رسالة لوزير السياحة عبدالنور بعلم الوصول من المعتصمين بغرفة الشركات

اذ ان اللجنة التى تم تكليفها من قبل الوزير عبدالنور بشكل او بأخر خلقت بينها وبين جموع اصحاب الشركات حاجزا عاليا دون ان تدرى وتطايرت على السنة البعض منها افكارا واقتراحات لم تعجب بأى حال من الاحوال الجموع المتلهفة لعودة النشاط السياحى مرة اخرى عقب ازمتها التى دخلتها قسرا هذه المرة فى اعقاب ثورة 25 يناير ..!

ومن ثم فقد وجه الخبير السياحى صبرى ابوزيدعضو الجمعية العمومية لغرفة السياحة هذا الخطاب المفتوح لوزير السياحة السياسى المحترف منير فخرى عبدالنور ، وبخبرة السنين يلخص قضية غضب اعضاء الجمعية العمومية لغرفة الشركات ومطالبهم من الوزير الجديد ، لكى يتفهم مطالبهم بعيدا عن الانفعالات والتوتر الذى يحكم ابناء مصر كلها اليوم نتيجة لما مر بنا من احداث جسام .
والى نص الرسالة 
 

السيد/ الوزير
. رجاء اعادة النظر فى تلك المنظومة ومحاولة تصحيح اخطاء الماضى المرير . واستطيع ان الفت نظر سيادتكم الى ان قطاع السياحة بالكامل ملىء بالأخطاء فى منظومتة الكاملة سواء من جانب العمل فى السياحة الخارجية او السياحة الداخلية او السياحة الدينية .مما يستوجب من سيادتكم التدخل و محاولة عمل لقاء مع اعضاء الجمعية العمومية للشركات السياحية لمحاولة الوصول الى حلول منطقية للنهوض بهذا القطاع الكبير والذى عانى الكثير بسبب العمل بلا وجود استراتيجية او خطة منظمة له للنهوض به وبموارد الدولة .

ولا يخفى على احد ان جميع القائمين على أدارة الغرف السياحية بالكامل وعلى مر العصور الماضية يعملون بأفكارهم وحدهم وينقلونها للوزارة على انها فكر الجميع مما ينعكس هذا على اداء القطاع وطريقة العمل فيه. بل انهم لا يفكرون الا فى مصالحهم الشخصية فقط سواء فى السفر على حساب صندوق الغرفة والتسويق لشركاتهم فقط تاركين الباقى لعرض الحائط الى جانب صرف البدلات والحوافز الكبيرة وباليورو لهم من صندوق الغرفة .

ولم يعمل احدا منهم ابدا لصالح القطاع بالكامل او محاولة وضع تصور راقى لصالح الجميع . وهذا ما شاهدناه وعاصرناه على مر العصور . ولقد جاءت ثورة 25 يناير واعادت الروح الجميلة للشعب المصرى للعمل العام وللصالح العام حتى يتم تنمية موارد الدولة وقطاع الشركات السياحية والعمل فى ظل مناخ ديمقراطى راقى حتى تتاح لشباب مصر فرص عمل جديدة .

واذا كانت وزارة السياحة غير معنية بالأعتصام الموجود بالغرفة الآن . ليس هذا الأعتصام ضد وزارة السياحة . ولكن هذا الأعتصام ضد الأفراد الذين صدر قرار بتعينهم لأدارة الغرفة فى الفترة الحالية. حيث ان افكارهم لا تعبر اطلاقا عن تطلعات جميع اعضاء الجمعية العمومية لغرفة الشركات السياحية .

 كما احيط سيادتكم ان قرار تعينهم قد جاء بناء على مجاملة من بعض اعضاء الجهاز الأدارى بوزارة السياحة وبوجهة نظر شخصية لا تتطلع الى مستقبل افضل لهذا القطاع مما اغضب اعضاء الجمعية العمومية وادى الى اعتصامهم بالغرفة .

برجاء التكرم بسماع صوت الجميع او ارسال مندوب من الوزارة لنقل مطالبهم لسيادتكم لدراستها والعمل على ايجاد الحلول المناسبة لها طبقا للقوانين المعمول بها والشرعية . حتى ينطلق هذا القطاع الى العودة الى العمل ومحاولة النهوض بقطاع السياحة وتعويض ما عنيناه من تدهور الحركة السياحية بسبب قيام الثورة العظيمة ثورة 25 يناير .

وتفضلوا سيادتكم وافر عظيم الأحترام.
صبرى ابوزيد –
عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات ووكلات السفر والسياحة