالمرتبات الحالية لن يأتي أي احد وعندما رأينا رواتب المجموعات المسلحة اضعاف مرتبات الجيش والشرطة طلبنا من وزارة الدفاع تقديم مشروع قرار لرفع المرتبات للجيش منذ بداية السنة وللأشخاص الفاعلين فيه وأما من يبقى كما هو الآن لن يشمله الزيادة وأما من يؤدي المهام بفاعلية ويداوم ستشمله الترقية.
 
 
قال ايضا وبعد هذه المحاولات فكرنا ان نتولى حملة تدريب مكثفة وبالفعل بادرت بالاتصال شخصيا ببعض الدول وسألت حول إمكانية تدريب الجنود خارج البلاد في معسكرات مغلقة يذهب الجنود كوحدات متكاملة ويبقون بها طيلة مدة التدريب وسيكون التدريب عسكري شديد بحيث يكون لدينا جنود يخضعون للالتزام بروح العسكرية والضبط والربط وامتثال للأوامر وانضباط وبالفعل فقد وافقت هذه الدول وبعد ذهابي لمؤتمر الثماني وهي ليس اتفاقية سرية وليس بها ظلال كما روج المروجون وسيذهب الأشخاص بأسمائهم والوضع الحالي لا يسمح بالتدريب ليحقق الهدف المرجو وهذا القرار اتخذناه لصالح الوطن والمواطن ولكي يكون الجيش مترب تدريبً جيدً وخاصة بعد انتظارنا للتدريب بالداخل لكي نعزز الجيش بنخبة من العسكريين القادرين أسوة بالجيوش الأخرى للدول فمثلاً الامارات والسعودية قاموا بنفس الامر وكذلك الجيش الليبي قام بنفس الشيء قبل الانقلاب وهذه مسائلة من يراها بعين الريب ولكننا نعمل على علم الجميع وفي وضح  النهار. 
 
 
أضاف زيدان : وفي سياق التدريب أيضاً ستبدأ حملة تدريب بالداخل معسكرات سيلتحق بها مجموعة متدربين وبعد انهائهم للتدريب قد نرسلهم للخارج لاستكمال التدريب  والحكومة ليس لديها ما تخفيه ومن خلال سياق الانفاق الذي يمر عبر وزارة المالية وديوان المحاسبة وحسابات الدولة في البنوك مكشوفة للجميع فلا احد يستطيع ان يقول أي شي فالبعض يقول أن الحكومة تصرف مليارات وملايين ولكننا لدينا منافذ محددة في الميزانية وللأسف قيدنا حتى في حق المناقلة من باب لباب ونأمل من المؤتمر أن يعطينا الصلاحية لذلك.
 
 
 ومن جهة اخرى فقد ترتب عن نتائج الثورة من الخسائر وجوانب الدمار لكثير من المرافق ووعدنا رئيس المؤتمر ورئيس اللجنة المالية على انهم سيوافقون على الأمر حتى تستطيع الحكومة الانطلاق في كثير من الأشياء التي يتساءل عنها المواطنين وهذا أمر يجب أن يكون معلوم والاتفاق لا يتم إلا بميزانية معتمدة من المؤتمر الوطني العام.
 
  
أوضح زيدان انه فيما يتعلق بالشكاوى بالطلبة في أمريكا فقد انقطعت عنهم المنح الدراسية وأنا على اتصال بوزيري المالية ووزير التعليم العالي ومصرف ليبيا المركزي واليوم السيد المحافظ اكد لي تحويل المبلغ لأمريكا وستكون المبالغ في أيديهم ولقد اكد لي أيضاً وزير التعليم العالي استلموا المرتبات حتى شهر ستة ولربما تأخرت نتيجة لبعض الإجراءات ومن الجدير بالذكر في هذا السياق أود ان أنوه على ان عبد السلام صبري الشريف يعتبر ناطقاً رسمياً للحكومة المؤقتة أمام جميع أجهزة الاعلام ولأطلع الرأي العام عن المسائل والقضايا وهذا لا يمنع من وقت لأخر أن يظهر رئيس الوزراء والوزراء للتحدث عن المواضيع والآن اترك المجال والحديث للدكتور علي محيريق ولعبد الباري العروسي فليتفضل.
 
شارك فى المؤتمر الدكتور علي محيريق وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والدكتور عبد الباري العروسي وزير النفط . 
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled