كشف الدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للاثار عن رفض اللجنة الدائمة للآثار المصرية لنحو 35 طلبا لبعثات أجنبية للتنقيب فى داخل الهرم الأكبر “خوفو” ومعرفة أسراره , وأرجعت اللجنة رفضها كون هذه الجهات تفتقر الجانب العلمى والدقة المهنية والبعض منهم مجرد هواه وباحثين عن الشهرة .
ونفى الدكتور حواس فى تصريحات له اليوم صحة ما ردده مهندسان فرنسيان يدعيا جيل دورميون وجون ييف فرددوت من انهما سلما المجلس قبل عدة سنوات خرائط تكشف أسرار الغرفة المدفون بها الملك خوفو داخل الهرم الأكبر .. مؤكدا أن هذين الشخصين كانوا قد سثقبوا الأهرم الأكبر فى فترة الثمانينيات ولم يصلوا اى نتيجة ، وروجوا لانفسهم عبر كتاب لهم بعنوان ” نحن من ثقبنا الأهرامات ” وحققوا مكاسب مادية كبيرة ، ووقتها تهكموا على الحضارة المصرية القدماء وبناء الأهرامات نفسها .
وقال حواس ان هذين الشخصين هما من الهواة والغير متخصصين , وأنه وقت أن تلقى أفكارهما أثناء رئاسته لآثار الأهرامات , تم تشكيل لجنة علمية لدراستها ضمته ومعه العالمين الألمانى شتادلمان والأمريكىمارك لينر , وانتهت اللجنة الى افتقار أبحاثهما للجانب العلمى , وافتقارها أيضا للدقة المهنية , فضلا عن أنهما من غير المتخصصين .
وأضاف أنه قبل توليه أمانه المجلس الأعلى للاثار كانت تتم موافقات لأمثال هؤلاء للقيام باجراء تجارب داخل الهرم والعبث فى الأهرامات لأشخاص يفتقرون الدقة والجانب العلمى , الا أنه عندما تولى المسئولية تم وقف هذا العبث , الى أن قررت اللجنة الدائمة للاثار المصرية مؤخرا قصر أعمال دراسة الأهرمات على المصريين , وان تكون الأبحاث العلمية قاصرة عليهم دون غيرهم .
وقال الدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للاثار انه تلقى قرابة 6 آلاف فكرة تزعم كشفها لأسرار الهرم , الا أن كلها تفتقر الدقة ولا يستطيع تطبيقها على الهرم , كونه ليس حقلا للتجارب .. مؤكدا أن الفرنسيين فى محاولتهم المستمرة للتحايل سبق أن أتوا بعالم لغويات يدعى جرامال للكشف عن أسرار الأهرامات , الا أنه أكتشف انه غير متخصصين ولا يمت بصلة للبحث العلمى او الأثرى فرفض طلبهم .
وأوضج الدكتور حواس ان هذين الفرنسيين ادعيا أنهما عملا لمدة 15 عاما فى دراسة أهرامات دهشور وميدور والهرم الأكبر وانتهت دراستهم بتحديد مكان غرفة الملك خوفو, وان الغرفة التى اكتشفت منذ سنوات وبداخلها تابوت فارغ، وقيل انها غرفة الملك خوفو ، ولم تكن فى الحقيقة سوى غرفة صممها خوفو ليخدع بها اللصوص الذين سيحاولون سرقة محتويات غرفة الدفن الملكية التى لم تكتشف بعد .
وزعم الفرنسيان أن الغرفة الحقيقية التى تحوى جثمان خوفو توجد على عمق 3 أمتار كاملة من الحجرة الوسطى الموجودة داخل الهرم والمعروفة باسم غرفة الملكة, وأن فتحة الممر المؤدى لهذه الغرفة توجد وسط غرفة الملكة وكلها محض افتراضات غير علمية .
وأوضج الدكتور حواس ان هذين الفرنسيين ادعيا أنهما عملا لمدة 15 عاما فى دراسة أهرامات دهشور وميدور والهرم الأكبر وانتهت دراستهم بتحديد مكان غرفة الملك خوفو, وان الغرفة التى اكتشفت منذ سنوات وبداخلها تابوت فارغ، وقيل انها غرفة الملك خوفو ، ولم تكن فى الحقيقة سوى غرفة صممها خوفو ليخدع بها اللصوص الذين سيحاولون سرقة محتويات غرفة الدفن الملكية التى لم تكتشف بعد .
وزعم الفرنسيان أن الغرفة الحقيقية التى تحوى جثمان خوفو توجد على عمق 3 أمتار كاملة من الحجرة الوسطى الموجودة داخل الهرم والمعروفة باسم غرفة الملكة, وأن فتحة الممر المؤدى لهذه الغرفة توجد وسط غرفة الملكة وكلها محض افتراضات غير علمية .
