كييف "المسلة" …. جاء معدل طلب الجماهير على أماكن الإقامة في العاصمة الأوكرانية كييف خلال نهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2012) أقل فعليا مما توقعه مشغلو الفنادق، والوضع من غير المرجح أن يتحسن، حسبما ذكرت صحيفة "كوميرسانت أوكرانيا" أمس.
وأضافت الصحيفة الأوكرانية "في الوقت الحالي لا يقدر الملاك على تأجير الغرف الفندقية بالسعر الاسمي".
واستندت الصحيفة إلى التي تشهدها البلاد، وأسفرت عن خوف المسافرين من رجال الأعمال الدوليين، الذين يعتبرون عملاء أساسيين للفنادق الكبرى في كييف، باعتباره سببا رئيسيا لزيادة المعروض من الغرف الفندقية في المدينة خلال أشهر الصيف المقبل.
كما تردد أن المقاطعة المخططة لمباريات يورو 2012 في أوكرانيا من قبل بعض الساسة الأوروبيين بسبب المعاملة السيئة التي تلقاها زعيمة المعارضة الأوكرانيا يوليا تيموشينكو في السجن، تسبب أيضا في تقليص عدد الجماهير الراغبة في السفر إلى أوكرانيا.
وأقدم مديرو العديد من الفنادق في كييف على زيادة سعر الغرفة الفندقية خمسة وربما عشرة أضعاف في الأشهر السابقة على يورو 2012 التي تستضيفها بولندا وأوكرانيا خلال الفترة من الثامن من يونيو وحتى الأول من يوليو.
واضطر أغلب القائمين على الفنادق إلى تقليص أسعار الغرف الفندقية بشكل درامي، ولكنهم ما زالوا عاجزين عن ملء جميع الغرف، وفقا للصحيفة الأوكرانية.
المصدر: وكالات