اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

الحمامات وشرم الشيخ تغازل الجزائريين بالصالون الدولي للسياحة

 

الجزائر ….. خلال تجولنا بالصالون الدولي للسياحة والأسفار، تقربنا من بعض الزوار الذين كشفوا لنا أنهم يفضلون التوجه نحو بلدان مجاورة كمصر وتونس من أجل قضاء عطلتهم الصيفية، هذا الأمر دفعنا للتقرب من الوكالات العربية التي شاركت بالصالون الدولي للسياحة. وفي هذا الصدد، كشفت مفيدا عامر رئيسة وكالة سياحية "بارك ليزترافل" التونسية عن أن معظم الزبائن القادمين إلى تونس هم جزائريون،  خاصة ونحن كملاك للوكالات تقول المتحدثة "نعتبر الزبون الجزائري أحسن زائر إلى تونس، لذلك نعمل على تقديم له كل الخدمات التي لا يجدها في الجزائر وبثمن مغري لا يتجاوز 300 أورو لقضاء عطلة أسبوع بفندق أربع نجوم".

 

هيئة التنشيط السياحي المصري  تغري الزبون الجزائري بشرم الشيخ وفنادق 5 نجوم

 

أكد عماد الطفروي مدير عام فندق الهلتون وشلالات شرم الشيخ في تصريح لـ"البلاد"، "لمسنا نموا للسياحة الجزائرية هذه السنة مقارنة مع السنوات الماضية، كما أصبحت مصر تستقطب عددا من العائلات الجزائرية التي أصبحت تحبذ زيارة أم الدنيا، على غرار شرم الشيخ، خاصة في فترة الاصطياف، حيث بلغ عدد الزوار الذين قدموا من الجزائر ما يقارب 150 ألف جزائري زارو شرم الشيخ في فترة الصيف، وتهدف هيئة السياحة المصرية إلى تقديم خدمات ترضي الزبائن الجزائريين كبديل عن زبائنها المتدفقين من روسيا وإنجلترا الذين استغنوا عن زيارة مصر بعد أحداث سقوط الطائرة الروسية. وذكر المتحدث أن هناك تسهيلات بالسفارة الجزائرية ساهمت في رفع عدد المقبلين على زيارة مصر.

 

تركيا للطيران: 300 ألف سائح جزائري زاروا اسطنبول وأنقرة العام الماضي

 

من جهته، كشف منير شعبان مدير تجاري بشركة الطيران التركية، عن أن هناك علاقة وطيدة بين الوكالات السياحية الجزائرية المحلية والخطوط التركية. وأضاف المتحدث "أن الصالون الدولي للسياحة والأسفار يساهم في تقريب هذه الوكالات منا"، مؤكدا أن كل الأبواب مفتوحة للتواصل معها، وأشار المتحدث إلى أن ما يزيد عن 300 ألف سائح جزائري زاروا تركيا خلال السنة الماضية، مؤكدا أن تركيا أصبحت من بين الوجهات السياحية التي يحبها السياح الجزائريون.

 

أما عن تكلفة الزيارة، فقال إن هناك تخفيضات تصل إلى مبلغ 35 ألف دج  خلال شهر جوان القادم، لترتفع إلى 45 ألف دج.

 

يجدر الذكر أن التظاهرة الدولية التي تحمل هذه السنة شعار "السياحة والاقتصاد المستدام"، إلى تمكين جميع المتعاملين السياحيين الوطنيين والأجانب وكذا المهنيين من الاحتكاك والاتصال المباشر فيما بينهم وعرض منتوجاتهم السياحية.

 

كما يسمح هذا الصالون الذي يدوم إلى غاية الـ 18 من ماي الجاري  للجمهور العريض من الزوار بالتعرف على مختلف المقاصد والعروض السياحية المتوفرة لموسم الاصطياف المقبل.

 

وتشكل هذه التظاهرة سانحة للتعريف بالمقصد السياحي الجزائري المتنوع وإلى تعزيز السياحة الداخلية ودعم الشراكة مع المتعاملين، سواء الوطنيين أو الأجانب، إلى جانب ترقية الاستثمار في هذا المجال لجعل قطاع السياحة مساهم فعال في التنمية الاقتصادية المستدامة.

 

وسيتم خلال هذا الصالون الذي تنظمه وزارة التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية والديوان الوطني للسياحة إبراز القدرات السياحية الوطنية والمنتجات ذات الجودة والتنافسية وترقية وجهة الجزائر وتعميم المعلومات والمعارف السياحية وتكثيف أنشطة السياحة مع المهنيين في مجال السياحة والأسفار وزبائنهم.

 

ولهذا الشأن، ستخصص في هذه الطبعة التي تنظم على مساحة تقدر بحوالي 9000 متر مربع عدة أجنحة "للتعريف بالمنتوج السياحي الداخلي المتنوع والمتوفر لموسم الاصطياف المقبل وفي مقدمته السياحة الشاطئية والحموية وكذا السياحة المناخية والبيئية في مختلف مناطق الوطن".

 

وسيخصص في هذا الصالون جناح لعرض المنتوج السياحي الصحراوي الذي أضحى محل اهتمام جميع السياح، سواء وطنيين أو أجانب، لاسيما في فصلي الخريف والشتاء.

 

كما يعرف هذا الصالون مشاركة العديد من المتعاملين الوطنيين من بينهم ممثلي البنوك الوطنية ومؤسسات النقل الجوي ومكاتب الدراسات ومستثمرين وجمعيات مختصة، إلى جانب ممثلين عن المؤسسات الفندقية ووكالات سياحة وأسفار.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled