بدأت العاصمة البريطانية لندن استعداداتها لاستقبال معرض الفرعون الذهبى ” توت عنخ آمون ” بعد غياب دام خمسة وثلاثين عاما وسط تحضيرات هائلة استعدادا لافتتاحه يوم 15 نوفمبر المقبل ، بعد أن قام المعرض بجولات بالولايات الأمريكية استمتع خلاله المواطنين الأمريكيين بقيمة وحضارة مصر العريقة .
ويقول الدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للاثار – فى تصريحات له – ان المعرض سيفتتح وسط أكبر التجمعات الفنية الحديثة فى لندن والمعروفة بأسم ” أو – تو ” قبة الألفية سابقا ، ويضم 131 قطعة أثرية من مقبرة توت عنخ آمون وملوك آخرين ، وغالبية القطع لم يشهدها المعرض الأول بالعاصمة البريطانية عام 1972 .
من جانبه يقول السفير المصرى بلندن جهاد ماضى أن الهتمام البريطانى بالمعرض يعكس التقدير العميق الذى يكنه الشعب البريطانى لمصر وحضارتها ، وهو امتداد لعمق العلاقات القوية بين مصر وبريطانيا .. مشيرا الى أن الاستعدادات التى تشهدها العاصمة البريطانية لهذا الحدث تعكس أهميته فى الحياة الثقافية والفنية لبريطانيا وتشوق مواطنيها للحضارة المصرية خاصة وأن الولع بعلم المصريات يزداد يوما بعد يوم باوروبا بوجه عام .
وأضاف ان هذا الحدث الثقافى سيكون له انعكاسات ايجابية واسعة النطاق على تعميق العلاقات المصرية – البريطانية ، حيث يتوقع زيادة عدد السائحين البريطانيين لمصر وذلك بعد ان فاق عددهم خلال العام المنصرم المليون سائح بما جعل بريطانيا تحتل المرتبة الأولى فى عدد السائحين الوافدين لمصر .
وتوقع السفير المصرى أن يسهم المعرض عن تعميق الوعى العام البريطانى بالحضارة الفرعونية وفتح مجالات عديدة أمام مزيد من التفاعل الثقافى بين البلدين