Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

البحرين- «طيران الخليج» تطلق تقنية «حوسبة السحاب» لتعزيز أدائها وخدماتها

المنامة "المسلة"… ضمن دورها الريادي في طرح المنتجات والخدمات وحلول الأعمال المتميزة؛ أطلقت طيران الخليج -الناقلة الوطنية لمملكة البحرين- تقنية «حوسبة السحاب» لتعزيز أداء العمل وخدمة العملاء فيها.

وتفتخر طيران الخليج بكونها الشركة الأولى بالمملكة في طرح تقنية «حوسبة السحاب» الحديثة، مما يرتقي بإمكانيات تقنية المعلومات في البلاد إلى مستويات أرفع.
تطبيق تقنية «حوسبة السحاب» يمك�’ن طيران الخليج من استغلال سرعة الحاسوب وطاقته من خلال «سحابة» ملقمات الحاسوب، الأمر الذي يزيد من سرعة أداء أعمال الناقلة وينتج عنه خدمة أفضل للعملاء في كل خطوة من خطوات سفرهم.
 

 

وعلق مدير تقنية المعلومات بطيران الخليج الدكتور جاسم حاجي قائلاً «حوسبة السحاب هو أحدث تطورات عالم تقنية المعلومات في سبيل تحقيق أداء أسرع وأفضل للأعمال من أي وقتٍ مضى، وتقليل البنية التحتية وتقليص النفقات في ذات الوقت. دولياً، تعتمد جميع الشركات هذه التقنية الجديدة، ويسرنا أن نكون الرواد مجدداً في تقديم مثل هذه الخدمات في مملكة البحرين».

وأضاف: «تقليديا، تطبيقات الأعمال تكون دائما معقدة جدا ومكلفة، وكانت هناك حاجة إلى بنية تحتية كبيرة وعدد من التطبيقات وفريق كامل من الخبراء لتشغيلها. لكن مع المنافسة المتزايدة بين الشركات واحتياجات العملاء المتغيرة باست��رار؛ من المهم أن نعالج بشكل استباقي احتياجات العملاء بكفاءة أكبر من خلال تمكين التكنولوجية المناسبة من دون زيادة التكاليف. حوسبة السحاب هي الحل لتحقيق ذلك، فمن تطبيقات الأعمال الخلفية ومنصة الخدمات والملقمات الحاسوبية والتخزين والمعالجة إلى خدمات الدعم الأمامية؛ تتيح لنا هذه التقنية الجديدة التحرك بمزيد من خفة الحركة والاستجابة بشكل أسرع لعملائنا».

وأضاف الدكتور حاجي «بالانتقال إلى الحوسبة السحابية، توفر تقنية المعلومات في طيران الخليج خدمات ضرورية لعملائها مثل مركز الاتصال والحجز والدفع وتسجيل إجراءات السفر عبر الإنترنت وتوسيع نطاق خدمات تكنولوجيا المعلومات، وغيرها؛ وذلك بشكلٍ أسرع وبكلفة وقوى عاملة أقل بكثير، وهذا بدوره يمكن الناقلة من الرد على عملائها على الفور».

واختتم الدكتور حاجي «استشرافا للمستقبل، تعد حوسبة السحاب بسبل جديدة للتعاون في كل مكان من خلال أجهزة الجوال التي تلعب دوراً رئيسياً في صناعة الطيران وبشكل متزايد، فهذه التقنية الجديدة تضعنا في موقع جيد لخدمة ركابنا من مستخدمي الهواتف النقالة».

وتوفر التقنية الجديدة الكلفة الكبيرة في الاستثمار في البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات، كما أنها تتطلب عدداً أقل من الملقمات، وصيانة أقل للأجهزة، وتراخيص أقل للبرمجيات، وعدداً أقل من الموارد البيئية والقوى العاملة. إلى جانب ذلك، لا تحتاج طيران الخليج إلى الاستثمار في قاعدة بيانات مكلفة، حيث يتم تخزين كل قواعد البيانات حاسوبياً في السحابة المتكاملة. الطبيعة المتكيفة لهذه التقنية تسمح باستخدام قدرة الملقم عند الحاجة وفي الوقت الحقيقي، مما يعني أنها توفر تكاليف ضخمة في تنفيذ عمليات الملقم.

كما أن طيران الخليج بصدد إنشاء سحابة أخرى أيضاً للتعافي من الكوارث في موقع بعيد ومستقل عن السحابة الرئيسية، بحيث يمكن الوصول إلى تطبيقات الأعمال الهامة والبيانات عملياً وإتاحتها للأعمال مع الحد الأدنى من التدخل لضمان الحفاظ على استمرارية عملياتنا اليومية في حال حدوث أي كارثة غير متوقعة.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله