الدوحة "المسلة" …. كشفت مجلة الطيران السويسرية "أيرو تليجراف في الدراسة التي قامت بها لسوق السفر والسياحة العالمي أن الخطوط الجوية القطرية تعمل على التوسع في الدرجة الأولى على الكثير من طائراتها، واحتلت الخطوط الجوية القطرية المركز الأول على مؤشر "سكاي تراكس" لشركات الطيران في العالم بتصنيف خمس نجوم، بعد أن كانت في المركز الثاني العام الماضي.
وتعدّ هذه المرة الثالثة التي تنال "القطرية" شرف التتويج وتتصدر قائمة طيران الخمس نجوم في العالم. وتلقت القطرية ثناءً كبيراً من جانب الركاب نظراً لمقاعدها المريحة وتوافر وسائل الترفيه على متن الرحلة، كما حصلت القطرية على جائزة أفضل مقاعد لدرجة رجال الأعمال.
علاوة على أن ضيوف القطرية على الدرجة الاقتصادية يتمتعون بمزايا مثل اتصال أجهزة الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية بالشاشات الشخصية.وفي الوقت الذي نرى فيه توسع القطرية في خدماتها المميزة نجد أن شركة "أسيانا إيرلاينز" تخلصت بالكامل من الدرجة الأولى. كما خفضت شركة "أمريكان إيرلاينز" وشركة "يونايتد إيرلاينز" عروض الدرجة الأولى. وكذلك هو الحال مع شركة "كانتاس" الأسترالية.وبحسب البروفيسور كريستوف بروتسل، خبير الطيران، فإن عائدات الدرجة الأولى لم تتماشَ ومدخلات الموارد.
وأضاف: "عندما توازن شركة طيران بين عائدات مقاعد الدرجة الأولى وعائدات مقاعد الدرجة الاقتصادية فأنها تجني المزيد من الأموال.و على صعيد العمليات الخاصة بالدرجة الأولى قامت شركتا الاتحاد والإمارات الخليجيتان برفع كبير للمعايير. فقبل عام أدخلت الاتحاد جناحاً فخماً تحت اسم "ذا ريزيدنس" أو "الإقامة"، بما في ذلك حمام خاص ودش. الذي يعد أرقى من الدرجة الأولى التي مازالت الاتحاد تقدمها.
ومن ناحية أخرى، قامت شركة الإمارات بتحسين مقاعد الدرجة الأولى في طائرات ايرباص (ايه 380) إلى أجنحة صغيرة بها سرير وطاولة وشاشة تلفزيونية 32 بوصة وثلاجة صغيرة. وتعمل الشركة حالياً على تقديم أجنحة خاصة تماماً.ويقول بروتسل إن الأهمية الأكبر للدرجة الأولى تكمن في الرحلات الجوية عبر الشرق الأوسط إلى آسيا.