اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

بالصور : خبير آثار يرصد جماليات المنشأت المعمارية بقلعة صلاح الدين بالقاهرة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المسلة السياحية 

كتب : المحرر الثقافى

 

القاهرة – أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بوجه بحرى وسيناء ،أن قلعة صلاح الدين بالقاهرة هى أفخم القلاع الحربية التى شيدت فى العصور الوسطى بناها صلاح الدين يوسف بن أيوب عام 572هـ ، 1176م ونقش هذا على باب المدرج من أحد أبواب القلعة نصه “أمر بإنشاء هذه القلعة الباهرة المجاورة لمحروسة القاهرة التى جمعت نفعا وتحسينا مولانا الملك الناصر صلاح الدنيا والدين” ،ولقد شيد صلاح الدين قلعتين فى سيناء هما قلعة الجندى، وقلعته بجزيرة فرعون بطابا لمقاومة الصليبيين وكان له طريقًا خاصًا بسيناء يربط القلعتين .

 

ويشير الدكتور ريحان إلى أن قلعة القاهرة أنشأت لصد غارات الصليبيين وكمقر للحكم فوق جبل المقطم فى موضع كان يطلق عليه قبة الهواء ،وقام بالبناء وزيره بهاء الدين قراقوش وتوفى صلاح الدين قبل اكتمال البناء الذى أكمله أخيه الملك العادل من أسوار وأبواب، وأكمل الملك الكامل الأبراج وعددها 18 برج تدعم أسوار القلعة..

 

 

 

 

 

وأول من اتخذها دارًا للملك هو الملك الكامل وشهدت القلعة العديد من الأحداث الشهيرة فى التاريخ ،ومنها مذبحة المماليك عام 1811 الذى دبرها محمد على للتخلص من أعدائه من المماليك ،وترك لنا علماء الحملة الفرنسية أقدم خريطة للقلعة فى كتاب “وصف مصر” ،وعندما احتلت بريطانيا مصر 1882 اتخذت القلعة مقرًا لقيادة أركان الجيش البريطاني حتى عام 1946 حين جلاء الإنجليز من القلعة، وتم رفع العلم المصرى عليها وتسلمها الجيش المصرى وظلت تحت قيادته إلى أن تسلمتها هيئة الآثار المصرية عام 1983.

 

ويشير الدكتور ريحان لأهم المنشأت بالقلعة وهى جامع الناصر محمد الذى يعود لعام 718هـ/1318م، وعرف بالجامع الناصرى نسبة إلى الناصر محمد وجامع الخطبة لأنه كان الجامع الرسمى الذي تقام فيه صلاة الجمعة، مساحته أكثر من ثلاثة آلاف متر مربع ويتسع لـخمسة آلاف مصلى له مئذنتان ومقصورة تحيط بالأروقة وقبة كبيرة حملت على أعمدة ضخمة من الجرانيت،وقبة هذا الجامع قبة خضراء تقع فوق المحراب تشبه قبة المسجد النبوى ،وهى من القباب المتميزة في العصر المملوكى.

 

 

 

ويتابع الدكتور ريحان ” أن مسجد محمد على يعتبر تحفة فنية وقد بناه لأداء الفريضة وليدفن فيه ،وبدأ البناء عام 1830 وصممه المهندس التركي يوسف بوشناق على غرار جامع السلطان أحمد فى الآستانة مع بعض التغييرات الطفيفة، واستمر العمل به حتى وفاة محمد على باشا عام 1848 فدفن به وأتم زخارفه ابنه عباس باشا الأول ، ويتميز الجامع بمئذنتاه الشاهقتان 84 متر بالإضافة إلى ارتفاع القلعة المشيد عليها الجامع وبهذا يصل ارتفاع المئذنتين إلى 164 متر وهما أطول من برج القاهرة، ويتوسط المسجد ثريا بها 365 مشكاة بعدد أيام السنة وكسى المسجد بالمرمر فأطلق عليه جامع المرمر.

 

 

 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled