اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

لا جدوي للحظر الروسي والبريطاني.. بعد انتعاش السياحة بقلم:جلال دويدار

 

 

بقلم: جلال دويدار رئيس جمعية الكتاب السياحيين

 

 

يجب ان نقر وندرك أن الضغوط والاتصالات السياسية لم تعد تجدي مع كل من روسيا وبريطانيا لإقناعهما برفع الحظر عن سفر سياحهما إلي مصر.. تبين جليا انه لا جدوي من تكثيف جهودنا لإثناء الدولتين عن هذا الموقف المبالغ فيه.

 

 

تكرار المطالبة برفع الحظر يدفع مسئولي الدولتين إلي التزيد في تدللهم وتعنتهم استمتاعا بمعاناة صناعة السياحة عندنا وتأثير ذلك علي اوضاعنا الاقتصادية والاجتماعية. هذا السلوك غير المفهوم زاد من الاعتقاد ان وراء هذه الاجراءات من جانب بريطانيا وروسيا اهدافا لا علاقة لها بتأمين السياح.

 

 

ثبت هذا يقينا بعد ان تعاملت مصر بحسن نية مع هذا الامر وقامت باتخاذ كافة الاجراءات اللازمة والمبالغ فيها لتأمين مطاراتنا التي كانت حجة الدولتين في  حظر السفر إلي بلادنا. الشيء الغريب والمثير هو التوافق بين كلا من موسكو ولندن علي فرض هذا الحظر علي سياحهم. قد يكون هذا الإجراء مقبولا من روسيا باعتبار انهم اصحاب الطائرة التي سقطت فوق سيناء وان ضحاياها من مواطنيها.. ولكن غير المفهوم هو موقف بريطانيا التي كانت سباقة في اتخاذ هذا القرار رغم انه لم يكن لها احد من بين ضحايا الطائرة!!

 

 

> > >

الشيء المؤكد والمتوقع انه وعلي ضوء انتعاش حركة السياحة إلي مصر في الفترة الاخيرة خاصة بعد ان رفعت كل دول العالم قيود سفر سياحهم إلي مصر.. ان يكون هذا التطور عاملا فاعلا يدفع كل من روسيا وبريطانيا إلي اعادة النظر في موقفيهما.

 

 

يأتي هذا علي اساس ان تصاعد الرواج السياحي في مصر دون سياح الدولتين يمثل اجهاضا لهدف الحظر المفروض  من جانبيهما. استمرار التدفق السياحي من الاسواق التقليدية ومن الاسواق الواعدة في قارة آسيا سواء من الصين او الهند او اليابان سوف يعني الحد من الأضرار المستهدفة لاستمرار إجراءاتهم ضد السياحة المصرية. هذه المتغيرات إلي جانب تعاظم رغبة سياح البلدين في العودة للسياحة في مصر صارتا تمثلان ضغوطا إيجابية لدفع الدولتين إلي إلغاء قرارات الحظر المفروضة لأنها اصبحت بلا جدوي.

 

 

 

علي ضوء ما هو متوقع من جانب كل من روسيا وبريطانيا فإن علي قطاع السياحة الرسمي والخاص تكثيف جهود التسويق والترويج القائمة علي التوسع وتعدد الاسواق. لابد من إنهاء كارثة الاعتماد علي اسواق بعينها. الالتزام بهذه السياسات التي تأكدت فائدتها وفاعليتها يعد حافزا وعاملا مشجعا للاهتمام بكل الاسواق والحرص علي اقتحام اسواق جديدة بالطبع فإن هذا لا يمكن ان يتحقق الا في ظل الاتفاق والتوافق بين وزارة السياحة وقطاع الاعمال السياحي. في هذا الشأن فإن علي اعضاء قطاع الاعمال السياحي إنهاء فرقتهم وانقسامهم والعمل علي تنقية صفوفهم من العناصر التي تمارس بأنشطتها غير المهنية تدمير وتخريب السياحة  صناعة الامل في مصر.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled