المهرجانات الصيفية في قرى الشوف تستقطب الزوّار وتنشّط السياحة
رغم الظروف الامنية والسياسية السائدة، لم تنقطع المهرجانات الصيفية في الشوف، واستمرت وفق الروزنامة التي وضعتها البلديات بالتعاون مع محمية أرز الشوف، وصارت هذه المواعيد جزءاً من عملها الذي انطلقت به منذ سنوات باعتبار ان المهرجانات القروية تجمع الناس وتوحدهم وتخفف من الاحتقانات.
وتشهد القرى الشوفية سلسلة نشاطات، تنظمها البلديات والهيئات المختلفة والتي رفعت عدد الزوار إلى القرى الذي كان العام الماضي حوالي 60 ألف زائر الى 65 الفاً مع نهاية الصيف، كما يقول المنسق السياحي كمال ابو عاصي، ويضيف: "بالرغم من الظروف الصعبة تستمر المهرجانات التي بدأت مع مهرجانات بيت الدين الدولية مروراً باحتفالات القرى موزعين على عائلات ومدارس وجامعات وهواة المشي وغيرهم. والشوف يفتح ذراعيه كما جرت العادة إلى كل زواره على مدار السنة صيفاً، إلى المهرجانات التي تتوزع على عدد كبير من القرى، وشتاءً إلى نشاطات المشي على الثلج واكتشاف الطبيعة في الأودية الشوفية. وكلها تأتي ضمن خطة تسويقية إنمائية لمنطقة الشوف التي تملك كل مقومات السياحة الريفية". وتحدث عن المهرجانات في خريبة الشوف والباروك ومعاصر الشوف ومرستي، وفي 7 أيلول معاصرالشوف الذي يبدأ بمشوار مع مغوار مسافة 17 كيلومتر إلى غابة أرز معاصر الشوف ويتوقع أن يصل عدد المشاركين إلى 1500 من مدنيين ومغاوير.
واحتفلت بلدية بطمة الشوف بمهرجانها القروي السنوي في رعاية رئيس "اللقاء الديموقراطي " النائب وليد جنبلاط ممثلا بنجله تيمور، ومشاركة ممثلين عن وزيرة المهجرين المدير العام احمد محمود، وعن وزير الزراعة انور ضو، وعن النائب نعمة طعمة طوني انطونيوس، ورئيس الحركة اليسارية اللبنانية منير بركات. وألقى كل من رئيس البلدية الشيخ عامر زين الدين وكاهن الرعية الاب روبير سمعان، مشدداً على اللحمة التي تجمع ابناء البلدة، وتسلما درعين تقديريين من تيمور جنبلاط ومدير فرع التقدمي في البلدة ماجد البيطار، ودرعا الى مختار البلدة توفيق الحداد، ثم جرى افتتاح معرض لوحات لعدد من الرسامين والفنانين.
النهار
