فندقيون يدعون لاستثمار موسم الصيف ببرامج سياحية
بعد توحيد الإجازات الأسبوعية مع السعودية ودخول الإجازة
المنامة "ادارة التحرير" …. دعا فندقيون إلى لاستثمار موسم الصيف ببرامج سياحية ترفيهية، وزيادة عدد المرافق السياحية التي تستقطب السائحين والوافدين إلى البحرين في عيد الفطر المبارك؛ بعد دخول شهر رمضان على الأبواب وعدم استثماره في برامج سياحية تنعكس إيجاباً على القطاع الفندقي.
وأكد فندقيون استطلعت – «الأيام الاقتصادي» آراءهم- أن إيجاد برامج ترويجية من شأنها أن تنعكس إيجاباً ليس على القطاع الفندقي فحسب، بل المطار، والمواصلات، ومحلات البيع بالتجزئة، وأسواق عدة.واعتبروا «أن البحرين لم تستغل الموسم الصيفي بأي برامج سياحية»، فيما أكد آخرون «أن البرامج السياحية التي تعدها اغلب الفنادق لم تستحدث أي تغيير في أنشطتها منذ سنوات في شهر رمضان والذي يشهد نسب إشغال متدنية تستغله في تنفيذ أعمال الصيانة والتطوير في المنشأت الفندقية».
وحول انعكاسات توحيد المملكة العربية السعودية إلى يومي الجمعة والسبت بدلاً من الخميس والجمعة، قال الخبير السياحي ومدير عام شركة أتا للاستشارات السياحية، محمد بوزيزي، ان توحيد العطلة سينعكس ايجاباً على القطاع الفندقي في العطلة الصيفية بقدوم السياح السعوديين إلى البحرين».وقال: «ان على الجهات الحكومية الاستفادة ببرامج سياحية ترفيهية، وزيادة عدد المرافق سياحية التي تستقطب السائحين والوافدين إلى البحرين، من أجل إنعاش حركة الفنادق وأسواق التجزئة».واعتبر»أن للقرار السعودي انعكاسات إيجابية على الاقتصاد البحريني بتحسين الانتاجية وتنشيط التجارة، لافتاً إلى أن الاختلاف في أيام الاجازات بين البحرين والسعودية يؤخر إنجاز المعاملات».وقال بوزيزي: «من شأن توحيد الإجازات تسريع إنجاز المعاملات والتي تتطابق مع عمل القطاع المصرفي عالمياً، وما يسهم في تنشيط التجارة والحركة الاقتصادية».
وطالب الخبير السياحي ومدير عام شركة أتلانس للاستشارات السياحية محمد بوزيزي، وزارة الثقافة باستثمار العطلة الصيفية ببرامج وأنشطة صيفية تستقطب أكبر عدد من السياح الخليجيين، مشيراً «أن إيجاد برامج ترويجية من شأنه أن ينعكس إيجاباً ليس على القطاع الفندقي فحسب، بل المطار، والمواصلات، ومحلات البيع بالتجزئة، وأسواق عدة».من جهته اعتبر المدير العام لفندق وبرج السفير عبدالحميد الحلواجي «أن وزارة الثقافة لم تهيئ نفسها حتى الآن لبرامج ترويجية خلال فترة الصيف في حين تتسابق دول الجوار في دبي وقطر إلى طرح برامج سياحية بدءاً من شهر رمضان».في مورد آخر اعتبر الحلواجي أن توحيد الإجازات مع السعودية خطوة تحقق استفادة للقطاع الفنادقي رغم عدم زيادة عدد ايام الإجازات، لكنه أشار أن الفنادق والدولة غير مهيئة لحد الآن في إعداد برامج سياحية وترفيهة لاستغلال فترة الصيف».وأشار «إلى أن البحرين تفتقد السواحل السياحية والشاليهات، فضلاً عن عدم سن تشريعات وقوانين سياحية حديثة تلبي متغيرات العصر».
وحول استعدات الفنادق لشهر رمضان، قال الحلواجي: «ان نسب الإشغال في رمضان لا تتجاوز 50% في أحسن الأحوال، وقد تصل إلى 10% في بعض الفنادق، وخصوصاً فنادق النجوم الثلاث أو الأقل من ذلك، حيث توقف الصالات والحفلات في هذه الفترة، وتستغل فترة شهر رمضان في القيام بأعمال صيانة الغرف والمطاعم».وذكر «أن الفنادق تحاول أن تتنافس فيما بينها خلال هذه الفترة على استقطاب البحرينيين في برامجها أو مطاعمها أو خيمها الرمضانية، لكن أغلب الفنادق لم تقدم أي جديد في خدماتها منذ السنوات الماضية في ظل قوانين السياحة المتغيرة، والطقس الحار، وضعف القوة الشرائية في رمضان».وأكد الحلواجي أن نسبة الإشغال في فندق السفير تصل إلى نحو 50% في شهر رمضان، مشيراً إلى أن الفندق يستفيد من اتفاقاته مع الشركات.