قسنطينة "المسلة"….. سيتوجه ما لا يقل عن 5421 حاجا خلال هذه السنة نحو البقاع المقدسة انطلاقا من مطار محمد بوضياف بقسنطينة حسب ما أكده امس الثلاثاء حسين بوعافية المكلف بملف الحج بمديرية الشؤون الدينية و الأوقاف بالولاية.
وستضم الرحلة الأولى المزمعة في 19 أغسطس المقبل 300 حاج حسب ما أردفه ذات المسؤول على هامش قافلة الحج التي جابت 14 ولاية و التي أعطيت إشارة انطلاق نشاطاتها التحسيسية في 24 مايو المنصرم انطلاقا من ولاية غرداية.
واستنادا لذات المسؤول فإن الحجاج الذين سيتجهون إلى المملكة العربية السعودية انطلاقا من مطار محمد بوضياف الدولي بقسنطينة يمثلون ولايات ميلة وأم البواقي وخنشلة وباتنة وسطيف وقسنطينة وبسكرة وقالمة و سوق أهراس.
وقد خضع ما مجموعه 700 مقبل على الحج بولاية قسنطينة للفحوصات الطبية اللازمة فيما تم وضع عديد التجهيزات الطبية تحت تصرف الفريق الطبي الذي سيتكفل بالحجاج في أحسن الظروف حسب ما أوضحته من جانبها مصالح مديرية الصحة على هامش هذا اللقاء المنظم بمسجد الأمير عبد القادر.
وجابت هذه القافلة التحسيسية و الإعلامية و التوجيهية التي تستهدف شرح الطرق النظرية والتطبيقية للحج من أجل أداء جيد لشعائر خامس أركان الإسلام ولايات غرداية و ورقلة و تمنراست والجزائر العاصمة و تبسة وستتواصل إلى غاية 8 أغسطس المقبل لتشمل مناطق أخرى هي ولايات سطيف و النعامة و الشلف و بشار و تلمسان و وهران و تيزي وزو حسب ما صرح به ل/وأج من جهته مدير الإعلام و الاتصال بالديوان الوطني للحج و العمرة مصطفى هيداوي.
وتم القيام بجلسات لتعليم طرق أداء المناسك أشرف عليها طاقم يتكون من أئمة و مرشدات دينيات خلال هذا اليوم من أجل إطلاع المقبلين على الحج طريقة أداء شعيرة الحج حسب ما لوحظ خلال هذا اللقاء الذي جرى تنظيمه بالموازاة مع تنظيم حفل اختتام الحملة التحسيسية للمقبلين على الحج بولاية قسنطينة.
وتم برمجة ما مجموعه 109 رحلات خلال هذه السنة للمقبلين على الحج انطلاقا من مختلف مطارات الجزائر المتجهة نحو البقاع المقدسة (المملكة العربية السعودية) عبر شركة الخطوط الجوية الجزائرية حسب ما أوضحه السيد هيداوي بحسب واج.
ويعد ما مجموعه 28800 حاج من مختلف ولايات الوطن 12400 منهم متكفل بهم من طرف الديوان الوطني للحج و العمرة و 16400 من طرف 60 وكالة خاصة معتمدة للسياحة و الأسفار بمعدل يتراوح بين 260 و 300 مسافر في كل رحلة معنيون خلال هذه السنة بهذه العملية حسب ما علم من مسؤولين معنيين.
