اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

ماليزيا تبدأ عملية بحث جديدة  للعثور على حطام الطائرة “إم. اتش. 370”

 

 

واحدة من أكثر حوادث الطيران غموضا

 

 

 

كوالالمبور “المسلة” …. أعلنت الحكومة الماليزية، اول امس، أنها وافقت على بدء عملية بحث جديدة  للعثور على حطام طائرة الخطوط الجوية الماليزية “إم. اتش. 370” بعد مرور قرابة أربعة أعوام على اختفائها في واحد من أكبر حوادث الطيران غموضاً.

 

أرسلت شركة “أوشن إنفينيتي”، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، في وقت مبكر من هذا الأسبوع، سفينة إلى جنوبي المحيط الهندي للبحث عن حطام الطائرة التي اختفت في 8 مارس/آذار 2014 خلال رحلة من كوالالمبور إلى بكين كان على متنها 227 راكبا، إضافة إلى طاقمها المكون من 12 شخصاً.

 

وأوقفت حكومات ماليزيا والصين وأستراليا عملية بحث رسمية استمرت نحو ثلاثة أعوام في يناير/كانون الثاني الماضي دون التوصل لحل لذلك اللغز.

 

سلامة النقل

وأشار بيان المكتب الأسترالي لسلامة النقل في بيانه الختامي إلى أن السلطات لم تعرف أو حتى تقترب من اكتشاف أسباب اختفاء الطائرة، وهي من طراز بوينغ 777، أو موقعها بالتحديد.

 

وقال وزير النقل الماليزي ليو تيونغ لاي اليوم السبت إن “أساس العرض المقدم من شركة أوشن انفينيتي يقوم على مبدأ لا نتائج، لا أجر”، وهذا يعني أن الشركة لن تحصل على مقابل مادي ما لم يتم العثور على حطام الطائرة الماليزية.

 

وأضاف: “هذا يعني أنهم مستعدون للبحث في المنطقة التي تبلغ مساحتها 25 ألف كيلومتر مربع التي أشار إليها فريق الخبراء بالقرب من المياه الاسترالية”.

 

بيد أنه أردف: “لا أريد أن أعطي الكثير من الأمل للأقارب”، وقال إن حكومته ملتزمة بمواصلة البحث، محجما عن الإدلاء بأي تفاصيل.

 

بحث

من جهتها، أعلنت “أوشن انفينتي” في بيان لها أن سفينة البحث “سي بيد كونستركتور” التي غادرت ميناء ديربان في جنوب افريقيا الثلاثاء الماضي، تستغل حالة المناخ الجيد للتحرك نحو “المنطقة القريبة من منطقة البحث المحتملة”.

 

عملية البحث الأولية عن الطائرة والتي استغرقت 52 يوما، غطت مساحة سطح بلغت ملايين الكيلومترات من المحيط الهندي غربي أستراليا، قبل أن تمسح عملية بحث أخرى تحت الماء مساحة 710 آلاف كيلومتر مربع من قاع المحيط على عمق 6000 متر.

 

وبحسب “المكتب الأسترالي لسلامة النقل”، فإن تلك العملية كانت أكبر عملية بحث من نوعها في تاريخ الطيران.

 

برغم استخدام أساليب بحث أخرى، مثل صور الأقمار الصناعية وفحص الانقاض التي تجرفها مياه المحيط بعدما وصلت قطع من الطائرة إلى شواطئ جزر شرقي المحيط الهندي وشرق إفريقيا، فإن عملية البحث التي استمرت 1046 يوما قد ألغيت في 17 يناير/كانون الثاني الماضي.

 

غير أن تقرير المكتب الأسترالي لسلامة النقل قال إن تصور الموقع المحتمل للطائرة “أفضل الآن من أي وقت مضى” بسبب دراسة حطام الذي جرفته المياه للشواطئ في 2015 و2016 والتي أظهرت أن الطائرة لم “يرد عنها القيام بهبوط طارئ في نهاية الرحلة” ما يعني أن وقودها نفد.

 

فريق البحث راجع كذلك الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية والتي أظهرت أشياء في المحيط ربما تكون من حطام الطائرة “إم. إتش. 370”.

 

وقال التقرير إن هذا التحليل حدد مساحة تقل عن 25 ألف كيلومتر مربع، وهي مساحة بحجم ولاية فيرمونت الأميركية تقريباً، على اعتبار أنها المنطقة التي “يرجح وجود إم إتش 370 بها”.

 

كان البحث بالغ الصعوبة لانقطاع البث الذي كان يصل من الطائرة بعد الـ38 دقيقة الأولى من اقلاعها. وقال التقرير إن النظم المصممة لبث موقع الطائرة بشكل تلقائي لم تعمل بعد تلك الدقائق.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled