الامارات تطلق برامج لربط السياحة بجولات في أعلى جبلية باكستان
دبى "المسلة" … الجاذبة للسياح الدوليين بسبب مناظرها الطبيعية الجميلة ويجدر الإشارة إلى أن هذه المناطق تعيش في أجواء سلام وصفاء، مما يمنحها ميزة تنافسية لجذب السياح من جميع أنحاء العالم .
بالإشارة إلى هذه الميزات السياحية الغنية في جيلجيت بالتستان، فقد عملت السفارة على وضع خطة تُدعى “السياحة الجوية” حيث سيتم ربط المجال السياحي في الإمارات مع السياحة في المناطق الشمالية من باكستان . وقد نظم السفير الباكستاني في الدولة جميل أحمد خان جلسة تعريفية بالبرنامج التقى فيها بمجموعة من منظمي الرحلات السياحية الذين تمت دعوتهم إلى السفارة الباكستان تمهيداً للبدء بالعمل عليه حسب الخليج .
وأوضح السفير مفهوم “السياحة الجوية”، قائلاً إن الخطة تقترح أن يتم نقل السياح مباشرة من الإمارات إلى جيلجيت أو سكاردو عن طريق الجو عبر إسلام آباد، ودعماً للعمل بهذا البرنامج فسيتم منح السياح تأشيرة دخول في المراحل الأولى من البرنامج، كما سيتم تزويدهم بخدمات النقل والإرشاد السياحي مجاناً بينما تكون أجور الإقامة في الفنادق مخفضة . وقال لمنظمي الرحلات السياحية مضيفاً: “من المفترض أن تكون تكلفة الرحلة لثلاثة أيام والإقامة في فندق خمسة نجوم، من بعد العمل على تخفيضها، بنحو 1000 دولار فقط . وسيكون الخيار مفتوحاً للسياح من كل أنحاء العالم، ممن يزورون الإمارات بالتعريج على تلك المناطق الجبلية المختلفة في منطقة جيلجيت في باكستان خلال رحلتهم” .
وتعتبر المناطق الشمالية من باكستان واحدة من أكثر الأماكن جمالاً في العالم من حيث جغرافيتها وجمال المناظر الطبيعية وتراثها الثقافي الفريد ولتنوعها البيولوجي الغني، حيث تحتوي على ثلاثة سلاسل جبلية هي الأعلى في العالم وهي: جبال كاراكورام، وهندوكوش وجبال الهملايا . وفيها خمس من أصل أربع عشرة قمة جبلية يصل ارتفاعها إلى أكثر من 8000 متر فوق سطح البحر، بما في ذلك قمة K-2، وهي ثاني أعلى قمة جبلية على الأرض، كما تحتوي على مجموعة من أكبر الأنهار الجليدية خارج المناطق القطبية، حيث تُعتبر هذه المناطق هي منتهى غاية المهتمين بتسلق الجبال والمتنزهين والصيادين . وأخيراً ثمن منظمو الرحلات السياحية هذه المبادرة التي تعمل عليها السفارة الباكستانية في الدولة آملين مواصلة الدعم والعمل على تحقيق هذا البرنامج وإنجاحه .
