اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

تصريحات متناقضة بانتهاء ازمةالسياح الرهائن فى فندق تاج محل فى مومباى..واشتباه فى وجود رهائن فى فندق اخر

نيودلهى – رويترز  ووكالات

قال ايه.ان. روي قائد شرطة ولاية مهاراشترا الهندية يوم الخميس ان ازمة الرهائن في فندق تاج محل في مومباي انتهت لكن هناك رهائن فيما يبدو في فندق ترايدنت اوبروي..
وقال روي لقناة ان.دي.تي.في الاخبارية “الناس الذين كانوا محتجزين هناك تم انقاذهم جميعا. لكن هناك نزلاء في الحجرات لا نعرف عددهم.”

وأضاف ان هناك بعض الناس مازالوا محتجزين في فندق ترايدنت اوبروي.

وقال “لهذا السبب تدار العملية بشكل أكثر حساسية لضمان عدم وقوع خسائر في الارواح بين الابرياء.”

وكانت الشرطة الهندية  فى ساعة مبكرة  من صباح اليوم الخميس قد اعلنت إن متشددين يشتبه انهم اسلاميون شنوا سلسلة من الهجمات في قلب مدينة مومباي وقتلوا ما لا يقل عن 101 شخص واحتجزوا عددا كبيرا من الرهائن الاجانب في فندقين فاخرين في العاصمة التجارية للهند.

وهزت الهجمات التي وقعت في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء الاقتصاد الهندي الذي يتعرض بالفعل لضغوط واغلقت السلطات الهندية أسواق الاسهم والسندات والصرف الاجنبي بينما فرضت الشرطة وقوات الكوماندوس حصارا على المسلحين.

فندق تاج محل بمومباى

وقالت شبكات تلفزيون هندية يوم الخميس ان قوات الشرطة وقوات الكوماندوس بدأت عملية ضد متشددين يحتجزون رهائن داخل فندق ترايدنت اوبروي في مومباي.

ورغم مرور نحو 16 ساعة على الازمة بقي عشرات السياح محاصرين في فندق تاج محل وهو من معالم المدينة وبني قبل 105 أعوام وفي فندق ترايدنت اوبروي الفاخر في قلب عاصمة المال الهندية.

وقال نائب رئيس حكومة ولاية مهاراشترا الهندية يوم الخميس ان عدد النزلاء والعاملين المحاصرين داخل فندق ترايدنت اوبروي يتراوح بين 100 و200 وان عدد المتشددين في الداخل يتراوح ما بين 10 و12 .

وقال ار.ار باتيل للصحفيين “يمكن ان يكون داخل الفندق ما بين 100 و200 شخص لكن لا نستطيع ان نعطي رقما محددا لان كثيرين أغلقوا على أنفسهم حجراتهم.

“ويمكن ان يكون داخل الفندق ما بين 10 و12 ارهابيا. ولا مفاوضات مع الارهابيين.”

وقالت الشرطة يوم الخميس ان زهاء 101 شخص قتلوا في هجمات شنها مسلحون في مدينة مومباي.

وقال راميش تايد ضابط الشرطة الرفيع لرويترز من غرفة القيادة في مومباي “ستة اجانب على الاقل قتلوا ورقم القتلى ارتفع الان الى 101.” واضاف قوله “لدينا 287 مصابا.”

وفي وقت سابق قال متشدد متحصن داخل فندق اوبروي للتلفزيون الهندي ان سبعة مهاجمين يحتجزون رهائن داخل الفندق الفاخر.

وقال الرجل الذي عرف نفسه باسم سعد الله للتلفزيون “سبعة منا داخل فندق اوبروي. ونحن نريد اطلاق سراح كل المجاهدين المحبوسين في الهند ولن نفرج عن الناس الا بعد ان يتحقق ذلك.”

وأضاف قوله “أفرجوا عن كل المجاهدين. المسلمون الذين يعيشون في الهند يجب ألا يضطهدوا.”

وذكرت الشرطة الهندية يوم الخميس ان مسلحين يحتجزون عائلة اسرائيلية رهائن في مبنى سكني في مدينة مومباي في اعقاب سلسلة من الهجمات شهدتها المدينة.

وقال سكان محليون ان حاخاما وزوجته وطفليه يعيشون في المبنى المملوك لهم. وقال مراسل لرويترز في مسرح الحادث انه سمع اطلاق نار من المنطقة.

وجاءت الهجمات التي نفذتها مجموعات صغيرة مسلحة بأسلحة الية وقنابل على الفندقين ومواقع أخرى في المدينة وسط انتخابات في ولايات منها ولاية كشمير وتنذر بزعزعة استقرار البلاد قبل الانتخابات العامة العام القادم.

وقالت الشرطة انها قتلت اربعة مسلحين واعتقلت تسعة يشتبه انهم ارهابيون بعد سلسلة هجمات مومباي. وقال ب.د. غادجي ضابط الشرطة في غرفة التحكم المركزية في مومباي لرويترز “قتلنا بالرصاص اربعة ارهابيين ونجحنا في اعتقال تسعة يشتبه بانهم ارهابيون.”

ومن المتوقع ان تخيف الهجمات المستثمرين في واحد من أكبر اقتصاديات اسيا وأسرعها نموا. وشهدت مومباي عددا من الهجمات في الماضي لكنها لم تكن هجمات تستهدف الاجانب بهذا الوضوح.

وكان الاجانب قد باعوا بالفعل الكثير من اصولهم في الهند ويخشى الان حدوث انخفاض كبير في قيمة الروبية.

الصورة : وكالة رويترز


نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled