اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

العاملون في القطاع السياحي يشكون حالهم الي الله ..! بقلم حسين النيدى

العاملون في القطاع السياحي يشكون حالهم الي الله..!

بقلم حسين النيدى

لم يكن العاملين بالقطاع السياحي اقل فرحا من المصريين بثورة 25 يناير ، فهم من أبناء الشعب المصري الذي عاني من فساد النظام السابق لسنوات عديدة، الا ان البعد الاقتصادي للثورة كان له الاثر البالغ علي العاملين بهذا القطاع ففي ظل احداث الثورة تراجعت اعداد السائحين الوافدين الي مصر بصورة كبيرة ، وقد ادرك العاملون بالمجال السياحي انه امر طبيعي بعد الثورة ..، ولكن ما لم يكن في مخيلاتهم ان يستمر هذا الوضع كثيرا ، فبعد ما يزيد عن عامين من الثورة والاوضاع تزداد سوءا والامور لا يظهر لها اي ملامح ايجابية والمستقبل لا يوحي بالتفاؤل فما يزيد عن اكثرمن 4 ملايين يعملون في القطاع السياحي تحولت اوضاعهم الاقتصادية بدون مبالغة الي الجحيم.
 

والشيء الذي يدعو الي الاسي انه في ظل هذه الاوضاع لا احد يكترث لهموم هؤلاء العاملين سواء من القطاع العام او الخاص فالحكومة تدعي انها لا تملك شيء يمكن ان تفعله لمساعدة هؤلاء ان ما لديها الان اهم من السياحة والقطاع الخاص كان لا يكترث بهمومهم قبل الثورة فما بالك اليوم واصحاب الاعمال في المجال السياحي ايضا اليوم يعانوا اكثر منهم ومهددون بالإفلاس حال استمرار الاوضاع كما هي..!!.
 

ولم يقف الامر عند هذا الحد ففي ظل سعي الجميع الي  عودة السياحة مرة اخري ، ورغم التحديات البالغة لذلك والتي تتمثل في عودة الامن فلا سياحة بدون أمن ، نجد دعاوي باطلة  بحرمانية السياحة والدعوه لهدم الاهرامات بل هناك من اتهم وزارة السياحة بانها وزارة الدعارة والفجور وجاءت هذه الدعاوي لتقضي علي ماتبقي من أمل لدي العامين في القطاع السياحي بعودة الاحوال الي سابق العهد..!
 

وفي ظل الحرب علي السياحة وايضا توجه الدولة لعصر جديد تحت قيادة الاسلاميين يقف العاملون في القطاع السياحي مكتوفي الايدي ولا يعرفون ما يمكن ان يفعلوه في المستقبل فعلي الرغم من دعوة النظام الحالي وعلي راسه الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية لعودة السياحة وزيادة الاستثمار في المجال السياحي، نجد علي النقيض دستور يخرج ولا يحمل في طياته اي شيئ يذكر عن السياحة ولم تتخذ الدولة ايضا اي اجراءات صارمه تجاه هؤلاء الذين يحرمون او يجرمون السياحة مما يضع الكثير من علامات الاستفهام..؟!.
 

لا يملك اكثر من 4 ملايين يعملون في القطاع السياحي الذين دمرت حياتهم الان بعد تداعيات الثورة في ظل مر الواقع وغموض المستقبل لا يملك هؤلاء العاملين الا ان يشكون حالهم الي الله فهو اقرب اليهم من اي حد ‘ راجين منه ان يعود الامن والامان الي وطنهم الغالي مصر من اجل مستقبل افضل لجميع المصريين…
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled