القاهرة " المسلة" – أكد وزير السياحة لحسن حداد٬ مساء أمس الخميس بابن سليمان٬ أن توفير تكوين يستجيب لإكراهات القطاع السياحي بالمغرب يمر عبر ترسيخ روح التنافسية لدى طلبة معاهد الفندقة والسياحة.
وقال حداد٬ خلال حفل توزيع الجوائز على المتوجين في الدورة الأولى للمسابقة الوطنية التي نظمها مركز التأهيل المهني الفندقي والسياحي بابن سليمان في الفندقة والمطعمة٬ إن إذكاء روح المنافسة لدى هؤلاء الطلبة وصقل مهاراتهم من خلال تكوين يراعي احتياجات الفاعلين في القطاع٬ سيتيح لهم إظهار المؤهلات والقدرات التي يتوفرون عليها وفق مبدأ تكافؤ الفرص٬ ومجاراة التحولات التي يعرفها مجال السياحة وطنيا ودوليا.
واعتبر الوزير أن تنظيم مثل هذه التظاهرات يسهم بشكل كبير في التعريف بالكفاءات التي تخرجها مختلف معاهد التكوين ذات الصلة بالقطاع٬ والتي تعمل جاهدة على مواكبة كل المتغيرات التي تشهدها مهن السياحة والخدمات في المغرب.
وأشار في هذا السياق حسبما اشارت "هسبريس " إلى أن التطورات الكبرى التي يعرفها القطاع على الصعيد الوطني في إطار الإستراتيجية الوطنية للنهوض بالقطاع السياحي الوطني تفرض تظافر جهود جميع المعنيين والعمل على الاستثمار الجيد في الرأسمال البشري كشرط أساسي لإنجاح هذا المخطط٬ وذلك من أجل إبراز المؤهلات السياحية التي تزخر بها كل منطقة على حدة وتنويع العرض السياحي والوصول إلى سياحة تنسجم مع مؤهلات محيطها الجغرافي والإنساني.
وشدد في هذا الصدد على أنه لا يمكن تحقيق جملة الأهداف المسطرة في هذه الرؤية دون توفر شرط الجودة في الخدمات المقدمة وتحقيق التميز في الرأس المال البشري كرهان ينبغي أن تتقاسمه كل معاهد التكوين من أجل تنمية سياحية متوازنة وشاملة.
وتجدر الإشارة إلى أن المسابقة الوطنية للفندقة والمطعمة٬ التي جرى تنظيمها ما بين 8 و10 ماي الجاري بمشاركة 11 مدرسة فندقية وسياحية من مختلف مدن المملكة٬ شملت أربع فئات توزعت على فئة "الشوكولاطة" و"المطعمة" و"الطبخ" و"الإقامة والاستقبال".
وشهد حفل توزيع الجوائز تكريم عدد من الأطر والشخصيات تقديرا لإسهاماتهم المتميزة في مجال النهوض بالتكوين السياحي والفندقي بالمغرب وإبداعاتهم في مختلف فنون الطبخ والفندقة.