الخطوط الجوية القطرية تحصل على حقوق نقل إضافية إلى ليون ونيس الفرنسيتين
الدوحة "المسلة"…. أعلن أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية عن حصول "القطرية" على حقوق النقل الإضافية إلى ليون ونيس الفرنسيتين بعد مفاوضات دامت أكثر من سنتين بين الخطوط القطرية والجهات الفرنسية المختصة.كما كشف الباكر عن وجود محادثات مع الحكومة الألمانية لحقوق النقل الإضافية، لاسيما في هامبورغ ودوسلدورف.
من جهته، قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن فتح مطار ليون أمام الخطوط الجوية القطرية يندرج في إطار سلسلة من المفاوضات التي أطلقتها الحكومة الفرنسية مع العديد من شركات الطيران في العالم من أجل فتح الأجواء والمطارات الفرنسية أمام الشركات العالمية لتعزيز العروض التي تقدمها وتعزيز تنافسيتها.
وشهدت الآونة الأخيرة قيام الخطوط الجوية القطرية بتوسيع خدماتها في إيطاليا، حيث ستزيد سعة رحلاتها إلى بوابات إيطاليا الثلاث، البندقية وروما وميلانو.
ومع استخدام طائرات ذات جسم عريض ستزيد سعة رحلات الخطوط الجوية القطرية إلى كل من روما وميلانو بنسبة 30 % على الرحلتين اليوميتين لكل من الوجهتين، وباستبدال طائرة A320 بطائرة A330 على الرحلة اليومية إلى البندقية، ستزيد سعة رحلات الناقلة القطرية إلى تلك الوجهة بنسبة 70%.ويرى مراقبون أن زيادة عمليات الخطوط الجوية القطرية إلى أوروبا تعد أمراً مهماً جداً بالنسبة لشبكة الناقلة الوطنية التي تسعى إلى تعزيز تواجدها داخل الفضاء الأوروبي، الذي يشهد منافسة كبرى من قبل الشركات الطيران العالمية، حيث تعتبر منطقة تجارة مركزية يقصد عواصمها ومدنها الرئيسية العديد من المسافرين من الشرق الأقصى والشرق الأوسط وإفريقيا عبر الدوحة سواء لأغراض العمل أو السياحة.
يذكر أن الخطوط القطرية هي الخطوط الجوية الوحيدة في العالم التي تشغل جميع طرازات طائرات إيرباص الحديثة، فإضافة إلى طائرات الإيرباص A350 الثمانين التي تقدمت الناقلة بطلب شرائها، يضم الأسطول الحالي طائرات الشحن A320 وA330، وطائرات A319LR، A321 A330، A340، وعائلة طائرات A380. وشهدت الخطوط القطرية نمواً سريعاً خلال 18 عاما من تشغيلها، بحيث أصبح أسطولها يضم اليوم 146 طائرة، وتسيّر الناقلة رحلاتها إلى 146 وجهة سفر للسياحة والعمل في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادي والأمريكتين.