«عاصمة السياحة» عرس يروِّجه الجميع
المنامة " المسل " … عرس جديد تعيشه المنامة عبر اختيارها عاصمة للسياحة العربية. انه صورة أخرى من ألق العاصمة العريقة التي شهدت ولاتزال إضافات مجيدة للحياة الخليجية والعربية. وكما إن وزارة الثقافة تجهد في الإفاضة بكل برنامج جديد، تبرز الإسهامات الفردية عامل جذب ونجاح لبرنامج «المنامة عاصمة السياحة العربية».
تشدد نسيمة علي على جميع البحرينيين بضرورة أن يروجوا للمنامة كعاصمة للسياحة العربية، وأن يبرزوا جهود المجتمع والمنظمات المدنية في هذا الشأن. وتعتبر ذلك واجباً وطنياً، نظراً لكون التسويق للمنامة من خلال المنامة، أسهل من الترويج لها من خارجها، «في هذا الوقت علينا جميعاً التسويق لوطننا».
بدورها تجد أسماء محمد أن المواطن يروج لوطنه عبر التزامه بالمسؤولية الأخلاقية الرفيعة، التي تعكس الصورة المشرفة للإنسان البحريني، حين تكشف عن تمسكه بتقاليد الضيافة العربية المميزة. محمد لا ترى الترويج من خلال الدعاية والإعلان، بل من خلال الصورة المشرفة للأخلاق البحرينية، حين يتعامل الجميع مع السائحين والضيوف برقي، «علينا أن نشعرهم انهم في وطنهم في المنامة التي تحتضن الجميع دون تفريق».
أحمد منصور يشير إلى أننا كمواطنين، يمكننا أن نروج لبرنامج المنامة، عبر التعاون المثمر مع وزارة الثقافة وبعض من منظمات المجتمع المدني المعنية بشؤون السياحة في البحرين، «إذ إن لكل مواطن دوره ورسالته في الوطن الحبيب». وفي رأي أحمد بشير أن التاجر البحريني بالتحديد مسؤول عن إعطاء صورة نقية لا تشوبها شائبة، «عليه أن يكون أمينا وأن يتجنب الغش وزيادة الأسعار، خصوصاً لضيوف المملكة، فالمهم سمعة البحرين وليس الربح المادي فقط».
وتحث مريم حاجي تجار «باب البحرين» على إحياء شارعهم، مشيرة إلى أن ما يحدث اليوم من نشاط كبير في الشارع عمل ممتاز، ينقصه الاستمرار بالحيوية نفسها، ولا يقتصر على أيام الإجازات الرسمية وحسب، «البحرين تبدأ من باب البحرين، وهو يقوم على جهود تجّاره والمواطنين، ونحن نعيش أياماً رائعة يلزمنا إحياؤها». وترغب حاجي من وزارة الثقافة أن تفتح الباب للتسويق للبرنامج، عبر جدول تعده سلفاً، كون المناسبة ليست عادية وموسم من أهم المواسم ولا يتكرر في كل عام.
التاجر خليل مراد، يرى أن الجميع مسؤول عن إبراز الصورة الناصعة للبحرين، أن «الأخلاق الحميدة بلسم شاف للجراح يأخذ بمجامع القلوب»، ويشير إلى أن هناك مواطنين هم في الواجهة أكثر من غيرهم، من هؤلاء التجار وسائقي سيارات الأجرة.
المصدر : الوطن