يقيم المجلس الأعلى للاثار معرضا للآثار المصرية فى متحف جامعة واسيدا بمدينة شينجوكوا اليابانية , وذلك يوم 31 يوليو الجاري , ويستمر حتى 9 سبتمبر المقبل .
وأكد الدكتور زاهى حواس , الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار اليوم , أن هذه الجولة السادسة للآثار المصرية في المدن اليابانية , والتى بدأتها منتصف يوليو الماضى, ويستمر بها حتى منتصف العام المقبل 2008 .
ويعد المعرض الأول من نوعه فى اليابان بعد غياب تجاوز 15 عاما , ويضم مكتشفات جامعة واسيدا اليابانية الأثرية , والتى ظلت تنقب عنها لأكثر من 40 عاما ويتم التأمين عليها من جانب الحكومة اليابانية بمبلغ 25 مليون دولار ضد عمليات الارهاب والحجز , السرقة , المصادرة وكافة أشكال الفقد والتلف على جميع القطع الأثرية المشاركة.
يضم المعرض 317 قطعة أثرية ترجع الى عصورتاريخية متفاوتة فى الوقت الذى يرافق المعرض أثرى ومرمم لضمان سلامة القطع المشاركة وتوفير الترميم اللازم فى حال الحاجة الى ذلك .
وحسبما هو مقرر فان المعرض سيطوف مدن يابانية , ويستمر فيها متجولا حتى عام 2008 وستحصل مصر على عائد مادى قدره مليون جنيه يسدد على دفعتين كانت الأولى بعد توقيع العقد الذى تم بالفعل والثانى سيتم تسديده فى شهر يوليو الجاري .
ويضاف هذا العائد الى عائد عينى متمثل فى جهاز تحليل بالأشعة والليزر يتم تقديمه للمتحف المصرى على أن يقوم المجلس الأعلى للآثار بتحمل ضريبة المبيعات الخاصة بالأجهزة المهداه , إضافة إلى تقديم اليابان لأربع منح تدريبية فى اليابان للعاملين بالمجلس الأعلى للآثار.