60.7% نسبة إشغال فنادق الكويت .. القاهرة حققت أكبر نسب فى المنطقة خلال مايو
الكويت "المسلة" … أفاد تقرير صادر مؤخرا عن "شركة التعمير للاستثمار العقاري"، بأنّ نسبة الإشغال الفندقي في الكويت قد سجلت في مايو 2012 60.7%، وبزيادة 2% عن مايو 2011. فيما كان متوسط رسوم الحجز اليومي 217.1 دولار أميركي، وبارتفاع 1.2% عن العام السابق.
وأوضح تقرير "التعمير" بأن نسبة الإشغال الفندقي عن الفترة من يناير إلى مايو 2012 قد بلغت 62.8%، وسجّلت بذلك انخفاضا عن نفس الفترة المذكورة في 2011، والتي سجلت وقتئذ 64.3%. كذلك الأمر بالنسبة إلى متوسط رسوم الحجز اليومي والذي انخفض بنسبة 1.6% عن نفس الفترة المذكورة في 2011، ليبلغ حاليا 220.7 دولار أميركي. وأوضح التقرير بأنّ نسبة الإشغال الفندقي خلال فترة الـ 3 أشهر الماضية مارس- مايو 2012 قد بلغت 65% ، أي بارتفاع نسبي عن نفس الفترة في 2011 والتي سجلت وقتئذ 62.8%. ، كما سجل متوسط رسوم الحجز اليومي ارتفاعا كذلك عن نفس الفترة وبنسبة 2.6%، ليبلغ حاليا 225.7 دولار أميركي.
وأوضح تقرير "التعمير" بأنّ القطاع الفندقي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد حقّق في مايو 2012 نتائج إيجابية، والتي تمثلت في ارتفاع نسبة الإشغال الفندقي، حيث سجّلت 60.4%، أي بارتفاع نسبتة 13% عن نفس الفترة من سنة 2011. مع تسجيل انخفاض طفيف في متوسط رسوم الحجز اليومي-1.6% انخفاض عن 2011- علما بأنّ متوسط الرسوم قد بلغ في مايو الحالي 146.3 دولار أميركي.
وأشار تقرير "التعمير" إلى أنّ نسبة الإشغال الفندقي في "القاهرة" قد بلغت في مايو 2012 49.4%، وسجّلت بذلك أعلى نسبة ارتفاع مقارنة بالعام السابق- 41% في مايو 2012 مقارنة بـ 35% في مايو 2011. وتلتها "مسقط"، بنسبة اشغال فندقي53.6% وبارتفاع 31%. كما جاءت العاصمة الأردنية "عمّان" في المرتبة الأولى من حيث نسبة الارتفاع في متوسط رسوم الحجز اليومي، والتي بلغت 21.5% خلال مايو 2012 ، وقدّر متوسط حجز الغرفة في فنادق "عمّان" بـ 172.1 دولار أميركي لليلة الواحدة.
وتضمّن تقرير "التعمير" بيانات إحصائية حول تطور القطاع الفندقي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال مايو 2012، حيث بلغ إجمالي عدد الفنادق العاملة في المنطقة 492 فندق وبسعة 125,235 غرفة. مع الإشارة إلى أنّ النسبة الأكبر من الفنادق في المنطقة28.5% تتواجد في دولة الإمارات العربية المتحدة وبسعة إجمالية تبلغ 35,683 غرفة.
وعلى صعيد آخر، أفاد تقرير "التعمير" بأن السياحة العلاجية في منطقة الشرق الأوسط تشهد رواجا كبيرا، وأوعز التقرير هذا الرواج وازدياد الطلب إلى عاملين أساسيين وهما ارتفاع تكلفة العلاج وكذلك، طول فترة الانتظار لتلقي الخدمات العلاجية في الخارج، وتحديدا في الولايات المتحدة الأميركية وأوربا وآسيا. وأشار التقرير إلى أنّه من المتوقع أن يشهد حجم سوق العلاج الطبي في دول مجلس التعاون الخليجي نموا سنويا يبلغ 11.4% ومن الجدير بالذكر بأنّ حجم هذا السوق الواعد يقدّر بـ 43.9 مليار دولار أميركي، وذلك عن الفترة الممتدة من سنة 2009 حتى 2015.
وضمن السياق، أفاد تقرير "التعمير" بأنّ دولة الإمارات العربية المتحدة هي واحدة من أكثر الوجهات البارزة في منطقة الشرق الأوسط في مجال السياحة العلاجية، وذلك عبر اجتذابها للباحثين عن الخدمات الطبية في المنطقة من الوافدين إلى الدولة، علما بأنّه من المتوقع أن تصل عوائد هذا القطاع في مجملها إلى 6.1 مليار درهم إماراتي، وذلك بنهاية العام الجاري- 2012.
وكذلك الأمر بالنسبة إلى المملكة الأردنية الهاشمية، والتي تعتبر وجهة مهمة في قطاع السياحة العلاجية بمنطقة الشرق الأوسط. وحسب "جمعية المستشفيات الخاصة الأردنية"، فإن إجمالي عدد من زاروا الأردن بهدف السياحة العلاجية بسنة 2010 قد بلغ 234,000 سائح، في حين بلغت عوائد السياحة العلاجية بنفس السنة ما يعادل المليار دولار أميركي.
وحول التوسع في قطاع الفنادق بالمنطقة، أفاد تقرير "التعمير" بأن فنادق "أوريس"- وهي شركة متخصصة بإدارة الفنادق مقرها في دبي- قد أعلنت عن قرب افتتاح فندق "أوريس لودج ستار" وذلك بمنطقة صحار، والذي سيكون مع حلول سنة 2013، وبسعة 70 غرفة. ومن ناحية أخرى، ستقوم فنادق ومنتجعات" فور سيزونز" وبالتعاون مع شركة "برايت ستار القابضة" والتي تتخذ من الإمارات مقرا لها-بالتوسع في دبي، وذلك عبر افتتاح أول فندق في شاطئ الجميرة، وذلك في منتصف سنة 2014. كما ستقوم سلسلة الفنادق التركية الفارهة "ركسوس" بالتوسع في عملياتها بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وذلك عبر افتتاح فنادق في مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة وذلك بنهاية العام الجاري – 2012.
Press Release
