اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

لا كرامة لعلمائنا فى وطننا !!! بقلم سعيد جمال الدين

تأملات
 

 

بقلم: سعيد جمال الدين
 

لماذا لا تستفيد السياحة المصرية من العالم الكبير الدكتور زاهى حواس وزير الأثار الأسبق المعروف دوليا ويحاضر فى أكبر وأشهر الجامعات العالمية عن الحضارة المصرية .. فهو خير سفير لمصر فى الدعاية والترويج للأثار المصرية والتاريخ المصرى القديم؟ !!!

 

هل نتذكر أن الرئيس الأمريكى أوباما حينما جاء فى زيارته الشهيرة عام 2010 سأل على الدكتور زاهى حواس وطلب مقابلته .. ناهيك عن زعماء ورؤساء العالم الذين يعرفون "حواس" عن ظهر قلب .. ويؤمنون بما يقوله عن التاريخ المصرى والحضارات المتعددة على ضفتى النيل العظيم.

 

 

وأتذكر أن منذ عام تداول النشطاء السياحيين صور للدكتور زاهى حواس مع إحدى الفتيات التى أصرت أن تبدى إعجابها وعشقها للحضارة الفرعونية المصرية وإنتظرت الدكتور "حواس" لإلتقاط صور تذكارية معه وفجأة وفى تأكيد منها لعشقها لمصر قامت بتعرية فخدها الأيمن لتكشف عن "وشم كبير" أو كما يطلقون عليه "تاتوه" يحمل صورة رأس "توت عنخ آمون" .. وبدلا من إستثمار هذه الصورة فى الدعاية والترويج للسياحة المصرية ومدى "هوس الأجانب" بالمحروسة،  إنبرى العديد ممن يطلقون على أنفسهم "نشتاء" بفتح التاء بدلا من "الطاء "وتحولت هذه الصورة من كونها دعائية للسياحة والأثار المصرية إلى حالة من السخرية على صورة الدكتور زاهى حواس لما له من مكانة دولية لوقوفه إلى جانب هذه الفتاه.؟.

 

فنحن نؤكد على ضرورة تقديرنا وإحترامنا لعلمائنا ونجلهم ونشيد بهم والإستعانة بهم فى إستثمار علاقاتهم مع سواء متخذى القرارات فى الدول الأجنبية أو العاشقين للحضارات المصرية ..

 

 

ولهذا فإننى أطالب وزير السياحة بدلا من الإنفاق على فرق شعبية وتنورة وتكلفت ملايين من الجنيهات وغيرها من الأنشطة الثقافية الترفيهية التى ربما لا تغنى ولا تسمن من جوع، العمل على وجه السرعة لبحث ودراسة رعاية العديد من المحاضرات لكبار العلماء المصريين فى مختلف مجالاتهم وفى مقدمتهم العالم الجليل الدكتور "حواس" فى العديد من الجامعات أو المنتديات السياحية سواء السياحية مثل البورصات أو المعارض الدولية أو الإقليمية للحديث عن مصر خاصة وأن هؤلاء يتمتعون بمصداقية فى هذه الدول التى تقدر بالفعل علمائنا فى الوقت الذى نحن نطبق المثل القديم المعروف "لا كرامة لنبى فى وطنه"

 

إنى أريد الإصلاح ما أستطعت .. وما توفيقى إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب .. وعلى الله قصد السبيل
سعيد جمال الدين سرحان

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled