اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

10 % انخفاض أسعار بعض فنادق دبي منذ بداية 2015

10 % انخفاض أسعار بعض فنادق دبي منذ بداية 2015

 

دبى " المسلة " … أكدت مصادر في القطاع الفندقي بإمارة بدبي لـ«لبيان الاقتصادي» أن أسعار فنادق الإمارة قد شهدت انخفاضاً منذ بداية العام الحالي مقارنة بـالفترة نفسها من العام الماضي 2014 بنسبة تراوحت ما بين 5 إلى 10%، مشيرين إلى أن زيادة عدد الغرف الفندقية كانت أحد الأسباب التي دفعت الفنادق إلى خفض أسعارها للمحافظة على تنافسيتها.

 

وبلغ عدد الغرف الفندقية في الإمارة بنهاية العام الماضي92333 غرفة، ضمن 657 فندقاً وشقة فندقية، مقارنة بنحو 84534 غرفة، ضمن 611 فندقاً وشقة فندقية بنهاية العام 2013.

 

وأضافوا أن تراجع عدد السياح من أسواق معينة كان له الأثر أيضاً في خفض الأسعار، خصوصاً من أسواق روسيا واتحاد الدول المستقلة، إضافة إلى المؤشرات التي تفيد بتراجع عدد السياح من دول أوروبية، بسبب التراجع الحاد في سعر صرف اليورو.

 

وكانت دائرة السياحة قد أكدت أن عدد السياح القادمين من روسيا انخفض بنسبة 18% في الفترة ما بين يناير إلى نوفمبر من العام الماضي مقارنة بنفس الفترة من 2013.


تراجع الأسعار

 

وكانت مؤسسة «هوتستات» العالمية المتخصصة في الدراسات الفندقية قد أكدت أن متوسط سعر الغرفة المتاحة في إمارة دبي قد بلغ 1408 دراهم (383.67 دولاراً)، خلال شهر يناير من العام الحالي، وذلك مقارنة بـ1476 درهماً (402 دولار) كونه متوسط سعر الغرفة في الإمارة خلال نفس الفترة من العام الماضي 2014.

 

وهو ما يعني انخفاضاً في الأسعار بنسبة تقارب 5%، كما أكدت المؤسسة أن العائد الإجمالي على الغرفة المتاحة في دبي قد بلغ خلال الفترة نفسها 1917 درهماً للغرفة الواحدة في الليلة الواحدة، وذلك مقارنة مع 2080 درهماً للغرفة، خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وهو ما يعني انخفاضاً بنسبة 8.5%.

 

ورغم انخفاض الأسعار فإن المؤسسة أكدت في بياناتها أن فنادق دبي تظل بين الأعلى سعراً على مستوى العالم، حيث بلغ متوسط سعر الغرفة المتاحة خلال شهري يناير وفبراير ما يفوق 383 دولاراً، مقارنة بـ322 دولاراً في لندن و305 دولارات في نيويورك و290 دولاراً في العاصمة الفرنسية باريس.

 

متوسط معقول

 

وكان هلال سعيد المري مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي قد صرح لـ«لبيان الاقتصادي» أن متوسط سعر غرف دبي الفندقية يبلغ 650 درهماً على مدار السنة، مشيراً إلى أنه متوسط معقول جداً، خصوصاً أن 47% من هذه الغرف من فئة الخمس نجوم، وترتفع النسبة إذا ما أضفنا فنادق الـ4 نجوم.

 

وأشار إلى أن الخطة الاستراتيجية التي وضعتها دائرة السياحة، التي تهدف إلى مضاعفة عدد الغرف الفندقية، سيؤدي بشكل تلقائي إلى زيادة التنافسية في السوق، وهو الأمر الذي يسهم في خفض الأسعار.

 

الطلب العالي

 

وقال حسين هاشم، المدير العام لفندقي البستان والمروج من روتانا، إن أسعار فنادق دبي انخفضت بنسبة تتراوح ما بين 5 إلى 10% منذ بداية العام الحالي مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، مشيراً إلى أن التراجع في بعض الأسواق المصدرة للسياح إلى دبي كان بين الأسباب.

 

وأشار إلى أن قطاع الضيافة في دبي يخضع لفرضية العرض والطلب، وذلك ما يفسر ارتفاع أسعار الفنادق خلال الأحداث الكبرى مثل ما حدث إبان معرض الصحة والعربي ومعرض الخليج للأغذية، حيث إن الطلب العالي على الفنادق خصوصاً القريبة من وسط المدينة (المركز التجاري العالمي أين يقام الحدث) رفع الأسعار بنسبة تقارب 50% مقارنة مع الأيام العادية.

