اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

خبير آثار يطالب بأولوية الترميم وتطوير المواقع الأثرية والنشر العلمى بوزارة الآثار

خبير آثار يطالب بأولوية الترميم وتطوير المواقع الأثرية والنشر العلمى بوزارة الآثار

 


القاهرة "المسلة" المحرر الآثرى …. طالب خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان بوضع أولويات على أجندة وزارة الآثار أهمها وضع مخطط شامل لترميم آثار مصر القائمة والمنقولة على أن تكون أعمال حفائر الآثار فى نطاق ضيق جداً وللضرورة القصوى لوقف الكشف عن آثار جديدة قائمة تتأثر بالظروف الجوية أو لقى أثرية لا تجد لها مخازن لحفظها وتخصيص قطاع لترميم وصيانة الآثار يتولى هذه المهمة للاستفادة من الكوادر العلمية المؤهلة فى الترميم بالوزارة مع تدريب كوادر جديدة وتحديد متخصصين فى الترميم فى المواد المختلفة الأحجار بأنواعها والفخار والخزف والمعادن والأخشاب والمخطوطات وأن يكون مسمى خريجى أقسام الترميم من الجامعات المصرية " إخصائى ترميم " وليس مرمم وهكذا يتم وصفهم فى الإعلام المصرى بإخصائى الترميم.

 
ويطالب د. ريحان بتأهيل المهندس المعمارى بالوزارة  ليكون مهندس آثار بحصوله على درجة دبلومة فى الآثار أو درجة دكتوراه وتخصيص أقسام بكليات الهندسة لهندسة الآثار لأنه لا يوضع فى الحسبان فى تدريس الهندسة كيفية التعامل مع الآثار وإنما يكتسبها المهندس بالخبرة فى العمل الآثارى على أن يكون هناك تعاون فى التدريب العملى بين الجامعة ووزارة الآثار وبهذا يتوفر للوزارة كوادر مؤهلة فى هندسة الآثار للترميم المعمارى وكوادر مؤهلة فى الترميم الدقيق من مهندسى الترميم.

 
ويضيف د. ريحان بأن تطوير المواقع الأثرية وإعدادها للزيارة أهم فى الوقت الحالى من أعمال الحفائر الأثرية وهذا يرتيط بأعمال الترميم أيضاً فكل خطوة مترتبة على سابقتها فلا يوجد تطوير دون الترميم والصيانة وهناك العديد من المواقع المؤهلة للتطوير فى ربوع مصر على أن يتواكب هذا مع نهضة علمية فى النشر من أجل إبراز الجمال المعلوماتى لهذه المناطق ولا يتحقق ذلك إلا بالاتفاق مع أكاديمية البحث العلمى على إصدار دورية علمية لوزارة الآثار ينشر بها كل نتائج الحفائر السابقة لحفظ حقوق من قام بها ولتكون أساس لأى أعمال ترميم وتطوير مبنى على قاعدة علمية ثابتة.

 
ويتابع د. ريحان بأن الوعى الأثرى والتثقيف هو أساس العمل الأثرى لتحقيق التلاحم بين الشعب ومنظمات العمل المدنى وتحقيق الشراكة الشعبية فى أعمال الآثار بداية من حمايتها وإجراء أى أعمال للتطوير ويتحقق ذلك بمحاضرات تثقيفية يقوم بها الآثاريون لأهالى المنطقة المجاورة للأثر لتحقيق التواصل المجتمعى وكذلك نشر مجموعة من الكتيبات التثقيفية من تأليف مفتشى الآثار بالمنطقة توزع مجاناً على الأهالى وستحقق عائد اجتماعى يفوق العائد المادى وأهمها مشاركة المواطنين فى حماية الأثر فى كل الأوقات وفى أوقات الخطر ومشاركتهم باقتراحات لكيفية تطوير الآثر.

 
ويوضح د. ريحان أن على وزارة الآثار أيضاً دور دعائى للأثر بالاتفاق مع هيئة تنشيط السياحة وتشكيل مجموعات علمية من الآثاريين بكل منطقة للقيام بهذه المهام واختيار من يجيد اللغة لمهام خارجية للدعاية للأثر خارج مصر بالاتفاق مع وزارة الخارجية ووزارة السياحة واستغلال المعارض الخارجية بوجود عدد أكبر من الآثاريين للدعاية ووضع خطة لذلك مصاحبة للمعارض الخارجية بحيث لا يقتصر دور الآثارى المرافق على حماية الأثر فقط بل الدعاية له والمشاركة فى المطبوعات العلمية التى تقوم بإصدارها الجهة العارضة فالمصرى خير من يتحدث عن آثاره وخير من يكتب وينشر عنها.

 
ويتابع بأن الحركة العلمية لإبراز إنجازات الآثار على مستوى الجمهورية تتطلب ملتقيات علمية بصفة دورية ولا يشترط أن تكون مركزية وإنما مؤتمرات محلية تشارك فيها الجامعات والمحليات والجمعيات الأهلية ومنها ملتقى علمى لآثار سيناء وملتقى لآثار الدلتا وآخر لآثار مصر العليا وآخر لآثار جنوب الصعيد وآثار الوادى الجديد ومطروح على أن يكون هناك ملتقى علمى مركزى بقاعة أحمد كمال باشا بوزارة الآثار سنوياً .

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled