«غوا» و«كاتماندو» و«اسطنبول» تمثل أفضل الخيارات السياحية المتاحة
ونظراً لقصر عطلة العيد التي غالباً ما تمتد لفترة لا تتجاوز الأسبوع، يحرص السياح على أن تكون وجهتهم قريبة من بلدانهم لكي يزيدوا من مدة إقامتهم في الخارج إلى أقصى حدٍ ممكن.
وفي هذا الصدد، تحدث تيري بيرتن، نائب رئيس المبيعات لدى «فنادق حياة العالمية» في جنوب غرب آسيا: "يرغب المسافرون من الشرق الأوسط بالإقامة قريباً من بلدانهم في فترة الإجازات ولاسيما الإجازات القصيرة، ومن المتوقع أن تشهد عطلة عيد الفطر في الشهر القادم عدداً كبيراً من المسافرين الذين يبحثون عن عطلة توفر لهم الفخامة والأناقة وتكون على مقربة من وطنهم وذلك لإطالة مدة إقامتهم فيها قدر المستطاع".
وسيكون زوار شواطئ غوا على موعدٍ مع بيئة خلابة من المياه المتلألئة والرمال البيضاء والنخيل المتمايل الوافر، حيث تقع هذه المنطقة الساحرة على الساحل الغربي للهند، يجاورها بحر العرب. وتعد الفترة من يونيو إلى سبتمبر هي فترة الأمطار الموسمية، حيث تنخفض درجات الحرارة وتصبح الغابات وارفة الخضرة.
ومؤخراً أُفتتح فندق «غراند حياة جوا» على الساحل الغربي للهند. ليكون الفندق الأول لشركة «حياة» في شمال «جوا» النابض بالحيوية، ويعد «غراند حياة جوا» منتجعاً عصرياً وسبا صمم على الطراز المعماري للقصر الهندي البرتغالي في القرن السابع عشر. ويقع الفندق على مياه خليج «بامبوليم» الهادئة والساحرة، وعلى بعد حوالي سبعة كيلومترات فقط عن عاصمة الإقليم «باناجي» وعلى مسافة 20 دقيقة بالسيارة عن المطار. وينضم فندق «غراند حياة غوا» إلى منتجع وسبا «بارك حياة غوا» في جنوب «غوا» الذي يعد أحد أكثر الوجهات جذباً للسياح في الهند.
ويمتد الفندق على مساحة 28 هكتار من الحدائق الاستوائية المورقة والمسطحات والمروج الخضراء، ويضم 314 غرفة فندقية وجناح وفيلا ملكية، وسبعة مطاعم وردهات، وحوض سباحة خارجي واسع، وحوض سباحة داخلي. ويعد "شامانا"سبا في الفندق مقصداً للزوار ويحوي 19 جناح يوفر مجموعة من العلاجات التايلندية والبالية والهندية في مرافق فاخرة تبعث على الراحة والاسترخاء وتمتد على مساحة 3,200 متر مربع. ويضم المنتجع ذو الحجم والتصميم الكبيرين أكبر المرافق المخصصة للمآدب والاحتفالات في غوا مع مرافق حديثة للاجتماعات والأعمال.
وللمسافرين الراغبين بمزيد من المغامرة، تمثل «نيبال» وجهة سياحية فريدة ذات بيئة جغرافية متنوعة، بدءاً من سلاسلها الجبلية المغطاة بالثلوج ووديانها وسهولها مختلفة الألوان، وحتى هندستها المعمارية القديمة، وثقافتها وفنونها، ومهرجاناتها التقليدية النابضة بالحياة، وشعائرها الروحية التقليدية السائدة في كل جانب من جوانب حياة النيباليين وفي كل مكان.
ويعد فندق «حياة ريجنسي كاتماندو» أحد الفنادق الفاخرة ذات الخمس نجوم ويقع على مسافة عشرة كيلو متر عن مركز المدينة على الطريق إلى «بوداناثستوبا» – أحد الأضرحة البوذية التبتية الأكثر قداسة خارج التبت. ويقع الفندق أيضاً على مقربة من منطقة الأعمال ومراكز التسوق. ويبعد «بودانانتستوبا» عن الفندق مسافة عشر دقائق مشياً على الأقدام. كما يضم الفندق أيضاً «كلوب أوسيس سبا»، والذي يعد ملاذاً مثالياً للراحة والسكينة في "كاتماندو".
ومن الوجهات السياحية الأخرى القريبة من المنطقة مدينة اسطنبول الرائعة والأكبر في تركيا، ذات التراث الغني والكبير والتي يعود تاريخها إلى العصور القديمة. وفيها يمكن لمحبي التسوق زيارة البازار الكبير «غراند بازار»، والغوص بين أكثر من خمسة آلاف بائع يتنافس جميعهم لبيع بضائعه للمسافرين الباحثين عن صفقات مميزة. وإذ تجمع هذه المدينة الصاخبة ما بين الحداثة والعراقة، تتنوع فيها الوجهات السياحية ما بين مضيق البوسفور، الذين يربط بين آسيا وأوروبا، وكاتدرائية الصهريج، والجامع الأزرق.
ويقع «بارك حياة اسطنبول – ماكا بالاس» في حي نيشانتاشي الراقي السكني والذي يعد مركزاً للتسوق، ويضم الفندق 90 غرفة ديلوكس كبيرة بما في ذلك غرف سبا سكنية و10 أجنحة فضلاً عن أرقى المتاجر في المدينة. ويضم الفندق أيضاً متاجر «إمبوريو أرماني» و«غوتشي» الحالية، ويقع على مسافة قريبة من دور أزياء راقية، إضافة إلى ردهات ومطاعم عصرية جداً.
وتظهر العلاقة بين القديم والحديث في جميع أنحاء الفندق والتي تمنح الزائر شعوراً بالغ السعادة. وقد تم تمثيل النماذج والأيقونات التركية التاريخية ضمن إطارات وتراكيب معاصر، مع المحافظة على التفاصيل المعمارية الدقيقة، تتممها التشطيبات والإنارة الحديثة. حيث يظهر خشب الجوز الكلاسيكي في مختلف التشطيبات والبرونز المطلي في كافة أنحاء الفندق.
هذا وتوفر فنادق «حياة» حول العالم للمسافرين الشرق أوسطيين إقامة فاخرة في مواقع رئيسية وسط المدن. وبإمكان النزلاء المقيمين في فنادق «حياة» اختبار المرافق رفيعة المستوى والاستفادة من متاجر الأزياء والمطاعم الرائدة التي تضمها هذه الفنادق.
دبى "المسلة" خاص …. أشارت «فنادق حياة العالمية» إلى أن المسافرين من منطقة الشرق الأوسط غالباً ما يتطلعون لقضاء عطلات العيد في أماكن تبعد عن بلدانهم نحو أربع إلى خمس ساعات في الطائرة، وذلك وفقاً لمجموعة الفنادق العالمية «حياة».
