بكين ….. ذكر موقع “”فايننشال تايمز” البريطاني مؤخرا أن جامعو التحف الصينيون يسعون الآن لاستعادة التحف الصينية من جميع أنحاء العالم. وتعتقد التقارير أن حبهم للوطن وتطلعهم للفوائد الاقتصادية المرجوة يثيران موجة جديدة من عمليات الشراء.
باتت هويات هؤلاء الجامعين أكثر تنوعا بشكل متزايد، وباستثناء كبار الجامعين المحترفين والباحثين الذين يقومون بدراسة التحف، هناك الأشخاص العاديون من مختلف الأعمار والمهن، حيث يحملون نية واحدة لاستعادة التحف الصينية الثمينة إلى الوطن الأم.
في هذا السياق، قال رئيس قسم الفن الآسيوي ببيت مزاد كريستي بهونغ كونغ، شي جيون شنغ، إن الجامعين الصينيين لديهم رغبة وقدرة على شراء الرسوم والمنحوتات وغيرها من الأعمال الفنية الأخرى التي يمتلكها جامعو التحف الأجانب في جميع أنحاء العالم، “ما يجسد القوة الناعمة للصين” حسبما ذكرت صحيفة الشعب اليومية أونلاين.
من جانبه، قال تاجر التحف البريطاني أندريا مازوكي، إن بعض المشترين الصينيين يعتقدون أن ماضيهم تمت سرقته، لذا يأملون في استعادة تاريخهم. وكان المشترون مغتربين صينيين في الماضي، ولكن في السنوات الأخيرة، يقبل المزيد من جامعي التحف من البر الصيني الرئيسي على شرائها.
إحصاءات
وفقا لإحصاءات غير مكتملة من منظمة اليونسكو، هناك أكثر من 1.64 مليون قطعة من التحف الصينية يتم تخزينها في أكثر من 200 متحف في 47 بلدا. وحسب إحصاءات الجمعية الصينية للتحف، يبلغ عدد التحف الصينية المفقودة في الخارج حوالي 10 ملايين قطعة.
