عجمان “المسلة” ….. نظمت دائرة التنمية السياحية في عجمان خلال زيارة خاصة إلى العاصمة الروسية موسكو، مجموعة من اللقاءات مع كبرى الشركات العالمية المختصة بالسياحة والسفر.
إضافة إلى لقائها نخبة من المستثمرين الأجانب ورجال الأعمال، للترويج لإمارة عجمان، كوجهة سياحية واستثمارية فريدة من نوعها على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي. وخصوصاً أن الإمارة تشهد إقبالاً من السياح الروس الذين بلغ عددهم قرابة 35 ألف سائح زاروا عجمان العام الماضي.
التنمية السياحية
ونجحت دائرة التنمية السياحية خلال هذه الزيارة التي ترأس وفدها فيصل النعيمي، مدير عام الدائرة، في بناء علاقات استراتيجية مع كبرى الشركات التي تعمل في مجال السياحة والسفر.
إضافة إلى التواصل عن قرب مع قادة صناعة السياحة والسفر في روسيا، من خلال الترويج للعوامل السياحية والعناصر الاستثمارية النوعية التي تحتضنها عجمان، والتسهيلات المقدمة للمستثمرين للبدء بمشاريعهم السياحية بالإمارة، والإجراءات المبسطة التي تقدمها لهم حكومة عجمان لتنفيذ الاستثمارات الخاصة بهم.
وقال فيصل النعيمي: «نسعى من خلال عقد اللقاءات والاجتماعات في موسكو إلى تحقيق أهدافنا واستراتيجياتنا لعام 2021، التي تتواءم مع رؤية عجمان لجعلها مقصداً سياحياً مهماً في المستقبل من خلال توطيد العلاقات وبناء الشراكات مع الشركات الكبرى والرائدة في المجال السياحي، التي تزيد من جاذبية إمارة عجمان وتروج لها كوجهة سياحية فريدة من نوعها».
وأضاف: «استندنا في عقد اللقاءات إلى النسب والإحصاءات لزوار وسياح عجمان الذين قدموا إلى الإمارة من روسيا في العام الماضي، والذين بلغ عددهم 34,654 سائحاً، حيث قاموا بحجز 89,183 غرفة فندقية، فضلاً عن عدد الليالي الفندقية للنزلاء الروس التي بلغت 170,844 على مدار العام 2016، الأمر الذي يشير إلى أهمية المقاصد السياحية في الإمارة والتي تتناسب مع متطلبات السائح الروسي والأجنبي على حد سواء».
وبيّن النعيمي أن روسيا «باتت تُعتبر اليوم من أهم الدول التي تشهد أسواقها السياحية نمواً كبيراً على مستوى العالم، ومن أهم الأسواق التي تُصدر السياح إلى الدول الأخرى، حيث أتاحت لنا الزيارة عرض تجاربنا ومشاريعنا السياحية والاستثمارية أمام الشركات الكبرى والمستثمرين وعقد الاجتماعات المثمرة، وحصدنا بفضلها نتائج إيجابية على مستوى الترويج للسياحة في عجمان، الأمر الذي من شأنه زيادة أعداد الزوار والسياح للإمارة في الفترة المقبلة».