سياحة الشارقة تنظم جولة ترويجية لوكلاء سفر ألمان
الشارقة " المسلة " … أكد خالد جاسم المدفع مدير عام هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، حرص الهيئة على تكثيف جهودها لتعزيز مكانة الإمارة في أسواق السياحة الألمانية، والتي تُعد أبرز الأسواق المصدرة بالسياح، عبر تنظيم زيارات لوفود ووكلاء شركات سياحة وسفر إلى الإمارة والمشاركة في أبرز المعارض المتخصصة بقطاع السياحة والسفر أبرزها معرض بورصة برلين الدولي للسياحة والسفر.
جاء ذلك في تعليق له حول تنظيم هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة جولة ترويجية لـ10 من أبرز وكلاء السفر الألمانية في زيارة خاصة للدولة، تضمنت جولة حول عدد من معالم الإمارة المتميزة وزيارة إلى مدينة خورفكان على الساحل الشرقي، حيث اطّلع الوفد على منتج ومقومات الشارقة السياحية، وتعرّفوا على مميزات تقاليد وعادات المجتمع الإماراتي.
وأضاف أن الهيئة تهدف من خلال استقطاب وكلاء شركات السياحة والسفر الألمانية، تعريف تلك الأسواق بمنتج الإمارة السياحي والثقافي، الأمر الذي يساهم بجذب المزيد من السياح الألمان إلى الإمارة وتعزيز أواصر التعاون بين الوجهتين على الصعيد السياحي.
وأشار المدفع إلى التطور الملحوظ الذي تشهده المنطقة الشرقية لا سيما مدينة خورفكان التي تُعد عروس الساحل الشرقي لما تتميز به من طبيعة متميزة تجمع بين الشواطئ الخلابة والجبال الشامخة، مما جعلها وجهة مثالية لعدد من كبرى الرحلات البحرية العالمية، بالإضافة إلى توافر عدد من الرياضات البحرية والأنشطة المتنوعة، منوهاً بالتطور والتحديثات الراقية التي تشهدها البنى التحتية بالمنطقة مؤخراً عبر تشييد طرق جديدة وإعادة افتتاح فندق الأوشانيك.
وتوجّه الوفد إلى مدينة خورفكان، حيث نظمت الهيئة فعالية تراثية في أحد البيوت الشعبية تضمنت عرضاً للمطبخ الشعبي الإماراتي واللباس التقليدي ورسوم الحناء إلى جانب التعريف بأبرز العادات والتقاليد التي تتميز بأصالة وتراث تُستمد من هوية متعمقة في أصول الشعب الإماراتي.
وتضمنت الجولة زيارة إلى متحف الشارقة للحضارة الإسلامية، حيث اطّلع الوفد على أبرز محتويات المتحف الذي يضم أكثر من خمسة آلاف قطعة إسلامية فريدة من جميع أرجاء العالم الإسلامي، وتعرفوا على حضارة عريقة خوّلت الإمارة لنيل لقب "عاصمة الثقافة الإسلامية للعام 2014"، كما قام الوفد بجولة في سوق العرصة التراثي في منطقة قلب الشارقة.
غرفة الشارقة تؤكد الدور المؤثر للدراسات الاقتصادية في بناء استثمارية مثالية
أكدت غرفة تجارة وصناعة الشارقة أن المخرجات الإيجابية للدراسات الاقتصادية المتخصصة والمسح الأكاديمي للمناخ الاستثماري يلعب دوراً مؤثراً وبناء في التعريف بصورة مستفيضة وواقعية على المقومات التي يمتاز بها الواقع الاقتصادي لمجتمع الأعمال ويسهم في إلقاء الضوء على الخصائص الإيجابية .
وكذلك الوقوف على التحديات التي يمكن التفاعل معها ومعالجتها بشكل مدروس للوصول إلى بيئة استثمارية جاذبة تعزز المكانة المثالية للمجتمع الاقتصادي بكل قطاعاته المتنوعة بالإضافة إلى تشجيع المستثمرين وتحفيزهم إلى توجيه استثمارهم إلى القنوات السليمة ذات الجدوى على مشاريعهم القائمة والجديدة وأيضا علي الاقتصاد بشكل عام في الوقت ذاته.
جاء ذلك خلال لقاء خالد بن بطي بن عبيد مساعد المدير العام لشؤون العضوية والفروع أخيراً بمقر الغرفة مع د. مارك فاليري مدير مركز الدراسات الخليجية في جامعة اكستر بالمملكة المتحدة الذي يزور المنطقة ضمن جولة استطلاعية للتعرف على الواقع الاقتصادي ومزاياه ومقوماته ومستقبله في مختلف القطاعات إضافة إلى البيئة الاجتماعية والاكاديمية والثقافية والاجتماعية وأبعادها الانسانية.
وقدم مساعد المدير العام لشؤون العضوية والفروع نظره شاملة عن الواقع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والاكاديمي والانساني لإمارة الشارقة إضافة إلى القطاعات الاستثمارية التي تمتاز بها الامارة على وجه الخصوص التي تحظى باهتمام واسع من الحكومة نظرا لتأثيرها ببناء الانسان وإسهاماتها في تحقيق التنمية المستدامة.
وأشار خالد بن بطي بأن أبرز القطاعات الاستثمارية التي تركز عليها إمارة الشارقة خلال الفترة الحالية والمستقبلية ضمن رؤية استراتيجية واضحة المعالم هي قطاع التعليم العالي وقطاع الرعاية الصحية وقطاع البيئة إضافة إلى قطاع السياحة العائلية والتراثية وقطاع الطاقة البديلة وقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة والتي تأتي جميعها بهدف تحقيق تنمية ذات جدوى اقتصادية وثقافية وبيئية واجتماعية تنطلق من هوية الشارقة المتميزة المرتبطة بالقيم العربية والاسلامية وتشجيع الاستثمار باتباع أفضل المعايير الدولية.
وأثنى مدير مركز الدراسات الخليجية في جامعة اكستر على جهود إمارة الشارقة ورؤيتها المستنيرة في الاهتمام بالقطاعات التي تستهدف تأهيل وتطوير الانسان بصورة رئيسية وانعكاساتها على مسيرة التنمية المستدامة.
