اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

تأملات .. الحج وسنينه .!!بقلم . سعيد جمال الدين

بقلم :سعيد جمال الدين

القاهرة "المسلة" مع بداية قرب الإعلان عن ضوابط الحج ..تخرج العديد من الاقتراحات وفقا لهوى كل من أصحاب ومديرو شركات السياحة وتصل هذه المقترحات إلى حقوق وكأن كل صاحب فكرة لابد من أن ينفذها حتى لو كانت على رقبة خلق الله ..

ولا أعلم لماذا لا تنفذ الوزارة القانون بحذافيره وبنوده الذى ربط منح تأشيرات الحج بقيام الشركة السياحية بمدى استجلابها للسياحة الخارجية خاصة وإننا بصدد وضع جديد لتوزيع التأشيرات فهل يعقل أن يكون عدد الشركات العاملة فى السياحى المستجلبة لايتعدى نسبة 20% من عدد الشركات السياحية فى السوق حالياً الأعضاء بالغرفة(1800) شركة سياحية أى عدد الشركات العاملة فى السياحة المستجلبة فعلياً إلى جانب أنشطتها الأخرى لا يتعدى 400 شركة أما الباقى فيعتمد إعتماداً كلياً على السياحة الدينية واستخراج تذاكر الطيران والت لا تحتاج أكثر من 6 موظفين على الأكثر لأنها تعتمد على تسويق رحلات الحج والعمرة على السماسرة ..

والأزمة التى تعانى منها مصر حالياً من إنخفاض أعداد السائحين الوافدين إلى مصر ليست بسبب الغياب الأمنى فقط كما يقال وإنما لاعتماد هذه الشركات على الأسواق التقليدية ولم تقم أياً منها السعى لفتح أسواق جديدة والتنافس على الكعكة الحالية من هذه الأسواق ..

وعودة لتأشيرات الحج والتى تمثل لكل الشركات مغنماً وكنزاً تحقق من خلاله الإرباح والإيرادات سواء كانوا منقذين أو متضامين أو مندمجين ..فلا بد من إعادة النظر فى هذه التأشيرات وتفعيل القانون بشكل أساسى ، والنظر إلى الشركات السياحية المدرجة تحت قطاع الأعمال العام والتى تضم عمالة بشرية هائلة وتعمل فى جلب السياحة الخارجية مثل مصر للسياحة ، والكرنك للسياحة ، وأفريكان تورز ، ودهب للسياحة وغيرها التى يصل عددهم لأكثر من 10 شركات فى منحهم عدد تأشيرات أكبر من الشركات السياحية الأخرى فليس من المعقول أن نقارن بين شركة مثل مصر للسياحة التى لها نشاط واسع فى كافة أنواع وأنماط السياحة بشركة عجورة تورز التى تتخذ من بير السلم موقعاً لها وتكتفى فى عمالتها بإثنان من الموظفين فى عدد التأشيرات تحت مسمى الخبرة فى تنفيذ الحج وتحقق من خلال التأشيرات التى تحصل عليها من وزارة السياحة للعديد من الآلاف من الجنيهات ..

فقد كنت أتمنى أن نجد نحركاً من قبل اللواء فؤاد سند رئيس مجلس ‘دارة شركة مصر للسياحة للحفاظ على حقوق الشركة من التأشيرات فى ظل تصاعد مطالبات شركات بير السلم بتقليص عدد التأشيرات التى تحصل عليها شركات فطاغ الأعمال العام ومساواتهم بالشركات الأخرى ..

فقد كنت أتمنى أن أرى إجتماعاً لروؤساء هذا الشركات فى الوقوف صفاً واحداً للذود على حقوق عمالها والخروج بتوصية إلى منير فخرى عبد النور وزير السياحة يطروحون فيها المخاطر التى تواجههم من جراء السعى لتقليص عدد التأشيرات الممنوحة لهم مدعمين بأسعار البرامج التى يتم طرحها للمواطنين ومدى أقتصاديتها وكذلك المواقع المتميزة لإسكان حجاجها وربطها بما تجلبه من سائحين لمصر والاستناد على القانون فى مطالبها ..

إذا أردنا إصلاح الأوضاع الخاصة بالحج لابد من تنقية السوق من العابثين والضرب بأيدى من حديد على رؤوس السماسرة من هذه الشركات وأن يجب أن تصل التأشيرات إلى مستحقيها ..إني أريد الإصلاح ما أساتعطت .. وما توفيقى إلا بالله .. وعلى الله قصد السبيل .

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled