اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

محمية الأزرق المائية بالاردن تطلق مجموعة من البرامج السياحية والترويجية

 

الزرقاء “المسلة” …..  اطلقت إدارة محمية الأزرق المائية مجموعة من البرامج والأنشطة الترويجية في المحمية، في اطار الجهود التي تبذلها لاعادة الألق للمحمية كنقطة جذب سياحي مهمة في الصحراء الأردنية.

 

اعادة تأهيل نادي الصيد الملكي

وبين مدير المحمية حازم الحريشة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم، ان هناك مجموعة من البرامج السياحة البيئية وبرامج التعليم البيئي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في منطقة الأزرق، من ضمنها برنامج اعادة تأهيل ” نادي الصيد الملكي” الذي كان يستخدم في ستينيات القرن الماضي، حيث تم اعادة تأهيله ليصبح نزلا سياحيا يقدم خدمات الطعام والشراب والمبيت للسياح والزوار للمحمية.

 

الدراجات الهوائية

كما تم تصميم ممرات “الدراجات الهوائية” على قرى المحمية، وممرات مراقبة الطيور، اضافة الى تصميم ممرات خاصة للمشي وممر خاص لتنظيم رحلات سياحية في المحمية من خلال ” الباص” وتقديم برامج ارشادية توعوية.

 

وبين ان المحمية تركز على برامج الرسم على بيض النعام، الخياطة، الألعاب البيئية، اعادة تدوير الورق، التغليف، وبرنامج الطباعة الحريرية، يعمل فيها نحو 17 موظفة من العاملات في المحمية، كما تم الاتفاق مع عدد من العائلات لتعريف الزوار والسياح بثقافات المجتمع المحلي في قضاء الأزرق.

 

ولفت الحريشة الى ان واحة الأزرق كانت كبيرة جدا ومغطاة بالماء، وتمتد على مساحات مائية واسعة في وسط الصحراء، وتمثل النمط الوحيد للمناطق الرطبة في الأردن، كما كانت مميزة نقطة جذب وعبور مهمة لآلاف الطيور التي تشمل مئات الأنواع المهاجرة من أوروبا الى افريقيا وبالعكس.

 

السمك السرحاني

وقال ان المحمية يعيش فيها “الجاموس المائي” ونوع فريد من الأسماك الفقارية المسمى “السمك السرحاني”، وهو سمك مستوطن بالأزرق ولا يوجد في أي منطقة أخرى بالعالم، مشيرا الى ان اعلان مجلس الوزراء العام الماضي عن توسعة مساحة المحمية واضافة منطقة القاع والتجمعات المائية الى مساحتها، أدى الى زيادة مساحة المحمية المائية من 12 كيلومترا مربعا الى 74 كيلومترا مربعا.

 

وأوضح ان مسطحات الواحة في السابق كانت تمتد على مساحات واسعة فضلا عن المياه التي تسيل الى منطقة القاع ( تجمعات مائية) اثر الهطول المطري، الا أن الضخ الجائر من حوض الأزرق المائي لمياه الشرب وازدياد عمليات حفر الآبار لغايات زراعية، الذي بدأ مطلع تسعينيات القرن الماضي، أثر على منسوب المياه الجوفية ما أدى الى تناقص المسطحات المائية “الرقع الرطبة” .

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled