سياحة المغرب توقع اتفاقية شراكة مع المؤسسة المغربية للتربية المالية
الرباط "المسلة" …. تم امس الثلاثاء بالرباط التوقيع على اتفاقية شراكة بين المؤسسة المغربية للتربية المالية ووزارة السياحة تروم النهوض بالمؤهلات المالية للفاعلين في قطاع السياحة.
وتأتي هذه الاتفاقية التي وقعها رئيس المجلس الإداري للمؤسسة المغربية للتربية المالية ، عبد اللطيف الجواهري، ووزير السياحة ، لحسن حداد، على هامش انعقاد المجلس الإداري للمؤسسة المغربية للتربية المالية، لتتميم الاتفاقيات الخمس التي تم توقيعها خلال السنة الماضية بين المؤسسة وبعض الفاعلين الآخرين بهدف نشر التربية المالية.
وقال الجواهري، في تصريح للصحافة في أعقاب حفل التوقيع ، إن هذا هذه الشراكة ستشكل "مساهمة فعالة لقطاع هام في الاقتصاد الوطني، وهو السياحة"، الذي يطمح إلى توفير تربية مالية لفائدة خريجي مراكز التكوين السياحي، بما يمكن من مواكبتهم على مستوى التدبير السياحي. وأضاف أنه، تبعا لذلك، تستهدف هذه الاتفاقية، أيضا، المقاولات الصغرى والمتوسطة وكذا المقاولات الصغيرة جدا.
من جهته، أبرز حداد أهمية هذه الاتفاقية التي تم توقيعها بين المؤسسة المغربية للتربية المالية ووزارة السياحة على اعتبار أنها ستعطي "دينامية للأنشطة المرتبطة بالتدبير المالي في قطاع السياحة".
وأشار الوزير لـ و م ع إلى أن هذه الشراكة تنص على ضمان تكوين لفائدة أطر القطاع في مجال المالية، من خلال إدراج وحدات للتكوين المالي على مستوى مختلف مدارس التكوين في السياحة.
وقد تم خلال هذا المجلس، الذي يعد الثالث من نوعه، استعراض مختلف العمليات التي تم القيام بها سنة 2014، والمصادقة على مخطط العمل برسم سنتي 2015 و 2016. كما يأتي انعقاد هذا المجلس الإداري بعد تنظيم الدورة الرابعة من أيام التربية المالية للأطفال والشباب ( من 9 إلى 17 مارس 2015)، التي استفاد منها 100 ألف شخص في جهات المملكة ال 16 ، في الوسطين الحضري والقروي.
وأفادت المؤسسة المغربية للتربية المالية بأن عدد المستفيدين في إطار نسخة 2014 من أسبوع التربية المالية للأطفال والشباب ، ارتفع إلى حوالي 80 ألف مستفيد، 60 في المائة منهم كانوا يتابعون دراستهم في المدارس الابتدائية. واختارت المنظمة سنة 2015 تكثيف اهتمامها بتلاميذ المستويين الإعدادي والثانوي، إضافة إلى التعبئة القوية لدى المدارس الابتدائية.