 

وأضاف هاشم، أن نسب الإشغال في شهري يناير وفبراير الماضيين فاقت 90% ،وهو ما يعتبر استقراراً مقارنة بمعدلات إشغال شهر يناير من العام الماضي، مع العلم بأن هناك نمواً في عدد الغرف الفندقية يعادل 9 إلى 10%، أي أن محافظة دبي على معدل الإشغال نفسه يعني أنها حققت أداء مميزاً جداً خلال أول شهور السنة.

 

وأشار إلى أنه وبهذه المعدلات فإن الإمارة تعزز مكانتها إحدى أهم الوجهات السياحية العالمية، كما تحافظ على مسارها الصحيح نحو تحقيق الهدف الأهم، وهو استقبال 20 مليون سائح بحلول 2020.

 

ضغط على الأسعار

 

وقال لوران أ. فوافنيل، المدير المسؤول، أتش أم أتش- القابضة لإدارة الضيافة، إن كثرة الفنـــادق الــفاخرة بدبي هو من يرفع متوسط سعر الغرفة إلى مستويات عالية، مضيفاً أن ســـوق الفنادق بإمارة دبي أوشك على التشـــبع في ما يتعلق بالفنادق الفاخرة، وليس في حاجة إلى أي فنادق فاخرة أكثر في هذه المرحلة.

 

الفائض في عرض الغرف في هذا القطاع يضع ضغــطاً هائلاً على الأسعار، إلا أن الأمر نفسه لا ينطبق على فنادق سوق المتوسطة. بالنظر إلى الطلب، يمكن للمستثمرين أن يتوقعوا عائداً على الاستثمار من رقمين (10 إلى 12% كل عام) مع المنتج المناسب والموقع المناسب.

 

وأضاف :«الفنادق الاقتصادية هي الاستثمار الأكثر ربحية على المدى الطويل. الآن هو وقت تشييد هذه الفنادق في دبي.السوق نضجت وفي حاجة ملحة للمزيد من الغرف الاقتصادية إذا كانت بالفعل سوف تنوع شرائحها، تجتذب الأعداد المتزايدة من المسافرين من الطبقة المتوسطة من الأسواق الجديدة في آسيا وأفريقيا وفي الوقت نفسه تلبي احتياجات زائري معرض 2020 في دبي. إنها فرصة غير مسبوقة يمكن للمستثمرين تحقيق أقصى فائدة منها».

 

عائدات الغرف

 

من جانبه قال نعيم دركزللي، نائب الرئيس لفنادق الملينيوم والكوبثورن بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا إن نسبة نمو عائدات الغرف المتاحة 15% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي رغم انخفاض الأسعار بشكل طفيف، مرجعاً السبب وراء النمو إلى النمو الملحوظ الذي شهده عدد سياح الإمارة خلال 2014، الذي وصل إلى 11.6 مليون سائح.

 

وأضاف أن الزيادة في عدد الغرف الفندقية في دبي كان أهم أسباب انخفاض الأسعار حيث إن نمو الطلب بالتوازي مع ارتفاع العرض سيؤدي في السنوات القليلة المقبلة إلى استمرارية انخفاض الأسعار كما أشار إلى أن القرار الذي أصدرته دائرة السياحة في العام 2013 بإعفاء المستثمرين الراغبين في بناء فنادق اقتصادية من رسوم البلدية إلى غاية 2017، سيسهم بشكل مباشر في توسيع خيارات السائح، مع العلم بأن الفنادق من فئتي 3 و4 نجوم في دبي تعادل في جودتها الفنادق الفاخرة في أوروبا وأميركا.

 

ارتفاعات غير مدروسة

 

وقال محمد جاسم الريس نائب الرئيس التنفيذي لشركة الريس للسياحة والعطلات إنه ورغم الانخفاض الطفيف الذي شهدته أسعار فنادق دبي في العام الماضي والحالي إلا أنها- أي الأسعار- لا تزال ترتفع بشكل كبير في أوقات الذروة التي توافق الفعاليات المهمة التي تحدث في الإمارة، خصوصاً خلال أيام مهرجان التسوق والمعارض والمؤتمرات الكبيرة مشيراً إلى أن هذه الارتفاعات تكون غالباً بطريقة غير مدروسة، وتعتمد فقط على دراسة حجم الطلب دون دراسة السوق والمعروض نفسه.

 

وأشار إلى أن الارتفاعات تضر بالمنتج الفندقي لإمارة دبي بالنسبة لسياح دبي من الخارج، خصوصاً أن جميع الوجهات السياحية العالمية أصبحت تعتمد على خفض الأسعار لجـــذب السياح مشيراً إلى أن التـنافسية تتطلب من فنادق دبي تقــديم جودة عالية بأسعار معقولة، لتجعل الســائح يختار دبي وجهته المفضلة.

 

ميزانيات سفر

 

من جانبه، قال كلوانت سينغ، المدير العام بشركة لاما الصحراء للسياحة، إن شركات السياحة تتضرر كثيراً من توجهات بعض الفنادق لرفع الأسعار، خصوصاً أن بعض الأسواق الرئيسة المصدرة للسياح إلى دبي في أزمة مالية مثل روسيا وأوروبا، وهو الأمر الذي يحتم على السياح من هذه الأسواق تحديد ميزانيات السفر.

 

وأضاف المدير العام بشركة لاما الصحراء للسياحة التي تعتبر إحدى أكبر شركات السياحة بالإمـارة قائلاً: «نجد صعوبة في تسويق وجهة دبـي، خصوصاً في المواسم السياحية والأحداث المهمة، فمثلاً أثناء الأحداث والمعارض الكبيرة هناك بعض السياح، الذين يرغبون في زيارة دبي وجهة سياحية فقط ولا يرغبون في حضور هذه الأحداث (معرض الصحة وغلفود مثلاً)، الأمر الذي يحتم عليهم دفع مقابل الغرفة بأكثر من الضعف أو الضعفين أحياناً لمجرد وجود حدث مهم بالمدينة، مؤكداً في الوقت ذاته أن الفنادق لا يمكنها رفع الأسعار بعد الحجز».

 

متوسط إيرادات

 

من جهته، قال وائل الباهي، مدير عام هاوثورن للأجنحة الفندقية- ويندهام إن متوسط إيرادات الغرفة الواحدة بلغ 619 درهماً منذ بداية العام الحالي، بينما نما معدل الإشغال بنسبة 19%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

 

وعن توقعات عام 2015، قال الباهي، إن العام الحالي واعد لفندق وأجنحة هوثورن من ويندهام، فقد بدأنا هذا العام مع ملاحظة إيجابية بتحقيق أعلى الإيرادات منذ افتتاحه في نوفمبر 2013. نحن نستهدف جميع القطاعات سواء قطاع السياحة وقطاع الأعمال.

 

43% حصة الـ5 نجوم من إجمالي الغرف

 

يبلغ عدد الغرف الفندقية المصنفة ضمن فئة الـ5 نجوم نحو 29246 غرفة، وهو ما يعادل نسبة 43.4% من إجمالي عدد الغرف الفندقية بالإمارة (دون احتساب الشقق الفندقية)، الذي يصل إلى 67378 غرفة، في حين تصل حصة فئة الأربع نجوم إلى 27.6%، أو ما يعادل 18461 غرفة.

 

واحتلت فئة 3 نجوم المركز الثالث في القائمة بحصة قاربت 14%، وبعدد 9330 غرفة فندقية. وبلغ عدد الغرف من فئة النجمتين وفئة النجمة الواحدة 5085 و4781 غرفة على التوالي.

 

ضيافة

25 ألف شقة فندقية  في دبي بنهاية فبراير

 

بلغ عدد الشقق الفندقية في إمارة دبي بنهاية شهر فبراير الماضي نحو 25018، وذلك حسب بيانات صادرة عن دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، وهو ما يعادل نسبة 27 % من إجمالي منتج الضيافة في الإمارة «فنادق وشقق فندقية»، وبلغ عدد الشقق الفندقية المصنفة ضمن فئة ديلوكس نحو 9962 شقة، في حين بلغ عدد الشقق الفندقية المصنفة ضمن فئة ستاندرد نحو 15056 شقة.

 

4.45 % ارتفاع الأسعار في 2014

 

أكدت دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي أن متوسط سعر الغرفة الفندقية في دبي قد ارتفع بنسبة 4.45% خلال العام الماضي ليصل إلى 657 درهماً للغرفة في الليلة الواحدة، مقارنة مع 623 درهماً متوسط السعر خلال العام 2013، كما ارتفع متوسط سعر الشقق الفندقية إلى 469 درهماً، خلال العام الماضي مقارنة بنحو 433 درهماً في 2013، أي بنسبة ارتفاع ملحوظة بلغت 8.3%.

 

وأكدت الدائرة أن الارتفاع في الأسعار أسهم بشكل نسبي في نمو عائدات الفنادق إلى ما يقارب 24 مليار درهم بنسبة ارتفاع بلغت 9.8% مقارنة مع 21.8 مليار درهم، تم تحقيقها خلال العام 2013.

البيان

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled