اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

الدوحة تشهد اليوم حدثاً تاريخياً بإفتتاح مطار حمد جزئياً

الدوحة تشهد اليوم حدثاً تاريخياً بإفتتاح مطار حمد جزئياً

 

الدوحة "المسلة"…. تشهد الدوحة صباح اليوم أحدث أكبر أحداثها التاريخية، حيث ستشهد الافتتاح الجزئي لمطار حمد الدولي أحد أكبر المرافئ الجوية بالعالم، وسط اهتمام إعلامي محلي ودولي.

 

ومن المقرر أن تقوم الخطوط الجوية القطرية برحلة افتتاحية من مطار الدوحة الحالي إلى مطار حمد الدولي، وعلى متنها رئيس وأعضاء لجنة تسيير المطار الجديد، في حين ستدشن رحلة طيران فلاي دبي أول رحلة رسمية تهبط على أرض المطار صباح اليوم.

 

الحدث المنتظر

أكد خبراء في قطاع الطيران لـ العرب أن افتتاح المطار يعتبر إنجازا تاريخيا تحققه قطر بافتتاح أحد أكبر مطارات العالم فيها مبينين أن حدثا بهذا الحجم ينتظره المجتمع المحلي والخليجي سيضيف لمكانة الدولة في المجال الاقتصادي والسياحي على مستوى المنطقة والعالم.

 

ولفت هؤلاء لـ «العرب» أن إطلاق عمليات المطار وافتتاحه رسميا سيساهمان في تنشيط قطاع وحركة السفر في المنطقة، وذلك من خلال جذب شركات الطيران الجديدة للسوق القطرية مما سيخلق منافسة قوية تخرج بنتائج تنعكس إيجابا على المسافرين، منوهين بأن كل وكالات السفر المحلية تسعى إلى جذب شركات الطيران الكبرى للسوق المحلية بشكل مباشر أو فتح خطوط غير مباشرة جديدة لها في الدوحة.

 

توسع السوق

أكد مدير مكتب سفريات ميلانو علي صبري أن افتتاح مطار حمد الدولي يعد حدثا تاريخيا هاما تنتظره كافة الجهات ذات الصلة بقطاع الطيران، وهو سيفتح أبواب العالم على قطر وبالعكس، لافتا إلى أن سوق السفر المحلية ستشهد بعد افتتاح مطار حمد الدولي نشاطا لافتا، كما أن قطاع الطيران في المنطقة سيبدأ بالنمو والتطور بعد افتتاح المطار.

 

وأكد صبري أن السوق المحلية ستكون شاهدة على المنافسة القوية التي ستحصل بين العدد الكبير من شركات الطيران لدخول السوق القطرية، منوها بأن شركات الطيران الضخمة هذه ستسهم من خلال تنافسها في توسيع السوق وجلب عملاء وزوار جدد، وستخلق خيارات أكثر أمام المسافرين، من خلال الشبكة الواسعة التي سيخلقها دخول هذه الشركات.

وبين مدير مكتب سفريات ميلانو أن الافتتاح الحالي كما هو مقرر سيكون لبعض الشركات التي لا تمتلك خدمات الدرجة الأولى أو رجال الأعمال، إلا أن هذا الانتقال سيشكل طريقا تمهيدية لباقي الشركات الكبرى التي ستنتقل في 27 من مايو المقبل مع الخطوط الجوية القطرية، معتبرا أنها طريقة ذكية من قبل إدارة المطار بهدف التعرف على أنظمة المطار والاعتياد على طريقة التعامل معها بشكل سهل.

 

مركز لمسافري الترانزيت

من جهته ذكر مدير مركز عبر الشرق للسياحة والسفر زهير جبراك أن افتتاح مطار حمد الدولي هو حدث هام وستنتج عنه نتائج إيجابية كثيرة من حيث دعم الاقتصاد الوطني وقطاع الاقتصاد والسياحة والسفر. مشيرا إلى أن المطار الجديد مفخرة لقطر، وهو إنجاز يستحق الانتظار، وسيجعل من الدوحة مركز وصل وتفرع إلى مختلف وجهات العالم، وأن الدوحة ستصبح قريبا مركزا اقتصاديا وسياحيا هاما لمسافري الترانزيت العابرين للمطار الجديد.

