المسلة السياحية
الدوحة – وضعت جائحة كوفيد-19 العديد من التحديات غير المسبوقة أمام قطاع الطيران العالمي.. وتبوأت الخطوط القطرية مكاناً ريادياً خلال هذه الأزمة من خلال جهودها الحثيثة للعودة بالمسافرين إلى بلدانهم بأمان وسلام، حيث سيّرت عدد كبير من الرحلات إلى العديد من الوجهات مقارنة بشركات الطيران الأخرى، لتصبح بذلك أكبر شركة طيران في العالم على مدار الأشهر الثلاثة الماضية.. وساهمت هذه الجهود في بناء جسور من الثقة بين الناقلة والمسافرين والحكومات والشركاء العالميين، بكونها شركة الطيران التي يمكنهم الاعتماد عليها.
وقال ” أكبر الباكر “، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط القطرية “وضع المزيد من المسافرين حول العالم ثقتهم بنا خلال هذه الأزمة، واستجبنا لهذا الأمر بتسيير أكبر عدد ممكن من الرحلات..
15 ألف رحلة
وأصبحنا إحدى أكبر الناقلات الجوية على مستوى العالم في الفترة الماضية، مع تشغيل أكثر من 15 ألف رحلة، قطعت مسافة بلغت أكثر من 50 مليون كيلومتر، للعودة بأكثر من 1.8 مليون مسافر إلى بلدانهم.. لقد مكننا هذا الأمر من اكتساب خبرة كبيرة إزاء أكثر الطرق أماناً وكفاءةً لنقل المسافرين خلال هذه الأوقات العصيبة وغير المسبوقة”.
تدابير الأمان
وأضاف ” الباكر ” لقد ساهمت الرحلات التي سيّرناها خلال هذه الفترة في تمكيننا من البقاء على اطلاع بآخر الإجراءات الدولية المطبقة في المطارات، مع تطبيق أحدث تدابير الأمان والسلامة والتنظيف والتعقيم سواءً على متن رحلاتنا أو في مقر عملياتنا مطار حمد الدولي الذي حاز مؤخراً على جائزة أفضل مطار في الشرق الأوسط للعام السادس على التوالي.
وهذه الأمور دفعت المسافرين إلى الثقة بنا والاعتماد علينا للسفر حول العالم خلال هذه الأزمة، وستقودنا إلى المضي قدماً بإتاحة أفضل تجربة سفر لكافة مسافرينا بالتزامن مع استئناف رحلاتنا إلى العديد من الوجهات خلال الصيف”.
أفضل شركة طيران
واختتم ” الباكر ” قائلاً “إن الخطوط القطرية الحائزة على جائزة أفضل شركة طيران في العالم من سكاي تراكس خمس مرات، أكدت استحقاقها لثقة الحكومات والسفارات حول العالم من خلال مساهماتها في إجلاء رعايا العديد من الدول إلى بلدانهم وعائلاتهم خلال هذه الأزمة.
لقد أتاحت الناقلة عملياتها وخدماتها على مدار الساعة في أصعب الأوقات، وسوف تكون متواجدة دائماً أينما اقتضت الحاجة لتقديم خدماتها، إلى أن يتعافى قطاع السفر وعودة الأمور إلى نصابها الطبيعي”.