Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

اختيار سياحة المغرب عضوا فى المجلس التنفيذى لمنظمة السياحة العالمية

انتخبت سياحة المغرب أمس الإثنين عضوا جديدا في المجلس التنفيذي للمنظمة العالمية للسياحة التي تعقد اجتماعها من23 إلى29 نونبر الجاري بكارطاخانا دو إندياس شمال كولومبيا،لفترة تمتد لأربعة أعوام .كما تمت دعوة المغرب, نظرا لخبرتها الواسعة فى البحوث والدراسات السياحية التي تمكن من زيادة مساهمة السياحة في الدخل القومى للدول الناهضة فى التنمية السياحية, للانضمام إلى اللجنة الفرعية لإحصائيات حساب السياحة التابعة للمجلس التنفيذي .

وقد أجرى الوفد المغربي والذى ضم كل من حسن قاسمي الكاتب العام لوزارة السياحة ومحمد خطابي سفير المغرب بكولومبيا ومحمد علمي رئيس قسم بوزارة السياحة , على هامش الجمعية العامة للمنظمة العالمية للسياحة , سلسلة من الاتصالات واللقاءات مع مسؤولين كبار ورجال أعمال كولومبيين ورؤساء وفود مشاركة في هذا الاجتماع. كما اجرى قاسمي وخطابي لقاء عمل مع وزير السياحة الكولومبي جوليرمو بلاتا الذي أعرب عن إعجابه بالنموذج السياحي المغربي وعزمه القيام قريبا بزيارة إلى المغرب, بهدف بحث السبل الكفيلة باستفادة كولومبيا من التجربة المغربية,وكذلك التعاون السياحى بين البلدين .

كما قام قاسمي وخطابي أيضا بمقابلة جان كلود بيسودو رئيس شركة (أفياتور) , أكبر الشركات بكولومبيا , تم خلاله بحث سبل تعزيز التعاون بين القطاعات السياحية في البلدين. وكان حفل افتتاح الجمعية العامة للمنظمة العالمية للسياحة قد ترأسه الرئيس الكولومبي السيد ألفارو ريب والأمين العام للمنظمة السيد فرانسيسكو فرانجيالي , بحضور خميسن وزيرا ورؤساء وفود وحوالي ألف مندوب.

وقد تميز حفل الافتتاح أيضا بتلاوة رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي أشاد بالمنظمة العالمية للسياحة باعتبارها ” إحدى مؤسسات الأمم المتحدة الفتية” , منوها أيضا بنوعية المواضيع التي ستنكب عليها الجمعية وخصوصا الروابط الموجودة بين السياحة والتغيرات المناخية. وتتركز نقاشات الدورة17 للجمعية العامة للمنظمة العالمية للسياحة , التي انطلقت أشغالها مساء أمس الاثنين على مستوى الوزراء , على الروابط القائمة بين السياحة والتغيرات المناخية, ومكافحة الفقر, وتوقع وتدبير المخاطر, والقضايا المتعلقة بالأمن.

وقد نظمت قبل الجلسة الافتتاحية الرسمية للجمعية العامة مائدتان مستديرتان حول موضوعي “توقعات النمو على المدى البعيد: مخاطر وفرص القطاع السياحي العالمي حتى 2030 “, و”التحديات الحالية للسياحة المستدامة: وتقليص دائرة الفقر, تدبير التراث الطبيعي والثقافي والتغيرات المناخية”.

و شدد الرئيس الكولومبي فى كلمته التى افتتح بها الجمعية العامة للمنظمة على “الأمل الذي تولد بكولومبيا” في ميدان السياحة, مبرزا جو الأمن الذي يسود بلاده منذ خمس سنوات, بفضل سياسة التلاحم الاجتماعي التي نهجها , وبرنامجه الاقتصادي والحرب التي شنها بلا هوادة على الإرهاب .

ومن جانبه, جدد الأمين العام للمنظمة العالمية للسياحة التأكيد على “العلاقة الوثيقة الموجودة بين السياحة والبيئة”, مشيرا إلى التخوف الذى خيم على الفاعلين في القطاع السياحي بخصوص استمرارية هذا النشاط”, والمتربطة بمستوى عيش السكان, أكثر من ارتباطها ب”الصدمات الكبرى” الناجمة عن التفجيرات الارهابية والكوارث الطبيعية.

وفي هذا الصدد, شدد السيد فرانجيالي على الأهمية الاستراتيجية لإجراء حملات توعية لأعضاء المنظمة العالمية للسياحة وكذا السياح حول ضرورة المحافظة على البيئة. وأضاف أن الهدف الرئيسي الذي رسمته المنظمة العالمية للسياحة يتمثل في إثارة الاهتمام حول أثر التغيرات المناخية وإشراك كل الأطراف في المحافظة على البيئة لكن دون التأثير سلبا على التنمية.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله