جازان …… يبحث أهالي جازان في ملل عن جهة يعلقون على رقبتها مسؤولية اختفاء مهرجانات الصيف، وطلبوا إيضاحات من هيئة السياحة في هذا الشأن.
وانتقد أحمد شراحيلي عبر «بكرا نيوز» ما أطلق عليه غياب فرحة الإجازة بسبب تناقص الفعاليات، وأنه يضطر للسفر إلى أبها والباحة وجدة لحضور فعاليات الصيف، متسائلا عن دور السياحة في جازان.ويتفق معه حاتم الحازمي قائلاً: «المناطق المجاورة تسعد أطفالها ونحن نتفرج على صغارنا الذين لا يجدون مكاناً يقضون فيه أوقاتهم وأيام الإجازة تمضي سريعا».
من جانبه، ينصح محمد هرشان المسؤولين في جازان بتنظيم مزيد من الفعاليات الصيفية، وليست هناك صعوبة في تحقيق مثل هذا الرجاء، فكل المقومات السياحية من مناخ ومناطق جاذبة متوافرة. فقط تحتاج المزيد من الاهتمام والتفعيل. وأضاف أن مهرجانات الصيف استثمار اقتصادي حقيقي حتى لو كانت الأجواء مغبرة.
وعن اختفاء مهرجانات صيف جازان يبرر مدير هيئة السياحة والآثار بالمنطقة المهندس رستم مقبول الكبيسي لـ«بكرا نيوز» «بالأجواء الحارة والغبار».مضيفاً: «توجد لدينا القرية التراثية وفعاليات تقام في المراكز التجارية المغلقة وكلها تستهدف العائلات».
وعن استغلال هيئة السياحة للمناطق الجبلية وسهول الأودية أوضح الكبيسي أن هناك لجان تنمية سياحية محلية في كل محافظة مسؤولة عن تنظيم الفعاليات والمهرجانات. وهيئة السياحة تنظم في كل شتاء أكبر مهرجان على مستوى المناطق.
