الدوحة "المسلة" …. عقدت سلطات الطيران في دولة قطر والمملكة العربية السعودية الشقيقة مفاوضات ثنائية في الدوحة، وذلك على هامش انعقاد القمة الثالثة لسلامة الطيران لمنطقة الشرق الأوسط.
ترأس المباحثات عن الجانب القطري عبدالله بن ناصر تركي السبيعي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، وعن الجانب السعودي السيد عبدالحكيم البدر التميمي نائب الرئيس للسلامة والأمن والنقل الجوي بالهيئة العامة للطيران المدني.
وتوصل الجانبان إلى اتفاق يعكس عمق العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين الشقيقين، تضمن زيادة عدد الرحلات بين الدوحة وكل من: جدة والرياض والدمام لتصل إلى 91 رحلة أسبوعيا، كما تم التوصل الى فتح الأجواء بين الدوحة وكل من: المدينة المنورة والطائف لتشغيل أي عدد من الرحلات بحسب قنا.
وبموجب الاتفاق، ستتمكن الخطوط الجوية القطرية من تسيير 14 رحلة اسبوعية لكل مطار من المطارات العشرة الداخلية في المملكة مثل: تبوك، جازان، أبها، ينبع، الاحساء، العلا وحائل، اضافة إلى زيادة عدد رحلات الشحن لتصل إلى 14 رحلة أسبوعياً للمطارات الرئيسية في المملكة، وفتح الأجواء بين الدوحة و مطار الدمام ليشمل الحرية الخامسة لرحلات الشحن.وسوف يعقد اجتماع آخر بين سلطتي الطيران قبل نهاية العام الحالي لتحديث اتفاقية النقل الجوي القائمة وإضافة بنود جديدة لتسهيل الأمور التشغيلية للناقلات الوطنية في البلدين.
وقد توجه رئيس الهيئة العامة للطيران المدني بالشكر إلى الوفد السعودي الذي أبدى كامل تعاونه وتفهمه لأهمية ربط الشعبين الشقيقين من خلال تشغيل أكبر عدد من الرحلات الجوية، بما يتماشى مع السياسة الحكيمة التي تنتهجها البلدان.