المغرب : ثلاث محطات سياحية بكل من السعيدية وليكسوس وتاغازوت
الرباط "المسلة" …. قال وزيرُ السياحة لحسن حداد إنّ القطاع السياحي في المغرب حقق نتائج إيجابية ومشجعة خلال السنوات الثلاث الأخيرة حيث ارتفع عددُ الوافدين بنسبة 8 بالمائة، وازدادت الطاقة الإيوائية ب 30 ألف سرير فضلا عن إحداث 50 ألف منصب عمل, وذلك بالرغم من الظرفية الصّعبة التي يعيشها الإقتصاد العالمي.
لحسن حداد أكد التزام الحكومة بجعل الصناعة السياحية رافعة للتنمية في البلاد.
ويشكل قطاع السياحة قاطرة حقيقية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمغرب إذ حقق نتائج إيجابية ومشجعة خلال السنوات الثلاث الأخيرة بحسب وزير السياحة لحسن حداد حيث ارتفع عدد الوافدين بنسبة 8 بالمائة وازدادت الطاقة الإيوائية ب 30 ألف سرير فضلا عن إحداث 50 ألف منصب شغل.
قطاع السياحة بالمغرب أبان عن مدى مناعته رغم الظرفية العالمية الصعبة وحقق أيضا 174 مليار درهم من المداخيل بالعملة الصعبة ورقم معاملات يفوق 310 مليار درهم. ومن أجل تعزيز هذه الحصيلة فقد أكدت الحكومة التزامها لجعل الصناعة السياحية رافعة للتنمية وسبيلا لخلق الثروة وإحداث مناصب الشغل في أوساط الشباب.
رؤية 2020 التي تعد استراتيجية سياحية تطمح الى جعل المغرب من بين الوجهات العشرين الاولى على الصعيد العالمي تهدف الى مضاعفة حجم القطاع استنادا على مقاربة ترتكز على توزيع عادل للثروات وتُمكن من إبراز 8 مناطق سياحية.
الوزير حداد أشار إلى أن المخطط الازرق الذي عَرف مجموعة من الصعوبات مؤكدا ان الحكومة عازمة على إخراج ثلاث محطات سياحية مندرجة في هذا الاطار بطاقة إيوائية ملائمة ومعقولة بكل من السعيدية وليكسوس وتاغازوت، على مدى السنوات الثلاث المقبلة الى جانب إعادة جدولة انجاز المحطات الاخرى او الاشطر المتبقية منها بكل من موكادور ومازاكان وواد اشبيكة قبل سنة 2020.
واعتبر وزير السياحة أن توفير العرض الشاطئي يبقى "خيارا استراتيجيا لا محيد عنه" مؤكدا على ضرورة توفير طاقة ايوائية تبلغ اكثر من 100 الف سرير على امتداد سواحل المملكة على مدى السنوات الخمس المقبلة، وانجاز مشاريع للترفيه والعمل على اخراج المناطق السياحية الناشئة الى حيز الوجود والذي لا يمكن القيام به الا في إطار شراكة فعالة بين القطاعين العام والخاص بحسب الاخبار.
ولدى استعراضه للتقدم الذي حققه القطاع على مستوى تثمين الموروث الثقافي المادي منه وغير المادي أشار حداد الى تسجيل زيادة في عدد الوافدين مما مكن من تجاوز عتبة 10 مليون سائح خلال سنة 2013.
تقرير الوزير حداد أكد أنه بالإمكان تحقيق المزيد من النتائج الايجابية بالنظر للفرص السياحية المتوفرة والتي لم يتم اسغلالها بالشكل الكافي وذلك بسبب غياب عرض شاطئي ملائم وكذا محدودية الامكانيات المرصودة للترويج والسويق.
واعتبر من جهة اخرى ان التمويل البنكي اساسي بالنسبة للمشاريع السياحية مشيرا الى ان الحكومة بصدد وضع صندوق لضمان التمويل البنكي لهذه المشاريع وتسهيل الحصول على القروض البنكية اللازمة ودعا في هذا الصدد الى الرفع من وتيرة الاستثمار لمواكبة المشاريع المبرمجة لتبلغ 15 مليار درهم سنويا عوض 8 ملايير درهم المسجلة حاليا.