Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

نقابتا «طيران الخليج» و«المضيفين» ترفضان برنامج التقاعد المؤدي لتسريح العمالة الوطنية

 

نقابتا «طيران الخليج» و«المضيفين» ترفضان برنامج التقاعد المؤدي لتسريح العمالة الوطنية

 

المنامة "ادارة التحرير" …. رفضت نقابة طيران الخليج والنقابة العامة للمضيفين الجويين البرنامج التقاعدي المطروح بتاريخ (3 يناير/ كانون الثاني 2013) الذي يأتي ضمن برنامج إعادة هيكلة شركة طيران الخليج والتي ستؤدي إلى المساس بالعمالة الوطنية.

 

وأكد رئيس نقابة طيران الخليج حبيب النبول أن نقابة عمال شركة طيران الخليج ترفض المساس بالعمالة الوطنية، مشيراً إلى أن النقابة مع النقابة الوطنية، ونقابة المضيفين الجويين التقت مع الوكيل المساعد لشئون العمل في وزارة العمل، الذي أكد أنه سيتم تشكيل لجنة ثلاثية لبحث موضوع التسريحات العمالية، موضحاً أن القبول بالدخول في أي لجان من شأنه المحافظة على مصالح العمال في الشركة.

 

وأشار النبول خلال لقاء النقابة مع مجموعة من الموظفين أمس الاثنين (7 يناير 2013) بنادي العروبة، إلى أن النقابة حريصة على سمعة الشركة والمحافظة على مركزها المالي والإداري، إلى جانب أن النقابة أكثر حرصاً على استمرارية هذه الشركة الوطنية التي كانت ولاتزال وستظل رافداً من روافد الاقتصاد الوطني.

 

ونوه النبول إلى أن سبب اللقاء هو البرنامج التقاعدي المطروح بتاريخ (3 يناير 2013)، إذ من الضروري مناقشة الخطوات التي تنوي إدارة الشركة القيام بها لتقليص العمالة، مبيناً أنه تم عقد مجموعة من اللقاءات غير الرسمية مع إدارة الشركة في الشأن العمالي وخصوصاً فيما يتعلق بتقليص العمالة حيث تم تداول الكثير من الأحاديث عنها مع عدم وضوح الصورة ومدى مصداقية ما يدور وما يصلنا وما يقال في تلك اللقاءات، كما أنه تم عقد لقاءات رسمية عدة ومنها مع وزير المواصلات بتاريخ (20 ديسمبر/ كانون الأول 2012) مع الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين لمناقشة ما يطرح بشكل غامض عن مسألة تقليص العمالة.

 

وقال النبول: «إن إدارة الشركة تصر على عدم التوقيع على جداول الحضور وعدم صياغة المحاضر على رغم وجود ما يلزمها من اتفاق مسبق (اتفاقية المفاوضة الجماعية) والذي كان يعمل به إلى فترة قريبة، كما كانت الإدارة ترفض موافاة النقابة بالمعلومات الخاصة بمفاصل الحوار وخاصة في شأن تقليص العمالة والدراسات التي استندت عليها من أجل تسريح العمال».

 

وأضاف أن «ما ذكرته إدارة الشركة بخصوص تقليص العمالة، وبشأن أن نقابة عمال شركة طيران الخليج لم تقدم تصوراتها عن موضوع التسريح، غير صحيح إذ ان الأوراق الثبوتية تؤكد عدم الالتزام بمشروع مبهم وغير واضح المعالم وأن النقابة أكدت في بيان لها الاستعداد للتجاوب مع طلب تقديم المقترحات في حال تم تأكيد خطة إعادة الهيكلة مع تقليص العمالة والاطلاع على رؤية الشركة في ذلك مع تقديم المستندات لكي يتم تدارسها ومن ثم إبداء وجهة النظر واتخاذ القرار المناسب».

 

وذكر النبول أن النقابة ستسعى لدراسة الخيارات والبدائل التي يمكن الدفع بها في موضوع التسريحات.

 

من جانبه أكد رئيس النقابة العامة للمضيفين الجويين ماهر العريض أن شركة طيران الخليج قد قررت تقليص العمالة ضمن إستراتيجية إعادة الهيكلة دون مشاورة النقابة أو الاستماع لرأيها فيما يخص الآلية المراد اتباعها لتقليص هذه العمالة، متسائلاً ما إذا كانت هذه الاستراتيجية سوف تراعي حقوق العامل أم لا.

 

وأوضح العريض لـ الوسط أن النقابة لا تتبنى برنامج شركة طيران الخليج المبهم لتقليص العمالة، معلنا عن رفض النقابة لغة التهديد التي غلبت عليه، رافضاً أن يتم استهداف العامل البحريني وتفضيل العمالة الأجنبية عليه.

 

كما أعلن العريض عن تفرد الشركة بالقرار وعدم التداول أو الاستماع للنقابات العمالية التي تمثل عمال وموظفي شركة طيران الخليج، مشيراً إلى أن النقابة لا تتحمل مسئولية أي عضو يتقدم لهذا العرض، مؤكداً أن كل من لا يريد التقدم لهذا العرض سيكون ضمن مسئولية النقابة للحفاظ والدفاع عنه بشتى الأساليب والطرق المشروعة التي ضمنها القانون والدستور والاتفاقات الدولية.

 

واستغرب العريض من إستراتيجية شركة طيران الخليج، مبيناً أن «هذه الاستراتيجية تتضمن تهديدا غير مبرر، مشيراً إلى أن الشركة تناست أن برنامج التقاعد الاختياري لا يجب أن يبطن بتهديد بالتسريح القسري في حال عدم اكتمال العدد المطلوب، كما ان عملية تطمين العامل الأجنبي وان كان هذا من مبادئ حقوقه التي ندعو لاحترامها إلا أن النقابة تستنكر استهداف العامل المحلي أولا، ومن ثم الانتقال في خطوة تابعة لتقليص العمالة الأجنبية».

 

ودعا العريض إدارة شركة طيران الخليج لإعادة النظر في سياستها التي تستهدف تقليص العمالة المحلية والإبقاء على العمالة الأجنبية التي لا تفوق العمالة البحرينية، مبيناً أن العامل البحريني هو رمز الوطن والركيزة الأساسية في الاقتصاد الوطني وهو المسئول الأول المناط به بناء المجتمع البحريني عن طريق تنمية قدراته لا محاربته وتفضيل العمالة الأجنبية عليه.

 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله