يجتمع الطلبة الشباب المتميزون من المملكة العربية السعودية مع أقرانهم من مختلف أنحاء العالم لتبادل الأفكار وتمثيل الجيل القادم من القادة السعوديين في القمة السنوية الثانية للقادة الشباب في منطقة آسيا والمحيط الهادىء.
وتجمع هذه القمة السنوية التعليمية، والتي تعقد في الفترة ما بين 18 و27 يوليو الحالي، 80 شاباً قيادياً من 21 مدرسة في 8 دول هي الصين، والهند، واليابان، وماليزيا، وسنغافورة، وأستراليا، وبريطانيا والمملكة العربية السعودية.
ويمثل المملكة العربية السعودية وفد من طلاب المدارس السعودية ومدرسة دار الفكر للبنات.
ويوفر المنتدى، الذي أطلقته وتستضيفه مؤسسة هوا شونج إحدى المؤسسات التعليمية الرائدة في سنغافورة، للشباب السعودي فرصة فريدة للالتقاء مع أفضل الطاقات الشابة على المستوى العالمي، وتمثيل أفضل الطاقات السعودية الشابة في هذا الحدث العالمي.
ويمكن المنتدى، الذي يستمر لمدة أسبوعين ويركز على المسائل المشتركة بين الطلاب، المشاركين من مناقشة قضايا تعليمية حساسة تؤثر في الشباب على المستوى العالمي، كما يوفر منصة لقادة المستقبل للالتقاء وتبادل الأفكار مع أقرانهم من مختلف أنحاء العالم.
ومن المخطط إقامة العديد من المحاضرات والنشاطات التي تهدف إلى نحقيق التبادل الثقافي، وذلك لتعريف الشباب بالقضايا العالمية وتشجيعهم على الدخول في نقاش اجتماعي وثقافي، ومن القضايا الهامة التي سيتم طرحها الإرهاب والأمن والسلامة. كما وسيتاح للطلاب فرصة اللقاء بمجموعة من كبار المسؤولين الحكوميين ومدراء الشركات والمشاركة في العديد من النشاطات التي تجري في أحضان الطبيعة.
وتهدف القمة إلى تعريف هؤلاء الطلبة اللامعين على القضايا العامة وربطهم بها، ورفع مستوى وعيهم الثقافي ومساعدتهم في تحقيق مستقبل أفضل، حيث سيصبح العديد منهم قادة المستقبل في بلادهم.
وفي هذا الصدد، قال كي-واي بيه، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لدى هيئة السياحة السنغافورية: “تعتبر سنغافورة، التي تتميز بثقافتها الفريدة والمتعددة، المكان الأنسب للقاء الناس من مختلف الخلفيات الثقافية لتبادل أفكارهم ومعرفتهم. وستزود سنغافورة بالتأكيد هذه الطاقات الموهوبة بتجربة لا تنسى”.
ووقعت حكومة المملكة العربية السعودية مذكرة تفاهم هامة السنة الماضية مع سنغافورة لتشجيع التعاون الثنائي، وللتأكيد على التزام المملكة بتطوير روابط اقتصادية، وثقافية وتعليمية قوية مع سنغافورة. وتعتبر السعودية الشريك التجاري الأكبر لسنغافورة في الشرق الأوسط.
