Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

وكيل وزارة السياحة اليمنية: القطاع السياحي يمثل الثروة الحقيقية التي لا تنضب

 

وكيل وزارة السياحة اليمنية: القطاع السياحي يمثل الثروة الحقيقية التي لا تنضب

صنعاء "المسلة"… أكد مطهر تقي وكيل وزارة السياحة اليمنية أن القطاع السياحي يمثل للبلاد ثروة حقيقية لا تنضب، مطالبا بإيلائه مزيدا من الاهتمام خاصة بعد انهياره في عام 2011 جراء الأزمة السياسية والاقتصادية التي عصفت بالبلاد مما كبد الاقتصاد اليمني خسائر وصلت إلى قرابة المليار دولار أميركي.

وقال تقي إن وزارة السياحة تنفذ عدة أنشطة ليستعيد اليمن موقعه الفريد على الخارطة السياحية العالمية، مؤكدا أن ازدهار القطاع السياحي مرتبط ارتباطا وثيقا بتثبيت الأمن والاستقرار.

موقع الشرفة حاور مطهر تقي الذي تحدث عن جهود الوزارة وأيضا عن بعض المحفزات المقدمة للقطاع الخاص من أجل استعادة النشاط السياحي لحيويته.

الشرفة: ما هي الخطوات الواجب تطبيقها لاستعادة النشاط السياحي في اليمن؟
مطهر تقي: لقد عقدت الوزارة مع شركائها من القطاع الخاص وبحضور مكاتبها في المحافظات المختلفة مؤخرا لقاء تشاوريا برعاية رئيس الوزراء الذي يرأس المجلس الأعلى للترويج السياحي. وكانت أول توصية له تثبيت الأمن والاستقرار باعتبار أن كل الأنشطة الترويجية الخارجية تتوقف نتائجها عندما تسوء الحالة الأمنية.

الشرفة: وما هي إجراءات الوزارة الهادفة إلى تحفيز شركات القطاع الخاص العاملة في السياحة؟

تقي: لقد تكبد القطاع السياحي خسائر تقدر بمليار دولار خلال الأزمة السياسية عام 2011 لذلك فقد اقترحنا إعفاء القطاع الخاص العامل في السياحة من بعض الضرائب بسبب الخسائر المتواصلة له، وهذا الاقتراح قُدم إلى المجلس الأعلى للترويج السياحي للبت فيه، كما ونأمل أيضا تحسن الوضع الأمني من أجل عودة الأنشطة السياحية من جديد.

الشرفة: ما هي الأنشطة الترويجية التي نفذت في الخارج من أجل تنشيط المنتج السياحي اليمني؟

تقي: إن اليمن حريص على المشاركة في كل المعارض السياحية الدولية، ومنها ستة معارض دولية في قارة أوروبا وآخرها كان بمشاركة وزير السياحة في معرض باريس الدولي للترويج السياحي في 15 أيلول/سبتمبر من أجل إثبات حضور اليمن وكي يبقى في أذهان الجميع.
وفائدة ذلك تذكير السياح والشركات السياحية بالمنتج السياحي اليمني المتميز، إضافة إلى العروض التي تقدمها الفرق اليمينة المشاركة من صناعات حرفية وتراثية وشعبية، ورقصات وعروض فلكلورية، مما يعرّف بتراث اليمن وحضارته وثقافته في هذه الفعاليات الدولية.

الشرفة: هل رافق التحسن التدريجي في الحالة الأمنية بعد الانتخابات الرئاسية في شباط/فبراير الماضي، تحسن في النشاط السياحي؟

تقي: إن المشكلة الرئيسية تكمن في أن شركات التأمين التي تؤمن وصول السياح إلى اليمن، لا زالت تصنف اليمن على أنه خطر ولذلك فإن تكلفة التأمين مرتفعة جدا.

ولكن بالنسبة للسياحة مع الدول العربية وخصوصا المجاورة، فقد تحسنت وسجلت المنافذ البرية عددا متصاعدا من السياح القادمين إلى اليمن في العطل والأعياد الدينية.

الشرفة: ما هي مميزات المنتج السياحي اليمني؟

تقي: إن السياحة في اليمن متنوعة ومختلفة، حيث يوجد أنماط مختلفة لها من حيث السياحة الثقافية المتمثلة بالمدن التاريخية إلى سياحة الشواطىء وكذلك سياحة الجبال الشاهقة وهواة التسلق، إضافة إلى سياحة الصحارى والسياحة البيئية من خلال المحميات الطبيعية.

وبسبب هذا المنتج السياحي المتميز، فإن على الدولة تأمين تدفق السياح إلى اليمن مثل تأمينها تدفق النفط باعتبار أن السياحة هي الآبار والثورة الحقيقية التي لا تنضب في ظل هذا التنوع.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله