جناح قطر فى معرض بورصة السياحة ببرلين يشهد اقبال كبير
برلين "المسلة" … شهد الجناح القطري في بورصة السياحة العالمية في برلين إقبالا واسعا من المسؤولين السياسيين والإعلاميين ورجال الأعمال والزائرين الذين اطلعوا على الوجه السياحي في قطر.
وتشارك أكثر من ثلاثين مؤسسة سياحية قطرية في هذا المعرض السياحي الدولي الذي يعتبر الأول من نوعه في العالم ويقام سنويا في العاصمة الألمانية برلين.
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد افتتحت كعادتها بورصة السياحة العالمية في برلين، وكان برفقتها رئيس دولة إندونيسيا، وهي الدولة التي كانت ضيف البورصة السياحية هذا العام. وتوقعت المستشارة ميركل أن بورصة السياحة العالمية سوف تسجل هذا العام رقما قياسيا بتحقيق أرباح تقدر 164 مليار يورو.
وأعربت المستشارة ميركل عن ارتياحها لمشاركة واسعة من الدول الصناعية والنفطية التي تمنح بورصة السياحة العالمية هذا العام أبعادا هامة تتيح توسيع إمكانية التعارف والمعرفة على الكرة الأرضية.
وتجدر الإشارة إلى أن عمدة مدينة برلين سعادة السيد كلاوس فوفرايت وسعادة السيد عبدالرحمن بن محمد الخليفي سفير الدولة لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية وبصحبة عدد من السياسيين الألمان، بينهم السيد إيرنست بورج باخر وكيل وزارة الاقتصاد والتكنولوجيا الاتحادية ومفوض الحكومة الألمانية للشركات المتوسطة والسياحة، والدكتور ميشائيل فرنتزل رئيس الرابطة الاتحادية لاقتصاد السياحة والسيد يورجن بوخي رئيس الرابطة الألمانية للسفر، زاروا الجناح القطري، حيث كان في استقبالهم السيد عيسى بن محمد المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة.
وكانت المؤسسات السياحية القطرية، وبرعاية الهيئة العامة للسياحة القطرية، محط إعجاب الزائرين وترمي المشاركة القطرية في هذا المعرض إلى الترويج للسياحة في قطر لاسيَّما وأن دولة قطر سوف تكون محط أنظار شعوب العالم كلها عندما تستضيف في عام 2022 بطولة العالم لكرة القدم التي هي أكبر مناسبة رياضية في العالم دون منازع.
وبلغ عدد الدول المشاركة في بورصة السياحة العالمية هذا العام 180 دولة، وكانت دولة إندونيسيا ضيف البورصة السياحية هذا العام. ويعتبر المعرض فرصة هامة لشركات السياحة من مختلف أنحاء العالم للاستفادة من الخبرات والتعرف على فرص تنمية وتطوير السياحة وإبرام العقود مع شركات سياحية من مختلف أنحاء العالم.
"القطرية".. فندق طائر
وسجّلت الأيام الأولى لافتتاح بورصة السياحة العالمية في برلين هذا العام إقبالا واسعا، خاصة من الزائرين الألمان، الذين أبدوا رغبة في الإطلاع على الهوية الثقافية العربية، ومن رجال الأعمال والمؤسسات السياحية العالمية التي وقعت على عقود عمل سياحية متبادلة تتيح للعائلات الأجنبية إمكانية الزيارة والإطلاع على معالم الثقافة العربية، خاصة عبر السفر الآمن والمريح الذي باتت تقدمه الخطوط الجوية القطرية التي تربط عبر شبكتها أكثر من 125 وجهة سياحية في العالم.
ويطلق الزائرون للمعرض السياحي في برلين على "القطرية" تسمية "الفندق الطائر بخمس نجوم" وذلك نظرا للراحة والأمان في السفر الطويل، ونظرا للخدمات التي يلقاها المسافر على متن الأسطول الجوي لهذه الشركة.
وبدا واضحا عند زيارة الجناح القطري في بورصة السياحة العالمية في برلين هذا العام أن الخطوط الجوية القطرية استأثرت باهتمام خاص من قبل الزائرين. وذلك يعود إلى ارتباط السياحة بالسفر. وهنا تطلّ "القطرية" بثقلها السياحي، عبر شبكة الخطوط الجوية الواسعة انطلاقا من العاصمة برلين تحديدا، والتي تربطها بأي مكان يرغبه السائح على كوكب الأرض.
واستأثرت مقاعد السفر على متن أسطول "القطرية" الجوي باهتمام الزائرين الراغبين بمتعة "تجربة الجلوس" براحة والتمتع بالخدمات التي يحصل عليها المسافر. وإلى ذلك، كان المسؤولون عن "فندق القطرية" الجوي مهتمين طوال النهار بتقديم المعلومات والشروحات إلى وسائل الإعلام، وكذلك أيضا رئيس الهيئة العامة للسياحة في قطر عيسى بن محمد المهندي، الذي كان في استقبال السياسيين والنواب الألمان، الذين أبدوا رغبة خاصة بالجناح القطري وبالمؤسسات السياحية المشاركة في البورصة هذا العام.
وبدا عيسى بن محمد المهندي مثقلا بالمواعيد من قبل الصحافة الألمانية التي رغبت في الإطلاع على الجديد السياحي الذي تقدمه قطر إلى دول العالم، ويتجسد بالسياحة العائلية الآمنة للغوص في الموروث التاريخي للعادات والتقاليد القطرية، إلى جانب الموروث القطري الخاص في الرياضة والفنون لكشف معالم هوية التراث العربي.
وتجدر الإشارة إلى أن المؤسسات السياحية القطرية المشاركة نقلت الأوجه الثقافية والفنية والرياضية السياحية في قطر، ومنها متحف الفن الإسلامي وسباق القلايل وصيد اللؤلؤ وهي من الجوانب التي يرغب السائح الأجنبي معرفتها بشوق كبير… وإلى ذلك، لا يغيب عن بال الزائر إلى الجناح القطري في بورصة السياحة العالمية في برلين، ما هو – دائما – من المعالم القطرية ونقصد البناء الهندسي للجناح، وهو يجسد الطابع الهندسي الذي تمتاز به قطر.
وعند الحديث عن الجناح القطري في بورصة السياحة العالمية، لا يغيب عن البال ما يحظى به زوار الجناح القطري من خدمات على صعيد الضيافة والهدايا القيمة إلى جانب المعلومات باللغة التي يريدها السائح.
