Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

خريطة متكاملة للتنمية السياحية .. بقلم الصحفي الكبير خالد صلاح الدين

الصورة اختلفت كثيرا.. بقلم الصحفي الكبير خالد صلاح الدين

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بوابة السياحة العربية

غد جديد

بقلم : الصحفي خالد صلاح الدين


©© ستظل صناعة السياحة هي صناعة الامل وقاطرة مهمة لتحقيق التنمية..وخلق فرص عمل جديدة مع كل إضافة يتم تحقيقها في هذا القطاع..وستظل السياحة موردا هاما من موارد النقد الأجنبي.

 

 

وهذا يدفعنا الى مطالبة الحكومة بالإسراع في وضع حلول فورية وناجزة لمشاكل المستثمرين السياحيين لدفعهم من جديد للعودة الى الحصول على الأراضي المخصصة للاستثمار السياحي.. والبدء في تنفيذ مشروعات جديدة من فنادق ومنتجعات سياحية تستوعب اعدادا جديدة من السائحين..يتدفق من خلالهم النقد الأجنبي لنصل الى تحقيق الحلم بالوصول الى ٣٠ مليار دولار من إيرادات السياحة.

 

 

اننا في حاجة الى خريطة موحدة لحجم الاستثمار المطلوب لنحقق من خلاله الطاقة الاستيعابية التي نحتاج اليها..لنضاعف اعداد السائحين الذين نستقبلهم سنويا..ونضاعف الإيرادات..نحتاج الى خريطة موحدة لكل محافظة من محافظات الجمهورية..تبين حجم الطاقة المتواجدة بكل محافظة وحجم الطاقة المطلوب اضافتها وانجازها خلال عامين على الأكثر.

 

 

على ان تتضمن الخريطة البنية التحتية من شبكة طرق ومواصلات..وخطوط مياه..وكهرباء..وشبكة انترنت.. وخطوط تليفونات..

وطاقة نقل سياحي من اتوبيسات وميكرو باصات وسيارات ليموزين..

على ان تتضمن الخريطة أيضا الطاقة الاستيعابية في المطارات..والطاقة الاستيعابية المطلوب اضافتها..

على ان ينبثق من هذه الخريطة الموحدة لكافة المحافظات..خريطة تفصيلية لكل محافظة.

 

&&&&&&&&&&


اننا نتكلم عن صناعة الامل وهى تحتاج الكثير من التخطيط والتدقيق للوصول الى الهدف..ولذلك ستختلف كل خريطة باختلاف المحافظة..

فهناك محافظات مثل البحر الاحمر وجنوب سيناء العمل فيها سيكون مختلفا عن محافظات أخرى..

فالمحافظتان يتم تأهيلهما منذ سنوات طويلة حتى اصبحا من اهم المقاصد السياحية التي تستقبل اكبر حجم من الحركة السياحية القادمة الى البلاد..

 

 

وزيادة الطاقة الفندقية بهما وكذلك زيادة الطاقة الاستيعابية للمطارات يمكن تنفيذها في وقت قصير..

خاصة اذا توفرت بعض التيسيرات للمستثمرين في الحصول على الأراضي دون المبالغة في اسعار الأراضي..

 

 

ويجب ان يعود صانع القرار لرؤية هاتين المحافظتين قبل ان يقوم الراحل فؤاد سلطان بأنشاء هيئة التنمية السياحية وتخصيص الأراضي للمستثمرين المتر الواحد بدولار..

وماهي الطاقة الفندقية قبل انشاء الهيئة وماهي الان بعد مرور اكثر من ٣٠ سنة على انشاء الهيئة..

 

 

وأيضا كم كان عدد من يعملون في المجال السياحة قبل ان تتواجد لدينا الطاقة الفندقية الحالية..وكم هو عدد العمالة حاليا..

وأيضا عدد السائحين قبل وبعد..وانه لولا هذا القرار لما كانت تواجدت هذه الطاقة الفندقية..

 

 


وأيضا يجب ان تشمل الدراسة التي تعدها الحكومة للمساعدة في اتخاذ القرار السليم..

كم كان عدد المشروعات التي نفذت بعد ان توقف تخصيص الأرض المتر بدولار..

وبدأ تسعير الأرض بمبالغ تتراوح بين ٤ او ٥ الاف جنيه للمتر..

وهو الامر الذى ساهم في شبه توقف للمستثمرين السياحيين على الاقبال على تنفيذ مشروعات جديدة..

 

 

وهو ما يدفعنا من جديد للمطالبة بضرورة دراسة الامر بجدية والخروج بقرارات يمكن من خلالها ان ندفع عجلة الاستثمار في هذا المجال من جديد..

ونفتح أبواب رزق لألاف الشباب من خلال فرص العمل الجديدة التي ستتوفر مع كل فندق او منتجع سياحي جديد يساهم في استقبال سائحين جدد.

 

&&&&&&&&&&

 


واستمرارا لحركة التنمية السياحية المأمولة خلال الفترة القادمة نتمنى ان يعلن خلال الفترة القليلة القادمة خطة التنمية السياحية لمنطقة الهرم مع افتتاح المتحف المصري الكبير..

خاصة مع انتظار ملايين السائحين من مختلف دول العالم افتتاح المتحف لزيارته وزيارة مصر..

وهو ما يتطلب ان تسرع الحكومة خطوات تنمية المنطقة..

 

 

من خلال إضافة العديد من الفنادق للمنطقة حيث ان كل المؤشرات تظهر ان القاهرة الكبرى تحتاج لطاقات فندقية إضافية من مختلف الدرجات..

اما منطقة الاهرامات مع افتتاح المتحف فأننا نحلم بأن تتحول المنطقة الى مدينة سياحية متكاملة من فنادق ومدينة ملاهي ومولات..

 

 

ويضاف اليها مطار سفنكس الذى تم زيادة طاقته الاستيعابية ليصل الى ٩٠٠ راكب في الساعة..

ومن المؤكد ان الفترة القادمة ستشهد زيادة جديدة لطاقته الاستيعابية من جديد.

 

 


واذا كنا جميعا نعتقد ان صناعة السياحة هي صناعة الامل..

فهي أيضا القاطرة التي ستساهم في جذب المزيد من العملة الصعبة للبلاد خلال الفترة القليلة القادمة..

خاصة مع ارتفاع اسعار الفنادق في مختلف المنتجعات والفنادق السياحية في مصر..

 

 


واملنا ان تسرع الحكومة في خطواتها لتذليل الصعاب امام المستثمرين السياحيين..

حتى نتمكن من زيادة الطاقة الاستيعابية للطاقة الفندقية بمصر لتصل الى ٥٠٠ الف غرفة فندقية وتساهم في زيادة اعداد السائحين القادمين للبلاد.

 

 

وتحقيق رغبة ملايين السائحين حول العالم في زيارة مصر..

وارتفاع الإيرادات من قطاع السياحة الى ٣٠ مليار دولار وربما اكثر من ذلك بكثير خلال السنوات القليلة القادمة..

فهل تنجح الحكومة في ذلك؟

 

وتحيا مصر 

[email protected]

على جوجل نيوز

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله