Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

حواس يعلن:كشف أثرى جديد لتابوت مهم للاسرة 13 فى التاريخ المصرى القديم

أعلن الدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للاثار عن كشف أثرى جديد لتابوت مهم للاسرة 13 فى التاريخ المصرى القديم يوجد عليه نصوص الأهرامات ونقوش بألوان زاهية مكتوبة باللغة الغيروغرافية القديمة بمعرفة عالم الاثار الألمانى الدكتور دانيل بولس وقام بترميمه المعهد الألمانى للاثار وسيتم عرضه اليوم الاثنين فى معرض يفتتح بالمتحف المصرى.
وأشاد حواس فى مؤتمر صحفى عقده امس الاحد بمناسبة الاحتفال بمئوية إنشاء المعهد الالمانى للاثار فى مصر بالتعاون الوثيق بين المؤسسات والمعاهد من مختلف دول العالم فى مجال اكتشاف الاثار وترميمها.

وأضاف حواس أن التعاون المصرى الالمانى شمل اكتشاف المقابر فى القطاع الغربى من الاهرامات واكتشاف مقبرة لكاى وحجر هريم بدهشور بجانب ترميم معبد الوحى بواحة سيوة موضحا أن التعاون مع المعهد الالمانى للاثار سيستمر فى السنوات القادمة فى مجالات الترميم والتدريب.
وذكر أن المجلس تلقى ردود من عدد من متاحف العالم حول ارسال بعض القطع الاثرية المصرية إلى مصر فى افتتاح المتحف المصرى الجديد مضيفا أنه تقرر تشكيل لجنة مصرية-ألمانية لتحديد إمكانية إرسال رأس تمثال نفريتيى فى زيارة لمصر خلال افتتاح أول متحف للتوحيد فى العالم هو متحف اخناتون العام المقبل.
وأوضح أن المجلس يدرس أيضا ردود المتحف البريطانى الذى يريد التأكد من سلامة وتأمين حجر رشيد فى حالة إرساله إلى مصر خلال افتتاح المتحف المصرى الجديد بينما متحف اللوفر رفض إرسال القبة السماوية لهشاشتها مؤكدا أن المتحف الجديد يتضمن أحدث وسائل التأمين فى العالم.
وذكر الدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للاثار أن المجلس أعد خطة لترميم المناطق الاثرية فى مصر لحماية الاثار من المياه الجوفية فى مناطق تل بسطة وسقارة والهرم من خلال بناء أسوار أو حدود طبيعة يسير فيها السائح مشيرا إلى أن المجلس انتهى من ترميم عدد من المعابد على رأسها معبد الكرنك فى الاقصر بتكلفة بلغت حوالى 50 مليون جنيه.

وأضاف ينفذ المجلس حاليا عدة مشروعات فى اسنا والفيوم ومنطقة ميت رهينة و منطقة الوادى بأبو الهول مفندا المزاعم التى اثيرت مؤخرا حول تمثال أبو الهول الذى يمكن أن يسقط فى غضون ستين يوما بسبب المياه الجوفية ووصفها بأنها تخاريف.
ومن جانبه قال السيد برند اربل سفير ألمانيا لدى مصر أن اكتشافات البعثات الألمانية للاثار المصرية بدأت عام 1842 قبل إنشاء معهد الألمانى للاثار فى عام 1907 مؤكدا على الدور الكبير الذى يلعبه المعهد فى دعم العلاقات المصرية الالمانية فى مجال الحفريات والاثار.

وأوضح أن التعاون المصرى-الألمانى يشمل إنشاء المدارس الألمانية والجامعة الألمانية فى مصر التى اسمهمت فى نشر اللغة الألمانية وإرسال الدارسين المصريين إلى ألمانيا للحصول على الدرجات العملية فى مجال الاثار.
وأكد على استمرار الشراكة بين مصر وألمانيا فى المستقبل فى المجال الثقافى الذى ينطوى على التبادل الفكرى والمعرفة والمعلومات وهو يعد حجر الزواية فى العلاقة بين البلدين

وبدوره أكد الدكتور هيرمن باتسينجر رئيس المعهد الألمانى للاثار ببرلين أن المعهد بدأ نشاطه منذ عام 1829 فى روما وهو يعد أهم وأكبر معاهد الابحاث فى مجال الاثار على الصعيد العالمى مضيفا أن المعهد توسع فى نشاطه فى القرن العشرين فى مجال التنقيب واكتشاف الاثار فى اليونان وإيطاليا.
وأوضح أن المعهد يولى اهتماما خاصا بنشر الثقافة الاسلامية والمسيحية القديمة فى الغرب مشيرا إلى أن المعهد أرسل بعثات عملية فى كل من السعودية والسودان للكشف عن الاثار فى هذه الدول بجانب نشاط المعهد فى الصين وشرق آسيا وأفريقيا والاتحاد السوفيتى وأنجولا.
وذكر باتسينجر أن المعهد الالمانى للاثار ساهم فى نشر مؤلفات عن الحضارة المصرية القديمة وإرسال العلماء والباحثين لالقاء المحاضرات عن الاثار والحفريات القديمة مشددا على ضرورة العمل من أجل دعم العلاقات بين مصر وألمانيا فى مجال اكتشاف الاثار المصرية.
وقال السيد جونتر دراير رئيس المعهد الالمانى للاثار بالقاهرة أن ألمانيا تولى اهتماما بنشر الثقافة العربية التى تعد جزءا من الميراث التاريخى للبشرية موضحا أن علماء الاثار الالمان بالتعاون مع المعهد السويسرى يركزون على ترميم الاثار المصرية منذ 40 عاما الماضية
ومن المقرر اقامة معرض تحت عنوان ” نماذج من الاكتشافات ” الاثرية اليوم الاثنينبالمتحف المصرى لمدة شهرين بجانب المؤتمر العلمى الدولى فى الفترة من 18 إلى 22 نوفمبر يعرض أهم نتائج التى توصل إليها المعهد الألمانى للاثار فى الخمسين السنة الماضية .
كما سيصدر المعهد عددا من المطبوعات منها المعهد الالمانى بالقاهرة من 1907 إلى 2007 وهو مجلد مصور يقدم فيه بالصور الفوتوغرافية وكتاب للماضى مستقبل -الحفاظ على مدينة القاهرة وكتاب “مصنوع من أجل الابدية -تابوتا أمينى وجحست”.
وتاتى هذه الاحتفالات فى إطار عام التعاون المصرى-الالمانى الذى يضم دعم شباب الباحثين وتبادل العلماء على كافة المستويات.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله