اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

انتهاء الأزمة بين الكنيسة المصرية وهيئة الآثار حول ترميم أقدم كنيسة مصرية يفتتحها البابا شنودة ديسمبر القادم

 أعلن المجلس الأعلى للآثار المصري انتهاء ترميم الكنيسة المعلقة وافتتاحها في ديسمبر القادم بحضور قداسة البابا شنودة الثالث والسيدة سوزان مبارك حرم رئيس الجمهورية، وذلك بعد مرور عشر سنوات من العمل والخلافات بين كاهن الكنيسة ومسئولي الآثار حول طريقة الترميم التي تسببت في تلف عدة أيقونات أثرية وسقوط سقف الكنيسة التي تعد أقدم كنائس مصر.


 و قال زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار المصري في بيان رسمي أنه سيتم افتتاح الكنيسة في ديسمبر المقبل بعد الانتهاء من تنفيذ مشروع التأمين والإنذار المبكر ضد الحرائق والذي سيشمل أيضا جميع الكنائس المحيطة بالكنيسة المعلقة.


وأضاف أنه اطلع قداسة البابا شنودة الثالث بالخطوات الأخيرة لمشروع الترميم. كما تم الاستجابة إلى طلب الكنيسة باستقدام خبراء ايطاليين متخصصين في مجال التكييف لوضع أفضل أسلوب لتكييف الكنيسة نظرا لطبيعة الكنيسة والمكونات الخشبية بها والأيقونات واستخدام البخور والشموع وهو الأمر الذي يتطلب نوعا دقيقا من نظم التكييف التي لا تؤثر سلبيا علي سلامة محتويات الكنيسة ولا تؤثر الأدخنة الناتجة عن حرق البخور والشموع علي طريقة عمل التكييف.


وأشار حواس الي أنه تمت الموافقة علي هذا النظام بمعرفة كهنة الكنيسة المعلقة وبعد عرضه علي اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية في اجتماعها الأخير. وأضاف ان جميع أعمال الترميم الفني الدقيق تمت بواسطة خبراء أجانب من روسيا بناء علي طلب القمص مرقس عزيز كاهن الكنيسة الموجود حاليا في الولايات المتحدة وان المجلس لم يقصر في استقدام أية خبرة أجنبية في مجال الترميم الفني والدقيق للكنيسة المعلقة.


وأوضح حواس ان الأعمال النهائية بالمشروع بدأت منذ خمسة شهور بعد أن تسلمت الشركة الموقع لعمل نظام الإنذار والتأمين ضد الحريق وتنفيذ مشروع البانوراما الخارجية للكنيسة والمناطق المحيطة بها وإنه بانتهاء هذا الأعمال فإن المجلس الأعلى للآثار قد نجح في إنقاذ اقدم الكنائس المصرية وهي الكنيسة المعلقة التي تأثرت معماريا وأثريا علي مدار القرون الماضية خاصة في العقود القليلة الماضية التي شهدت ارتفاع منسوب المياه الجوفية وزلزال عام 1992.


وكانت الخلافات قد نشبت منذ بداية مشروع الترميم عام 1999م بسبب وقوع عدة أخطاء من مهندسي الآثار نتج عنها تلف أجزاء من الكنيسة ، وقد وصلت ذروة الخلافات إلى تصعيد البابا شنودة الخلافات إلى رئيس الجمهورية الذي تدخل لحل المشكلة.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled