اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

أخبار لبنان اليوم: السياحة تدب في ‘فيحاء’

أخبار لبنان اليوم: السياحة تدب في ‘فيحاء’

 

بيروت …. أدت أعمال العنف والاضطرابات الأمنية في طرابلس بشمال لبنان إلى عزوف السائحين عن زيارة المدينة في الآونة الأخيرة، لكن السائحين عادوا مُجددا لزيارة طرابلس المكناة بالفيحاء بوتيرة بطيئة منذ استتبت لهدوء في المدينة بفضل جهود ميرا منقارة.


وتنظم ميرا (35 سنة) ابنة طرابلس جولات سياحية سيرا على الأقدام لزيارة المعالم الأثرية والحديثة في المدينة.


وقالت ميرا منقارة لـ اجيال نيوز “هيدي السنة كانت عن جد سنة كثير كثيفة بالجولات السياحية على طرابلس لأنه أنا حاولت قد ما فيني أشجع عليها وأجيب عالم من بيروت وبرات بيروت من خلال فيسبوك. صرت أخلق مناسبات على فيسبوك وأنظم كل الباص (الحافلة) والمطعم وكل التفاصيل. والحمد لله عم ييجي كثير عالم على طرابلس بالرغم من أن كل العالم بصير يقولوا إن طرابلس بعيدة ومش آمنة.. إنه عم بأغتنم الفرصة أن هلق رواق وعم أجيب العالم على طرابلس”.


وتصطحب ميرا السائحين في جولات لزيارة آثار طرابلس المملوكية والعثمانية والصليبية ومتحفا حديثا بُني في الستينات.


وقالت “اخترت طرابلس لأن أنا من طرابلس. أنا طرابلسية الأصل وتخصصت بدراستي بطرابلس.. عملت بحث (بالفرنسية) عن الخانات والحمامات. فأنا متخصصة بهيدا الشي وعم أجيب العالم على طرابلس. وطرابلس مدينة كلها تاريخ. هي مدينية مملوكية عثمانية فيها آثار صليبية.. فيها كمان معرض رشيد كرامي الدولي ياللي بناه أوسكار نيماير المهندس البرازيلي الكبير.. فيها آثار على جميع الأصعدة. آثار قديمة وآثار جديدة”.


كما تشمل الجولات زيارة الأسواق التقليدية في أزقة البلدة القديمة في طرابلس.


وتضم مجموعات السائحين التي تستقبلها ميرا منقارة لبنانيين وأجانب يقيمون في لبنان للدراسة أو للعمل.


وقالت فرنسية تدعى كريستيان لادو خلال إحدى تلك الجولات بالبلدة القديمة “زرنا كثيرا من الأماكن فما يستحق الزيارة كثير وجميل. الناس رائعون والمدينة لها كثير من الجاذبية.. أعجبتني كثيرا حقا”.


زائرة أخرى من شمال أفريقيا تدعى فاطمة وتقيم في لبنان قالت أثناء لزيارة “أول مرة آجي على طرابلس. أنا يعني عجبتني برشا. العمارة حلوة.. يعني كثير جميله.. عندها طابع خاص وأنا فرحانة أني جئت”.


وتراجعت الأنشطة السياحية والترفيهية في طرابلس التي ابتليت بسلسلة من أعمال العنف الطائفية أججتها الحرب الدائرة في سوريا وكان هجوم انتحاري على مقهى في المدينة في العاشر من يناير/كانون الثاني يهدف على ما يبدو إلى إطلاق موجة جديدة من الصراع الأهلي.


لكن الهجوم الذي أسفر عن مقتل تسعة أشخاص زاد أهالي المدينة تصميما على تفويت فرصة زرع الفتنة على المتشددين السُنة الذين دبروا ونفذوا العملية الانتحارية.


وأعلنت جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري.


وقالت لبنانية تدعى سناء ساروت زارت طرابلس ضمن مجموعة من اللبنانيين والأجانب “الحياة كثير طبيعية وأهل طرابلس كثير حبوبين والناس كانوا ياللي معنا بالباص الأجانب كثير مبسوطين”.


تنظم ميرا منقارة جولاتها للزائرين مرة كل أسبوعين وتعلن عنها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت.


واستقبل لبنان موسم التزلج بعدما ارتدت الجبال في السلسلتين الغربية والشرقية رداءها الأبيض من خلال العاصفة الثلجية التي هبت مؤخراً معلنة للمتزلجين افتتاح موسم تزلج قد يمتد الى منتصف ابريل/نيسان.


وجلبت الثلوج التي فرشت هضاب ومنبسطات التزلج المعتادة في لبنان العديد من السياح الهواة لممارسة رياضة التزلج وخصوصًا في منطقة فاريا السياحية القريبة من العاصمة بيروت ومنطقة الأرز فوق مدينة طرابلس شمال لبنان التي تعلو أكثر من ثلاثة آلاف متر عن سطح البحر.


وتتميز السياحة الشتوية في لبنان بفضل نوعية الثلج وطبيعة المنحدرات الواسعة والمتدرجة والبنى التحتية المجهزة التي تلبي حاجة المتزلجين بشكل خاص.


ومنذ ثلاثينيات القرن الماضي، انتشر الإقبال على التزلّج في لبنان، وتمّ إنشاء أولى مصاعد التزلّج في منتجع الأرز في الخمسينيات.


ويُعتبر لبنان الدولة الوحيدة في العالم العَربي التي يمكن قصدها في الشتاء لممارسة التزلج وغيره من الرياضات الشتوية.


ويرتكز اقتصاد لبنان بشكل كبير على القطاع السياحي الذي ينتظر موسم التزلج لاستضافة محبي هذه الرياضة والسياح الذين يستغلون العطل للسفر الى لبنان والتمتع ببياض جباله وجمال مناخه.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled