المسلة السياحية
الغردقة : تقرير أشرف سركيس
فى صدمة سياحية عالمية وهزة للسياحة الاوربية اعلنت مجموعة السياحة والسفر البريطانيه توماس كوك اعلان افلاسها صباح اليوم .. الجدير بالذكر بان شركة توماس كوك هى من اقدم شركات السياحة العالمية وتعدى عمرها اكثر من 175 عام ويعمل بها اكثر من 20 الف موظف منهم 9 الاف موظف داخل الاراضى البريطانية اصبحت وظائفهم مهددة .
وتشير الاخبار بان انهيار توماس كوك نتيجة عدم اتفاق المساهمين والممولين وتخلى شركة فوسونوتوريزم الصينية عن تمويلها بالشكل الذى ينقذها من الانهيار .
وقالت شركة كوندور الالمانية للطيران وهى جزء من توماس كوك انها تقدمت بطلب قرض للحكومه الالمانية وما زال الطلب قيد البحث، وبنبرة حزينة اعتذر فانكهاوزر الرئيس التنفيذى للشركة للموظفين والعملاء والموردين على فشل الادارة فى الابقاء على توماس كوك الانجليزية .
ووفقا لوكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك“، سيكون على “توماس كوك” أن تنظم فورا عملية إعادة 600 ألف سائح من المتعاملين معها حول العالم، بينهم 150 ألف سائح بريطانى، مما سيشكل أكبر عملية من هذا النوع منذ الحرب العالمية الثانية.
ويرجع البعض افلاس توماس كوك لأنها لم تحدث نهجها فى التعامل مع سوق السياحة الرقمية الذي يزداد في الانتشار مع وجود منافسة شرسة من مواقع السفرالاون لاين مما ادى ذلك للمزيد من التراجع في بورصة لندن الجمعة الماضي، وخسر سهم الشركة 20 بالمائة من قيمته السوقية.
وفى تصريح للخبير السياحى (سيد الجابرى) اكد بالطبع تاثر السياحة المصرية بافلاس توماس كوك الانجليزية حيث انها كانت تستجلب ما يزيد عن 300 الف سائح سنويا ، وبسؤاله عن كيفية سفر السائحين والمتواجدين فى مصر حاليا اكد ” ان شركة سكاى ماكس تقف بجانب السائحين وتقدم كافة الخدمات السياحية بانتظام لهم وبأن الحكومة البريطانية سوف تقوم بارسال طائرات لضمان عودة مواطنيها بسلام وأمان .. وبسؤاله عن المستحقات المالية للشركات والفنادق وموردى الخدمات فى مصر، طمأن “الجابرى” الجميع وافاد بضمان الحكومة البريطانية، وشركات التامين العالمية لسداد المديونيات المستحقة على توماس كوك .
كما اكدت (نورا على) رئيس شركة ماسترز ترافيل سيرفيس ” أن سوق السياحة الانجليزية الى شرم والغردقة سوف يتأثر لحين تواجد شركات طيران بديلة تحل محل طائرات شركة توماس كوك، وتفاءلت ان تلك الاجراءات البديلة لن تأخذ وقتا طويلا باذن الله وسيستعيد السوق عافيتة مرة اخرى .
