بيروت "المسلة"…. استقبل وزير السياحة فادي عبود قبل ظهر اليوم، وفدا من جمعية "أمار" للتوعية الصحية من المخدرات برئاسة البارونة ايما نيكلسون وعضوية لورا باتفت ومسؤولة الجمعية في لبنان لبنى المرابط.
وقد اطلع الوفد الوزير عبود على عمل الجمعية خصوصا في التوعية الصحية ومكافحة المخدرات والمؤتمر الصحافي الذي ستعقده الجمعية في نقابة الصحافة غدا للاعلان عن عودتها الى لبنان وممارسة نشاطها في هذا الإطار.
كما استقبل الوزير عبود رئيس مجموعة "آيشتي" طوني سلامة الذي قال ان البحث تناول إطلاق حملة "شو في بلبنان".
اضاف:"لقد اتفقنا مع عدد من المؤسسات ، مثل "ABC" وفندق الفينيسيا وبعض المصارف على إطلاق هذه الحملة لتشجيع اللبنانيين المتواجدين في الخارج والعرب للعودة الى لبنان".
وتابع "الفكرة التي نطرحها اليوم هي "شو في بلبنان" تتضمن مهرجانات، مؤتمرات، بحر، تسلية. صحيح انه يحدث في بعض الأحيان أحداث متفرقة، ولكن هذا يحصل في كل دول العالم، وإذا بقينا نعيش بالخوف والوهم سنفرط بموسم الصيف".
وردا على سؤال عن تراجع الحركة التجارية بنسبة 80 في المئة، قال سلامة: "صحيح، خلال شهر أيار تراجعت الحركة بشكل كبير، وكذلك الأمر في اوائل حزيران"، مشيرا الى ان "ما نلاحظه اليوم، غياب السواح في لبنان".
عبود
أما الوزير عبود فقال: "من الواضح ان المطلوب منا أن نبقى متفرجين دون القيام بأي حركة، ولكن هذا ليس عمل وزير السياحة، نحن اليوم نحاول السعي مع مجموعة من المعنيين في القطاع السياحي إضافة الى الجمعيات التجارية لإيجاد مناخ في المنطقة بأن لبنان بألف خير، وصيفيته ستكون أحلى صيفية، وبالتالي نحن بصدد إعداد حملة "شو في بلبنان" للاتصال بالعالم الخارجي، ونؤكد ان لبنان بألف خير".
اضاف: "لقد سمعت بعض الشاشات والآراء التي تهاجمني لأنني أقول ان السياحة بألف خير، وأنا الوحيد المتفائل في لبنان، أوجه لهم هذا الكلام لأقول "ابعدوا السياسة عن السياحة" وأقول لأصدقائي وإخواني في الهيئات الإقتصادية ألا يتم استعمالها لإسقاط حكومات او السياسة، فليس هذا عمل الهيئات الإقتصادية وليس هذا عمل أي سياسي في لبنان أن يقحم الإقتصاد، وتحديدا السياحة بالسياسة، وأنا كوزير سياحة أنتمي الى تكتل واضح وصريح ولكن الأمور السياحية أخرجها من الخط السياسي كليا".
