افتتاح «معرض الخريف 2013» بمشاركة 700 عارض
اعتبر وزير الصناعة التجارة حسن فخرو أن استمرار إقامة وتنظيم معرض الخريف التجاري لأربعة وعشرين عاماً على التوالي هو دليل ساطع وواضح على تفوق الصناعة الوطنية للمعارض والمؤتمرات، مشيراً إلى أن أبرز مرتكزات هذا النجاح هو الدعم الكبير الذي توليه الحكومة لقطاع المعارض وتطويره بالشكل الذي يعزز إسهامه في الاقتصاد الوطني ويزيد من فاعليته كعنصر جذب سياحي للمملكة.
وأكد الوزير الذي افتتح أمس (الأربعاء) فعاليات معرض الخريف الرابع والعشرين الذي تنظمه شركة إدارة المعارض العربية، أن قطاع صناعة المعارض قد حقق نتائج غير مسبوقة خلال السنوات القليلة الماضية وتشهد على ذلك مؤشرات الأداء العام لهيئة البحرين للمعارض والمؤتمرات وتوالي الفعاليات التي تقام في مركز المعارض سواء المحلية منها أو العالمية، مؤكداً في هذا الصدد على الدور الكبير الذي تضطلع به الشركات الوطنية لتنظيم المعارض والمؤتمرات في رفد هذا القطاع الحيوي وتنميته، كما لفت الوزير في هذا السياق إلى الخطوات التي تتم حالياً بتوجيهات كريمة ودعم كبير من القيادة والحكومة لإقامة مدينة متكاملة للمعارض تضم كل المرافق المطلوبة للمعارض على غرار المدن العالمية، منوهاً في هذا الصدد إلى أهمية وجدوى الاستثمار في هذا القطاع كونه يشكل ركيزة اقتصادية مهمة وأساسية في الوقت الحاضر.
ونسب بيان صحافي عن الوزير تأكيده أهمية المعارض التجارية العامة والمتخصصة في إنعاش القطاع التجاري وتعزيز المنافسة في الأسعار إضافة إلى تحفيز المحلات التجارية على تقديم الأفضل من البضائع والسلع الاستهلاكية المختلفة بجودة عالية وأسعار تنافسية.
ويفتح معرض الخريف في دورته الرابعة والعشرين أبوابه أمام الزوار وسط مشاركات دولية تصل إلى نحو 700 شركة من مختلف دول العالم و على مساحة تقدر بـ 14.800 متر مربع شاملة القاعة رقم 1و2 وقاعة النخلة.ويعتبر «معرض الخريف 2013» الذي يقام سنوياً ويستمر حتى 31 يناير/ كانون الثاني من أهم المعارض الاستهلاكية والتسويقية في البحرين، حيث يتيح الفرصة للزائرين للاطلاع والتسوق تحت سقف واحد على المنتجات والبضائع المتنوعة من جميع أنحاء العالم.
كما يعتبر معرض الخريف من أكبر الملتقيات التي يتواجد فيها الموزعون والوكلاء وتجار التجزئة والمتسوقين ما يجعله من أهم المعارض رواجاً وإقبالاً في البحرين ما يعزز المنافسة وينعش النشاط التجاري بشكل عام، وخصوصاً في ظل توافر العديد من البضائع والسلع الاستهلاكية المختلفة بأسعار تنافسية. ويستفيد من هذا الحدث التجاري السنوي جميع القطاعات التجارية والخدمية من مؤسسات وشركات وأفراد، بالإضافة إلى المشاركات الدولية.
ويشارك في المعرض هذا العام أكثر من 118 شركة ومؤسسة تجارية بحرينية توفر مختلف أنواع البضائع وبمختلف الأسعار وتلبي احتياجات ورغبات شريحة كبيرة من المجتمع، بالإضافة إلى المشاركة المتميزة من قبل مجموعة من الحرفيين والفنيين والأسر المنتجة البحرينية التي تشارك في المعرض كما حدث في السنوات الماضية حيث تدعم وزارة الصناعة والتجارة ممثلة في هيئة البحرين للمعارض والمؤتمرات بالتعاون مع شركة إدارة المعارض العربية، الشركة المنظمة للمعرض، في توفير المساحات المجانية لهم من أجل تشجيعهم وتعزيز مشاركتهم ومساهمتهم في هذه الفعالية التجارية الكبرى وإتاحة الفرصة لهم لعرض منتوجاتهم المميزة وبيعها على زوار المعرض.
ومن المتوقع أن يشهد معرض الخريف 2013 كما حدث في السنوات السابقة إقبالاً واسعاً حيث يجتذب المعرض خلال الأيام التسعة التي سيستغرقها نحو 180 ألف زائر من البحرينيين والمقيمين والزائرين من خارج البحرين وخاصة من الشقيقة المملكة العربية السعودية. ومن الدول المشاركة هذا العام الصين، مصر، المملكة العربية السعودية، الكويت، دولة الإمارات العربية المتحدة، قطر، اليمن، عمان، باكستان، لبنان، سورية، ماليزيا، تركيا، سنغافورة، بنغلاديش، بولندا، أوغندا، الهند، تونس بالإضافة إلى الشركات البحرينية.
المصدر : الوسط البحرينينة