 

وبين جبراك أن افتتاح المطار الجديد يعني ببساطة زيادة في مواقف الطائرات والخدمات الأرضية والتخفيف من الضغط على شركات الطيران والمسافرين، بالإضافة إلى أنه سيخلق خيارات أكبر للمسافرين من كافة القارات التي تصل إليها القطرية والشركات الكبرى التي ستنزل في المطار الجديد.

 

وأوضح جبراك أن افتتاح المطار الجديد وتشغيله سيسهل عمليات المطار وسيوسع على الشركات، خاصة الشركات التي تحتاج طائراتها إلى مواقف بمواصفات خاصة ولخدمات أرضية لا يوفرها المطار الحالي.

 

ولفت مدير المركز إلى أن افتتاح المطار يعتبر عامل جذب لشركات الطيران لدخول سوق الدوحة التي أصبحت مركزا اقتصاديا هاما، وكذلك لزيادة عدد الرحلات والوجهات للشركات الموجودة.

 

حدث يترقبه العالم

ذكر طارق عبداللطيف طه الرئيس التنفيذي لشركة سفريات ريجينسي أن افتتاح مطار حمد الدولي هو حدث هام يترقبه العالم، وأن بدء تشغيل عمليات بعض شركات الطيران من المطار الجديد هو بمثابة افتتاح كلي لأن هذه الشركات ستستخدم مرافق المطار وأنظمته الجديدة. وبين عبداللطيف أن افتتاح المطار سيجذب عددا كبيرا من شركات الطيران العالمية، خاصة أن لدى المطار الجديد طاقة استيعابية أكبر ويتسع لعدد أكبر من الطائرات ولكافة الأحجام، مبينا أن المطار الجديد يواكب تطور قطر ويتزامن مع نمو مشاريعها الكبرى.

 

ونوه مدير شركة ريجينسي للسياحة والسفر أن المطار الجديد سيستقطب عددا كبيرا من شركات الطيران التي ستتسابق على دخول السوق المحلية وستخلق طفرة ونقلة نوعية في القطاع.

 

تفاصيل

وقد حددت الهيئة العامة للطيران المدني يوم 27 مايو المقبل موعدا للافتتاح الرسمي لمطار حمد الدولي، وذلك فور الانتهاء من تجهيز الصالات الخاصة بركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال، حيث سيتم نقل كافة عمليات شركات الطيران ومن بينها الخطوط الجوية القطرية إلى المطار الجديد كما تقرر الافتتاح الجزئي لمطار حمد الدولي اعتبارا من الساعة الحادية عشرة يوم 30 أبريل الجاري، حيث قامت منذ فترة الهيئة العامة للطيران المدني بإخطار 10 شركات طيران لنقل عملياتها ورحلاتها إلى المطار الجديد، وهي كل من «بيمان بنجلادش الجوي، وفلاي دبي، والعربية للطيران، والخطوط الجوية الإيرانية، وخطوط إكسبريس الهندية، والخطوط الجوية اليمنية، والخطوط الجوية الباكستانية الدولية، والخطوط الجوية النيبالية، والخطوط الجوية السورية، وشركة بيجاسوس».

 

يذكر أن مطار حمد الدولي تبلغ تكلفته أكثر من 15 مليار دولار. وقد انطلقت أعمال بناء المطار الجديد عام 2005، وستصل الطاقة الاستيعابية للمطار الجديد مبدئياً إلى 28 مليون مسافر سنوياً ليرتفع هذا العدد إلى 50 مليون مسافر سنوياً بعد اكتمال أعمال البناء كما هو مخطط، ومن أبرز ما يميّز مطار حمد الدولي أن %60 من أعمال البناء تتم على أراض تردم داخل مياه الخليج العربي. وسيسهم المطار الجديد في تحويل الدوحة إلى مركز رئيسي إقليمياً وعالمياً لعمليات الطيران وسيعد افتتاح مطار حمد الدولي نقلة نوعية في القطاع السياحي.

كما سيسهم توسع «القطرية» خلال الفترة القليلة المقبلة في تعزيز أعداد مرتادي المطار بشكل تدريجي.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled